أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائق الربيعي - يا ليلة َ العيد














المزيد.....

يا ليلة َ العيد


فائق الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 14:37
المحور: الادب والفن
    


وَطـِّنْ فؤادَكَ باليقين دليلا
واتبعْ خـُطاكَ إلى الغدير سبيلا

واشْهَدْ لذاك اليوم صِنـْوَ محمدٍ
وجهاً من الحقِّ المبين ِجليلا

واسمعْ لقول اللهِ غضاً يُجتنى
عن أحمدَ المختارِعن جبريلا

حفتْ بهِ الأملاكُ فيما تحتفي
قبلَ الفطامِ يُشايعُ التنزيلا

وَرَأيتهُ القرآنَ في أشراقهِ
يَمْشي على قدم ِالبهاءِ رَسولا

فارْفـَعْ آذانَ الحقِّ , كبِّرْ عشرة
حينَ الصلاةِ وباركَ التكميلا

وَحَنتْ يَدُ الرحمنِ من أفقِ العُلا
لتصافحَ التفضيل والتخويلا

حتى بدا البرهانُ في تكوينِها
مداً بما يتجاوزُ التأميلا

يا أوحدَ الدُنيا ونفسَ محمد ٍ
لأخيهِ أ ُرسلَ صاحباً وخليلا

وتوشَّح الحقُّ المهيب جلالة
من وحيه الآلاء والتهليلا

آمنت بالذكر الحكيم وأنَّهُ
من ذي الجلال مُنزلاً تنزيلا

فرقانُ طه دينُ آل ِمحمدٍ
والدين عنهم لم يزل منقولا

وَهُمُ يقينُ الذكرِِِ في تبليغهِ
بَلْ فصَّلوا آياتهِ تفصيلا

وَهُمُ الرسالاتُ التي أكملتـَّها
لتقولَ ما لا يَـقبـل التأجيلا

ألواحُ موسى والزبورُ تواترت
والذكرُ عنهم وافقَ الإنجيلا

وسعى إليهِ الجمعُ إلا ثــُلة ً
احقادُها تحت الرمادِ فصولا

يَتـَقلـَّبُ التاريخُ في أهلِ الهوى
وحقيقة ُ التاريخ ِ لا تبديلا

تبَّتْ يدُ الأقوامِ باعتْ دِينـَها
وسعتْ إلى كرسِ الرئاسة غِـيلا

دَعْهُمْ على سُحْتِ الفـُتاتِ تـَكالبُوا
وَغـَدوْ إلى ذاكَ الجحيم ِ قـُفولا

يَبنونُ مجدا ًمِنْ خِيوطِ عَناكبٍ
فاختارَهمْ وَهنَ البيوتِ نزيلا

ما بالـُهم دمُّ الضحايا أبحُراً
فاضتْ كأحزانِ العراقِ سِيُولا

ما بالـُهمْ من كيدِ محتلٍ طغى
جعلَ البلادَ تـَطرُّفا ومِيُولا

مابالـُهمْ والشعبُ ألوى غيضهُ
وأذلَّ اعناقَ الطغاةِ مَنيلا

ما بالـُهمْ انَّ العراقَ صبابة
نبض الحياةِ عاشقا وجميلا

ياليتني , ما كانَ منهم مَسْمَعي
أطوي اللسانَ ولا أقولُ بديلا

وتوزَّع الصمتُ الذي بملامحي
فيما ينوبُ ويُحسنُ التعليلا

لِيَرشَّ طعم الكون عطر ولاية
من نورِها غدت البلاد هيُولى

وَتـّبخترَ العيدُ السعيدُ بـِحُلـَّةٍ
لمّا تباهى بالغديرِ حلولا

يا ليلة َالعيدِ التي , زانتْ هُدىً
وغدتْ رضاكَ وحقـَّكَ المأمولا

لتكونَ نهجَ الولاءِ وفضلهِ
والناسُ تهوى نهجكَ المسؤولا

حبُّ الولاية ِ قدْ بَدتْ عشاقُها
زين العباد متيماً وبتولا

فائق الربيعي
السويد



#فائق_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانَ الردُّ والعجلُ
- آهاتُ قافيتي
- أرصفة الرغيف
- صوتُ الإنتظارْ
- يا صدر العراق
- مقام الصابرين
- مّنْ يمرّ هنا
- قصيدتي ...وِلِدَ التُقى....
- فنتازيا
- حلبجة ُوجهُ الكونِ
- كفُّ السَماحَةِ
- جئتُكِ اليومَ حبيبأً
- قصيدة هَمْسُ القلوب
- ترجمة للإسبانية لنص الشاعر فائق الربيعي( عارية الظنون)
- بلا دينٍ ولا وطنْ
- غالب الشابندر وقراءته السذاجة لقضية الدكتور فوزي حمزة الربيع ...
- نافذتي أشبار ليل
- ذاكرة بلا قدمين
- تذكرة القصيدة
- مِنْ بحرِ جودكَ


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائق الربيعي - يا ليلة َ العيد