أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الأسئلة -وحدها - المبصرة ، بينما الإجابات -دائما - عمياء ....!!














المزيد.....

الأسئلة -وحدها - المبصرة ، بينما الإجابات -دائما - عمياء ....!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 12:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لثورة المصرية كمثل ثورات الربيع العربي التي فجرها الشباب العربي، بدءا من تونس مرورا بليبيا ومصر ...دعتنا للإعجاب بالجيش التونسي والمصري بانحيازهم الوطني إلى جانب الشعب، غير مفاجأين بموقف الجيش السوري بعد تحوله من جيش وطني منذ ما قبل نظام البعث، إلى حرس (عصبوي طائفي) للنظام الأسدي الاستيطاني السرطاني الفتاك بالجسم الوطني لسوريا ...

إن الجيش المصري في وقوفه إلى جانب ثورة يناير،كنا قد نظرنا له بتقدير كبير بذات التقدير لحياديته الوطنية الإيجابية أيضا تجاه موقفه من ثورة الشباب في يوليو، حيث نظرنا إليها كموجة ثانية في سياق الثورة في الثورة الدائمة ،انطلاقا من قناعتنا بأن (الثورة) حصيلة سيرورات، وليس حصيلة انقلابات، وهي لا تنتظر التجريب وإعطاء فرص للشرعيات الانتخابية لصندوق الاقتراع وفق منطق استقرار الأنظمة البرلمانية الأوربية ، بل هي تنتج شرعياتها الثورية الدائمة والمتواصلة كثورات تتحقق كل يوم ونستأنف ذاتها كل يوم، حتى تنجر أحلام شبابها في الحرية والديموقراطية، بغض النظر عن المشاريع الإيديولوجية لهذه الحكومة أو تلك يسارية كانت أم يمينية ...

لكن خيبتي أن محاوري المصري على قناة الأورينت اليوم ...حاول أن يتباهى بحيادية الحكام العسكر نحو الثورة السورية، بالمقارنة مع موقف الرئيس المعزول (مرسي) المؤيد للثورة السورية، الذي كنا كثوريين مقاومين سوريين ننظر إلى مواقفه على أنها مواقف ( فاترة رخوة ومسايرة ومجاملة لإيران ) ..

كانت خيبتنا كبيرة بمحاورنا المصري الذي أراد أن يفحمنا بالموقف المصري الجديد المؤيد لنظام القتل الأسدي، بل ويدعونا للتصديق بأن موقف حكومة العسكر اليوم أكثر إيجابية نحو نظام (النظام الأسدي ) الكيماوي ...فقدم -كما قلنا له -للرئيس المخلوع ( د.مرسي ) أكبر هدية من التقدير والاحترام الشعبي السوري لهذا الرئيس السابق، الذي كان ينظر الشعب السور يإلى مواقفه المحابية لإيران بعين الشك والريبة ...

غريب هذا الحب من طرف واحد من قبل سوريا نحو مصر ... مع أن أسم كلتا الدولتين مؤنث .. نحو الكيان الصهيوني منذ مواقعة حزيران ( السادو -ماسوشية ) والتباس صورة جسد جمال عبد الناصر مع صورة جسد سهير زكي في السرير وفق مذكرات الجاسوس كوهين المشنوق في دمشق ... !!!!

شكرا عزيزي عمار الشامي ....في الواقع أنني منذ بداية مواكبتي للثورة المصرية ،وأنا اعتمد على ردود الفعل العقلانية المدنية الديموقراطية للشباب وليس للأحزاب ، من مثل ردودك وانطباعاتك وانطباعات الشباب من أمثالك المنحازة حتى النهاية للثورة الديموقراطية، مع القطع العقلي والمعرفي مع كل الموروثات الفكرية والايديولجية ذات الموروثات الشمولية العتيقة، وليس لأصحاب الأهواء الايديولوجية (القوموية أو اليساروية او الإسلاموية ....ذات الجوهر الشمولي المتوحد الذات حتى ولو كان متعدد الصفات ...
حيث الوحدة الشمولية (للمستبد) ينتجها تعدد الأشخاص والأدوار في صيغة دور واحد وشخص واحد المضمون الشيخ أوالعسكري أوالرفيق ) ...

المتوحدون جميعا (شموليا)ضد ثورة الشباب المنقطعة معرفيا مع الإيديولوجيا والاستبداد، ثورة الشباب المتوحدة -بذاتها-كونيا حول قيم الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، بدون منكهات ايديولوجية وعقائدية (يمينية أم يسارية ....دينية أم علمانية ....)
مع التحية لك ولكل العقول الشابة المتقدة المفعمة بالتساؤل، بمواجهة اليقينيات العقائدية الشمولية الثابتة وذات العصمة المؤبدة (رفاقيا أو أخوانيا أو عسكريا ) ...فالأسئلة -أبدا- مبصرة ...بينما الأجوبة -دائما- عمياء ...كما نحب دائما أن نردد وننصح ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستعلن -السعودية- انبعاث العرب بعد الدعوة إلى إعلان وفاتهم ...
- (-داعش- وفرع فلسطين للمخابرات العسكرية السورية ...!!
- بشار ابن أبيه الأسدي/ نوبل ...والعفو عن الشعب السوري الإرهاب ...
- (الموارضون ) سفراء للثورة أم للمجتمع الدولي أم للنظام الأسدي ...
- من صاحب المشروعية (أسديا) في قيادة الآخر السلطة أم الشعب !!
- إسرائيل : صراع (المهماز ) / ايران: صراع ( الاستنقاع) !!!
- هل الحوار مع الأسدية وايران و روسيا أشرف من الحوار مع إسرائي ...
- فائق المير أصبح مسيح اليسار (المختبيء) !!!
- سألونك : إن كان ثمة علاقة بين مقارنتنا (العدو الإسرائيلي بال ...
- طرائف غير طائفية وغير طريفة !!!
- بيان هام :إلى الائتلاف الوطني السوري…ثوابت الثورة مقدّمة على ...
- آسفون لمقارنة (المارونية السياسية ) الحداثية، ب (العلوية الس ...
- لماذا صادق جلال العظم و عبد الرزاق عيد مفكران طائفيان !!
- بيان: حول ادعاءات (حزب الشعب : الترك وصبرة ) بتمثيلهم لإعلان ...
- تكفيرنا يساريا للمرة الثانية !!!
- أدونيس معادي –طائفيا –للامبريالية الأمريكية !!!
- السنة ليسوا طائفة .... السنة ( أمة ) !!!
- الوقائع اليومية للثورة السورية !!!
- حزب الشعب (الستاليني) مستمر بسطوه على اسم (إعلان دمشق )
- المعارضة : من تبرئة الأسد من استخدام السلاح الكيماوي ...إلى ...


المزيد.....




- وفاة روث بوزي نجمة برنامج -شارع سمسم- عن عمر يناهز 88 عاما
- تقرير الوظائف بأمريكا يخالف التوقعات.. وترامب يدعو مجددا لخف ...
- السعودية.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون حبة كبتاغون مخبأة ب ...
- حزب الإصلاح البريطاني يتصدر الانتخابات
- مصر.. ما حقيقة هدم أهرامات الملكات في الجيزة؟
- تخجل من البطالة؟ مكاتب وهمية في الصين تتيح للشباب التظاهر با ...
- زلزال قوي آخر بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب تشيلي
- ما هدف إسرائيل من توسيع حربها على غزة؟
- الشرطة الألمانية: إصابة 8 أشخاص ثلاثة منهم في حالة خطرة بحاد ...
- نهج متكامل: قيرغيزستان تستلم منظومة إس- 300 من روسيا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الأسئلة -وحدها - المبصرة ، بينما الإجابات -دائما - عمياء ....!!