احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 14:32
المحور:
الادب والفن
في بلدِ القانونِ، والأديانِ،
والشّرائعْ
تُنتهَكُ الحقوقُ،
في البيوتِ، والأسواقِ ،
والشّوارعْ
حتى غدتْ سجونُهُ،
أكثرَ منْ مساحةِ المزارعْ
عيونُهُ،مبثوثةٌ..
فِي كافةِ المواقعْ
في جامعاتِ القطرِ، فِي الجوامعْ
في الرّيفِ في المقهى،
وفي المصانعْ
والشّعبُ بينَ ضائعٍ
... وجائعْ
*****
والقتلُ فِي ربوعِـنا
(بأمرةِ) الأصابِعْ
وليسَ للجلادِ أيُّ مانِعْ!!
أنْ يقتلَ الآلافَ
بالأنيابِ،
والقواطِعْ
قمعاً و لَـهْوا
عَمداً وسَهْوا
وغارتِ الأهـوارُ،
والمنابِعْ
فازدهرَتْ في بَلَدي،
صناعةُ المقامِعْ
أهكَذا في بلدِ الشّرائِعْ !!
يحكمُ مَن ليسَ لـهُ
(ماضٍ، ولا مضارِعْ) !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر في 1/1/ 1999م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟