دار المعالي..

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 04:53
المحور: الادب والفن
    

بسم الله الرحمن الرحيم
موطني وسط المعالي داره..

شعر/احمد الحمد المندلاوي

**من الأناشيد المدرسية:
دار المعالي..
مَوطني لا تَنْتَهي أسرارُهُ
موطني سِفرٌ عظيمْ بينَ أسفارِ العُلى
فِـي ثناياهُ مقيمْ شعبُنا منذُ الأُلى
مَوطني دوماُ عزيزٌ جارُهُ
مَوطني وَسْطَ المعالي دارُهُ
ــــــ1ــــــ
مَوطني وَسْطَ المعالي دارُهُ
مَوطني لا تَنْتَهي أسرارُهُ
مَوطني أَرضُ النَّخيلْ و الجبالِ الرّاقيةْ
و الفراتُ السلسبيلْ مرحَباً بالسّاقيةْ
مَوطني شمسُ الضّحى آثارُهُ
مَوطني وَسْطَ المعالي دارُهُ
ـــــ2ـــــــ
مَوطني وَسْطَ المعالي دارُهُ
مَوطني لا تَنْتَهي أسرارُهُ
مَوطني مَهدُ العلومْ والعطايا الباهرَةْ
أشْرَقََتْ فوقَ النِّجومْ بالقبابِ الزاهِرَةْ
قدْ زهَت طولَ المدى أنوارُهُ
مَوطني وَسْطَ المعالي دارُهُ
ـــــ3ـــــــ
مَوطني وَسْطَ المعالي دارُهُ
مَوطني لا تَنْتَهي أسرارُهُ
مَوطني نورُ الهُدى منْ إلـهِ العالمينْ
كلُّنا اليومَ فِـدا منْ بناتٍ و بنينْ
حانَ لي بعدَ النَّوى إعمارُهُ
موطني وَسْطَ المعالي دارُهُ
ــــــ4ــــــ
مَوطني وَسْطَ المعالي دارُهُ
مَوطني لا تَنْتَهي أسرارُهُ
أنْتَ لي يا مَوطني مَوطني أنْتَ العراقْ
فِي ثراكً مأمني وتراتيلُ الوفاقْ
خصَّني دونَ الوَرى إيثارُهُ
مَوطني وَسْطَ المعالي دارُهُ
ـــــ5ـــــــ
احمد الحمد المندلاوي
بغداد- 2009م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل