يوسف عودة
(Yousef Odeh)
الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 18:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هزة دبلوماسية فلسطينية جديدة، تزلزل أروقة السياسة والدبلوماسية العالمية، فما قامت به الدلبوماسية الفلسطينية من وساطة لإطلاق سراح المعتقلين اللبنانيين، لا زالت أصداؤها تدوي في كل مكان. وهذا أن دل على شيء، فأنما يدل على الحركات النشطة التي شهدتها الدبلوماسية الفلسطينية في الأونة الأخيرة، والتي تشبه الى حد بعيد مقياس ريختر الخاص بالزلازل. فهي كانت قليلة الحركة بالسابق ولكنها كالزلزال، إذا تحركت أثرت، وأثرت بشكل ملفت وواضح، لا كالهزات البسيطة التي لا يشعر بها أحد.
والملفت أيضا أن هذه الهزات أصبحت أكثر وأعمق في الفترات الأخيرة، وبرأي الشخصي المتواضع، أرى أن هذا كله يعود لحكمة وبصيرة سيادة الرئيس، الملقب من قبل قادة العالم "بالحكيم"، فهذا اللقب لم يأتي من فراغ، فبحكمته وبأسلوبه السياسي وبحنكته الدبلوماسية، حققت فلسطين العديد من الإنجازات الدبلوماسية والسياسية على مستوى العالم أجمع، ولعل أهمها قبول فلسطين كعضو مراقب بالأمم المتحدة، ومقاطعة أوروبا لمنتوجات المستوطنات، وغيرها الكثير كفتح سفارات وتبادل للعلاقات مع معظم دول العالم، والتي أخذت مؤخراً إرتفاع غير مسبوق في هذا الصدد.
وهنا لا يمكننا أيضا، إلا أعطاء كل ذي حق حقه، أي لا بد من الثناء على دور وزارة الخارجية والمؤسسات الرسمية الفلسطينية، الذين يعملون بجد من أجل إختراق العالم بمؤسساته ومنظماته، خاطين بخطوط عريضة أسم دولة فلسطين في كل المحافل الدولية، وهذا بالطبع جهد يستحق الشكر.
#يوسف_عودة (هاشتاغ)
Yousef_Odeh#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟