أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - أبى و الزمن الأجمل -














المزيد.....

أبى و الزمن الأجمل -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4250 - 2013 / 10 / 19 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


أبى و الزمن الأجمل "

لقد مرت سنتين على وفاته ولا تزال فى عينى دمعة لم تنزل و كلما تذكرته سقطت و عادت مرة أخرى الى عينى.

تتجمع و تسقط و يعود الألم لا يفارقنى فلقد مات الطيب الأمين ...

لقد استعان الله بالملائكة لنشر الفضيلة و لكن أبى نشرها من جواهر فمه و يديه الكريمة ...

أنها البصره لقاء المياه .. هل شاهدتم أنهر تلتقى لتولد من جديد. إنها البصرة دمعة فى عينى فلقد فقدت طفولتى بعدما هجرتنى.

كل يوماً أكبر و البصرة تصغر سناً و تزداد شباباً و الخوف سوف تعود طفلة و تعود لرحم أمها حواء.

أبى فى الزمن الجميل كان أسمراً و فى الزمن الأجمل ازداد اسمرار, قالت لى حورية الصباح أبيك جميل فهو روح المساء و عطر الغناء و عشق النساء.

و فى الليل مثل الياسمين أبيض الجبين أسمر البهية عندما تمر الريح من قربة تشتم عطر النخيل, عندما يسقط المطر تضحك البلابل و الشجر .. سبحان الله .. لقد خلقه الله فى ليلة القدر و عندما توفى رجع لرب القدر.

قال أبى يوماً "هيثم, لا تصادق الأغنياء صادق الفقراء فقلوبهم غنية و أرواحهم بهية .. " و لم أفهم الحكمة حتى نضجت و فهمت بأن الفقير يضحك عندما يجد قطعة خبزة هنيئة و الغنى يغضب عندما يكون رقم حساب البنك ليس كالبقية ...

و من كلماته ايضاً "عندما خلق الله الحب وزعها على البشر" و لكن لحبى له أعطانى حب البشر و هذا هو المستحيل.

اليوم فى فجر سقط مطر و نظرت للأرض رأيته يرقص فوق الحجر فبكيت و سقطت دمعة فوق الحجر و رقصت مع الحجر .. فهل أبى هو قطرة القدر؟

كل شيء وردى ألا خدوده سمراء, شكراً للرب ما أجمل هذا المساء ...

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الطابور السابع -
- فرمان من السلطان - الكذب ممنوع -
- - قومجية -
- - أغبياء -
- - الدب -
- “ المالك الحزين “
- - ضباب -
- - الطابور السادس -
- -- ابو العيناء --
- - هل سوف تتدخل قطر -
- -العّراب -
- ثمانية سنوات -
- - دودة -..2
- - ما شافوهم يسرقون .. مسكوهم يقتسمون -
- لطفى بو شناق – يا ايها العملاق -
- - تتارستان -
- - حوبة -
- - الكحة الأخيرة -
- - شهداء البُطُلّ -
- - قصة قصيرة ذات معنى -


المزيد.....




- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- صدر حديثا : -سحاب وقصائد - ديوان شعر للشاعر الدكتور صالح عبو ...
- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - أبى و الزمن الأجمل -