أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خلدون النبواني - ثورة الاتصالات وتفكك بنية العائلة التقليدية















المزيد.....

ثورة الاتصالات وتفكك بنية العائلة التقليدية


خلدون النبواني

الحوار المتمدن-العدد: 4250 - 2013 / 10 / 19 - 10:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لا شك أن البنى الثقافية هي من أبلد البنى على التغير، ولكن مما لا شك فيه أيضاً أنها متغيرة مع الزمن. قد تحدث طفرات في بنى أخرى كالبنية الاقتصادية التي يمكن أن تأخذ وتيرة متسارعة مع بعض الاكتشافات أو الاختراعات العلمية كما حدث مثلاً مع اختراع العنفة لبخارية وتصنيع سكك الحديد التي عملت ثورة في المواصلات كما وصفها ماركس وأنجلز في "البيان الشيوعي" أو توظيف الآلة في صناعة النسيج وما ترتب عنه من ثورة في الإنتاج كما يصف ماركس ذلك في "رأس المال" حيث تمثُّل ذلك التحول السريع والمتسارع في السرعة وفائض الأرباح، ولكن بنفس الوقت موجة البطالة التي أصابت العمال الذين أخذت الآلة مكانهم. في كل تلك الحالات كانت الثورة الصناعية أو البنى الاقتصادية تتفجّر على نحوٍ بركاني مغيّرة نمط الحياة. كان ماركس يقسّم المجتمع إلى بنيتين أساسيتين: بنية تحتية وهي الاقتصاد بشكلٍ عام وبنية فوقية: الدين والسياسة والثقافة الخ التي تتأثر، بحسب ماركس، بتغيرات البنية التحتية بشكلٍ ميكانيكيّ إن صح التعبير.
تصورات ماركس عن تأثير البنية التحتية (الاقتصاد) على النبية الفوقيّة (الثقافة) وأولويتها عليها ستتعرض لمراجعات هامّة من داخل الماركسية نفسها في القرن العشرين. قبل أن يتحول إلى ماركسي "أرثوذوكسي" كتب جورج لوكاتش أهم كتبه وهو "التاريخ والوعي الطبقيّ" وفتح الباب أمام الجيل الأول لمدرسة فرانكفورت لإعادة الاعتبار للبنية الفوقية والتركيز على نقد الثقافة، بل وعلى أولويتها على بنية الاقتصاد أحياناً. (لا شك أن هذا التوجه سيتم انتقاده بقوة على يد بعض الماركسيين "الأرثوذوكسيين" المتحمسين لماركس ضد أخلافه كما كان سابقاً حال أُستاذنا صادق جلال العظم مثلاً في كتابه الأهم "دفاعاً عن المادية والتاريخ")
سيتم كذلك طرح أولوية الثقافي على الاقتصادي في أطروحة صموئيل هانتنغتون "صراع الحضارات" التي استهزأ بها الكثير من المثقفين العرب والأجانب لم يكن أولهم إدوارد سعيد أو نعوم تشومسكي ولم يكن آخرهم يورغين هابرماس. مع هذا ستتكشّف هذه الصراعات الثقافية عن واقعية تطبيقية ولعل ما يحصل من اقتتال طائفي في سوريا اليوم خير مثال على أهمية البنى الثقافيّة بما تتضمنه من معتقدات دينية وعادات اجتماعية وتمركزات على الهوية خير مثال على قوة حضور الثقافي والديني في حياة المجتمعات وبخاصة التي لم تمر بمرحلة حداثة وعصور تنوير.
بعيداً عن هذا الخلاف الفكري في أولوية الاقتصادي على الثقافيّ أو العكس فقد ظهرت تصورات عديدة حول تغير بنيّة العائلة في بعض الكتابات الفكرية. ولكن قبل الدخول في هذا الموضوع لنتذكّر أن بنية العائلة قد تغيرت كثيراً جدّاً عبر التاريخ مع أن تغيرها بطيء مثلها مثل بقية البنى الثقافية كتغيير العقليات والذهنيات والعادات والتقاليد الخ (يمكن في هذا الصدد مراجعة كتاب انجلز" أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة" أو حتى كتاب "الزواج عند العرب في الجاهلية والإسلام" لعبد السلام التمرنيني لمعرفة تطور أشكال الزواج والأسرة). مرّت العائلة بحسب الدراسات الانثربولوجية بمراحل عدّة وهي لم تتبلور بوصفها بنية مقدّسة مستقرة على ما أعلم إلا في العهد الإقطاعي حيث تحولت الاقطاعيات إلى بنى مُستقرة شبه مغلقة على نفسها تفترض وجود العائلة كوحدة أساسيّة للإنتاج وهذا التوجه من استقرار العائلة كان يتوافق حينها مع التقاليد المحافظة لكنيسة قروسطية تسعى إلى تقديم تصورات أخلاقية مُلزمة وثابتة تأخذ طابع القداسة. هكذا تم حينها تقديس العائلة وتحريم الطلاق ومعاقبة من يكسر حدود العائلة التي صارت مُقدسة بحيث تصل العقوبة إلى الموت لمن ينتهك قوانينها: الخيانة الزوجية مثلاً. جاء عصر النهضة بعقلية جديدة وراحت بوادر الانفتاح الرأسمالي تفرض ضغطاً هائلاً على بنية العائلة مما دفع إلى تغيير شكلها وكسر قيودها والتقليل من قدسيتها وبدل أن تكون العائلة الوحدة أو الخلية الأولى في المجتمع والإنتاج فرضت الرأسمالية والحداثة فكرة الذاتية والتذرر فانفرط عقد العائلة في أوروبا إلى حدٍّ ما ولم يعد الفرد مجرد أحد أفراد العائلة وإنما شخصاً بذاته له كيانه الخاص وهويته الفردية.
يكفي مراجعة "البيان الشيوعي" لماركس وانجلز حتى نقرأ ذلك الخطاب الاحتفالي بتغير بنية المجتمع حيث تثور البنى الاجتماعية ويسود الاضطراب وفقدان الأمن من جراء حركة الحداثة المتسارعة والتي تجد في المجتمع البرجوازيّ عوامل غليانها وهيجانها: "فالانقلاب المتواصل في علاقات الإنتاج والتزعزع المستمر لكلّ الأوضاع الاجتماعية والقلق والهيجان الدائمان، كل هذا يميّز عصر البرجوازية عمّا سبقه من عصور. فتنحل كل العلاقات الاجتماعية القارَّة في الصدأ بأفكارها وآرائها المقبولة والمُبجَّلة، ويهرم كل ما يحل محلّها قبل أن يتمكّن من التحجر، وتتبخّر المنظمات والهيئات الحرفية المؤسّسة ويُدنّسُ كل ما كان مقدَّساً ويصبح الناس مُجبرين في النهاية على التفكُّرِ مليَّاً بشروط وجودهم وبعلاقاتهم المُتبادلة".
نعم لقد تغيرت بنية الأسرة نتيجة تغيرات اقتصادية وأُخرى ثقافية. رغم بطئ حركتها المعهودة إلا أن بنية الأسرة تتحوُّل اليوم بشكلٍ سريع بقدر ما هو خفيّ؛ مشعورٌ به بقدر ما لا يمكن الامساك به. لا شك أن هذا التغير سيجر خلفه تغيّراً في قدسية بعض المفاهيم وبخاصة في مجتمعاتنا مثل: الزواج، الطلاق، الخيانة، العذرية، الرقابة، الاحتيال على تلك الرقابة ومقاومتها الخ الخ.
ولكي أوضِّح موقفي أكثر فإنني سأحاول فهم تغير سُلطة ثلاثة من رجال الشرطة النفسية والاجتماعية الذين يسهرون على حراسة حدود العائلة ومعاقبة من يتخطى تلك الحدود. لعل الشرطيّ الأول الذي يجب مساءلته هُنا هو شرطيّ المجتمع. لهل هذا الأخير أضعف من زميليه الآخرين هذه الأيام. فبعد تلك السُّلطة القوية التي كان يمتلكها في الماضي مُستمدّاً سلطته من عادات المجتمع وتقاليده ونظمه ومحاسبة كل من يخرج عليها فإن هذا الشرطي يتم الاحتيال عليه بسهولة اليوم. لقد مكّنت وسائل الاتصال حريّة الاختباء من الشرطي الاجتماعي فلم تعد الناس ولا حتى أفراد العائلة ترانا في حلنا وترحالنا ومع من كنا وكيف تعرفنا على فلان ومارسنا الحب أو الجنس (قد يكون افتراضياً) مع علان. لكل واحد اليوم ولكل واحدة موبايل خاص به أو بها ويمكن أن يضع كل فرد كود سري لهاتفه فلا يستطيع أحد مراقبة مع من تكلمنا وما هي الرسائل التي وصلتنا أو التي أرسلناها. كل واحد منّا لديه إميل خاص وكلمة سر خاصة به وحده وليس من حق أحد ولم يعد من قدرته (لحسن الحظ ربما) مراقبة رسائلنا والصور التي نرسلها والتي نتلقاها. لكل واحد اليوم حساب على الفيسبوك وصندوق رسائل وكلمة سر خاصة وجهاز لابتوب خاص على الغالب أو على الأقل حساب خاص بكل من يستخدم نفس اللابتوب (وعلى كل التطبيقات موجودة على السمار تفون). لا يستطيع الشرطيّ الاجتماعي هنا أن يراقبنا ويحاسبنا على ما كان يلزمنا به بوصفه مقدّساً أو حلالاً وحراماً.
الشرطي الثاني الذي هو أكثر قوّة من الشرطي الاجتماعي رغم أنه ابن هذا الأخير هو شرطي الضمير. هناك بعض التصورات الخاطئة حول الضمير عندنا كأن نقول: "شخص بلا ضمير" لوضع كل الصفات السيئة بمن ننعته بهذه الصفة. في الواقع الضمير ليس مُطلقاً وليس معياراً للصح والخطأ سوى وفق معايير المجتمع بغثِّها وسمينها. الضمير يتكون باللاوعي وفق لاءات المجتمع ومحرماته من هنا هو ابن الشرطيّ الاجتماعي وحامل صفاته. التصور الخاطئ الثاني المتعلق بالضمير هو تصورنا أن الضمير حاجز وسد يمنعنا من ارتكاب ما يخالف عادات المجتمع وما تربينا عليه وما كبتناه. في الواقع الضمير لا يمنع ولا يسد ولا يحجز وإنما هو مجرّد مُنبّه يشعل إنذار الخطر كلما حاولنا أن نتجاوز محذوراً من محذوراته ولكنه لا يمنعنا في النهاية. إنه ينبِّهنا وحسب ثم يعاقبنا على ما فعلنا، ولكنه وكأي كلب حراسة يمكن أن يتوقف عن النباح إذا ما رمينا له قطعة لحم. الضمير يؤنب ويحرق ويعذب عندما نرتكب شيئاً تربينا على أنه حرام أو خطئ، ولكنه يهدأ حتى الربع في المرّة الثانية التي نعاود فيها ما فعلناه في المرة الأولى ثم يختفي نهائياً من مكان حراسته بعد ذلك. اللحمة التي تكلمتُ عنها ونرميها له لنسكته تتمثّل في الرغبة في فعل ما نحن محرومين منه أو لحاجتنا لتجاوز حدود زنزانة الضمير الضيقة والخانقة أحياناً. يقول الشخص لنفسه سأجرِّب هذا وسأكتب لهذا وسأضيف ذاك. تبدأ الأمور بحذر كطفل يتعلم المشي وفي كل مرّة يتروّض الضمير على الحُريّة وعلى الاختراق حتى ينام.
الشرطي الثالث الذي سأتكلم عنه هو أقوى أنواع الشرطة، بل لعله ليس شرطي أبداً فهو غير قاسٍ وغير لئيم وخبيث كبقية رجال الشرطة أينما كانوا رغم أنه سلطويّ مثلهم تماماً. المشكلة في هذا الشرطيّ هو أنه يعمل بعقد مؤقت غير دائم قد يستمر سنة أو سنتين وربما عشرة، ولكنه سينسحب من وظيفته بعد ذلك. إنه الحب. الحب هو الصمغ الذي يربط الزوجين ببعض ويحافظ على العلاقة بينهما، ولكن التجارب جميعها تقريباً تُثبت أن هذا الصمغ يتحلل مع الزمن ويصبح مادة جافة لا تربط شيئاً فتسقط وتتآكل.
وسائل الاتصال تخلق الحيز الشخصي وتحتال بوعيّ وبدون وعي، بإرادة أو بعفوية على الشرطيين الاجتماعي والنفسي وتفتح الباب أمام شكلٍ جديد من أشكال الفردانية التي تنتهك (وأنا هنا لا أقيم بالسلب أو الإيجاب) مفردات الأسرة ومبادئها.
هناك بنية ثقافية تتكوّن وتتشكل ولا يمكن الوقوف في وجهها ستُغيِّر من مفاهيم الارتباط "الدائم" أو "الخيانة حيث لن تظل هذه الأخيرة مثلاً مشحونة بتلك الشحنة الأخلاقية العالية وستنفتح العلاقات العاطفية والجنسية بشكل أكبر ويصبح من شبه المستحيل ضبطها. حتى علاقات الزواج ستعرف تعددية جنسية سريّة على الأغلب، ولكنها قائمة على قدم وساق منذ الآن.
ليس عليكم يا رجال القبيلة هنا أن تفتلوا شواربكم العريضة وترتعدون من حرية تمنحونها لأنفسكم ولأولادكم وتحرموها على نسائكم وبناتكم أو أن تحرموهن من وسائل الاتصال تلك فهذا من أبسط حقوقهن أولاً وثانياً لأن الرقابة هنا مستحيلة وإن نجحت فهي ستقضي على العلاقة الزوجية أو الأسرية وستشعر النساء هنا بالاختناق من تصرفاتكم الدكتاتورية. وليس عليكن سيداتي أن تحترقن بنيران الغيرة أو أن تلعب الفئران في صدوركن الشهيّة فتراقبن ليل نهار حسابات أزواجكن فلديهم أكثر من حساب صدقنني. الموضوع لا يمكن ضبطه ووصفنا له بالخاطئ الآن لن يبق كذلك. ستجد هذه الحالة الجديدة نفسها مضطرة لاعادة صياغة المقولات الأخلاقية الخاصة بها من جديد، ولن تتحمل مقولات الماضي.
هل هذا جيد أو سيء؟ مرّة أخرة السؤال هذا خاطئ هنا فقد يكون خطأ الحاضر تصرُّفاً صحيحاً في المستقبل فكم من المعايير كانت مُقدّسة _كعبادة الفرج مثلاً) صارت مرذولة ومحرّمة أو العكس. كل ما وددتُ الإشارة إليه هنا هو رصد هذا التغير وهو يمر بيننا وفينا خفيّاً دون أن يتمكّن الكثيرون من وصفه أو الإمساك به وإنما يتغيرون معه يومياً دون أن يدرون...



#خلدون_النبواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمانية أسباب تبرّر تأجيل أوباما لموعد ضربته العسكرية
- قراءة في الأزمنة الدرويشية:
- خلدون النبواني - فيلسوف ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات وا ...
- حافظ الأسد الميّت الحيّ أو الحيّ الميِّت
- ما بين أخلاق العبيد وأخلاق الأحرار:
- النص الأدبفلسفيّ
- كهف أفلاطون والتعصب للهوية وللمعتقدات:
- من المعلم الدكتاتور إلى الأستاذ الديمقراطي
- لماذا تتعاطف قطاعات واسعة من اليسار التونسي مع نظام الأسد؟
- مَنْ كَتب حكاية: ذات القبعة الحمراء المعروفة عندنا بقصة ليلى ...
- كيوبيد الأحول
- برهان غليون كما أعرفه رداً على سعدي يوسف
- المقدمة غير الضروريّة
- من محادثة ليلية على الفيس بوك
- من شهادة حمار نجا من المجزرة
- كي لا تتقمص الضحية دور جلادها: الثورة السوريّة ومخاطر انزلاق ...
- أنا وصديقتي - الشبيحة -
- مغامرات أليس في بلاد العساكر
- بركان جبل العرب الخامد: السويداء والعطالة الثورية
- تحية لطيب تيزيني مثقفاً ملتزماً


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خلدون النبواني - ثورة الاتصالات وتفكك بنية العائلة التقليدية