أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون النبواني - النص الأدبفلسفيّ















المزيد.....

النص الأدبفلسفيّ


خلدون النبواني

الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 21:33
المحور: الادب والفن
    


ليس ما أدعوه في مقالي هذا بالنص الأدبفلسفيّ هو نصٌّ نصفه فلسفيّ ونصفه الآخر أدبيّ أو يختلط فيه الفلسفي بالأدبي بشكل يسيء إلى كلٍ من هذين الأسلوبين فلا يغدو الفلسفيُّ فلسفياّ ولا يظل الأدبيٌّ على علاقة بالأدب. إن النص الأدب الفلسفي الذي أتحدث عنه هو نصٌ متجانس؛ وما أقصده بالتجانس هنا هو طبيعة نصوصه فلا هي من الأدب "الخالص" ولا هي من الكتابة الفلسفة التقليديّة بشيء. بل لعها نوعٌ جديدٌ من الكتابة الجديدة يصعب تصنيفها أو حصر حدودها غير الثابتة أصلاً والمتحركة المتنقلة ما بين ميدانين يعتقد البعض أنهما يتمايزان بحدود ثابتة واضحة غير متداخلة هما الفلسفة والأدب. لا شك أن هذا النمط من الكتابة ليس جديداً كُل الجدّة فهو قد يشبه أسلوب جاك دريدا في كتابه "البطاقة البريدية" La Carte Postale ولعله يشبه أيضاً كتاب رولان بارت "شذرات من خطابِ العشق" Fragement d’un Discours Amoureux أو كتاب "خواتم" بأجزائه الثلاثة لأُنسي الحاج. إن هذه الأمثلة الثلاثة على اختلافها هي في نظري نصوص وخطابات "أدبفلسفية" أو "فلسفأدبية" تختلط فيها حدود الأدبيّ بالفلسفيّ ويغدو من الصعب جداً تصنيف هذه النصوص وفقاً للمعايير التقليدية الخاصة بالفلسفة أو بالنقد الأدبيّ. إنها بزعمي نوعٌ من الكتابة الجديدة التي تعصى على التصنيف، بل وتتمرّد عليه فهي تتمدّد بلذة واسترخاء على التخوم غير آبهةٍ بحُرَّاس الحدود وإيديولوجيا قومية التخصصات المتعصبين.

لا شك أن العلاقة بين الفلسفيّ والأدبيّ هي علاقة معقدة شائكة يكشف تاريخها عن حالة نديّة وإقصاء مُتبادل كما لو أن كل ميدان من هذين الميدانين ما كان له أن يتحدّد ويأخذ هويته إلا على حدود الآخر. ولنتعرف على هذه العلاقة المتوترة بين هذين الميدانين سنبدأ باستعراض هذه العلاقة من البداية أي منذ نشوء الفلسفة اليونانيّة في القرن السادس قبل الميلاد. لنتذكر إذن أن الفلسفة قد قدمت نفسها آنذاك كطريقة جديدة في فهم العالم تعتمد على مبادئ السببية والغائية والتفكير المنطقي الذي جاء ليحل محل التفسير الأسطوريّ للعالم الذي كان يعتمد على المخيلة والبلاغة بشكلٍ أساسي.
على "النقيض" من المخيلة الأسطوريّة بأسلوبها الشعريّ البلاغي، اهتمت الفلسفة منذ ولادتها بتفسير العالم بطريقة عقلانية منطقية برهانية استدلاليّة. هكذا قدّم الخطاب الفلسفيّ الوليد نفسه بوصفه الخطاب النقيض للخطاب الأسطوريّ بلغته السرديّة الشِّعريّة. هكذا حرصت الفلسفة على تشذيب خطابها من الأسلوب البلاغي أو الشعري محاولةً جعله خطاب محاججة وإقناع وبراهين وجدل. وبمعنى ما، يمكن لنا القول أن الخطاب الفلسفيّ قد أراد أن يكون منذ عصر الإغريق خطاباً يُخاطِب العقل على "خلاف" الخطاب الأسطوريّ الشعريّ البلاغيّ الذي يسعى بدلاً عن ذلك إلى إثارة المخيلة.
هكذا صار عندنا منذ الإغريق خطابان متقابلان متمايزان الأول هو الخطاب العقلانيّ البرهانيّ الإستدلاليّ مُمثّلاً بالفلسفة والثاني هو الخطاب البلاغي مُمثلاُ عند الإغريق بالأسطورة والملحمة والشعر والمسرح. بهذه الطريقة، حدّد الخطاب الفلسفيّ حدود مملكته بوضع نفسه مقابل الخطاب البلاغي مُعتبراً أن حدوده تبدأ عندما تتوقف حدود الخطاب البلاغيّ. كانت الفلسفة تُدرك أنها لا يمكن أن تتحدّد وتصبح كياناً إلا مقابل ميدان آخر أو ميادين أُخرى تتحدّد بفضلها وتستقل عنها وقد كان ذلك على حساب الخطاب البلاغي الذي صار النقيض للخطاب الفلسفي وخطراً قريباً على حدود الفلسفة يُهدّد كيانها واستقلالها؛ لذلك سهرت الفلسفة على منع تسلل الخطاب البلاغيّ إليها وأحكمت إغلاق بواباتها في وجه الشعر والبلاغة. هكذا ظنت الفلسفة حينها أنها قد تخلّصت من الخطاب البلاغيّ الشعريّ وحدّدت الخطاب الفلسفي بوصفه الخطاب الأنتي ـ شعري. وبما أن المُنتصر هو من يكتب التاريخ الذي يناسبه فقد قام تاريخ الفلسفة المنتصرة بالإعلاء من شأن خطاب سقراط العقلاني التوليديّ على حساب خطاب السفسطائيين البلاغيّ. وفقاً لهذا التاريخ الرسمي والمُعتَمد للفلسفة صار الفيلسوف من حينها هو الأنتي ـ سفسطائيّ وصارت لفظة سفسطائية لفظة قدح تدل على الكلام العبثي غير المضبوط بمعايير ولا يؤدي إلى أية نتيجة. سيُعزّز أفلاطون هذا الانتصار السقراطيّ الجدليّ على الخطاب السفسطائيّ البلاغيّ عندما سيطرد الشعراء من جمهوريته الفاضلة الي يحكمها الفلاسفة وسيعلن الفلسفة ميداناً وقد "تطهّر" من الشِّعر.
هذا الانتصار للبرهانيّ على الشعريّ في الخطاب الفلسفيّ سيصبح منذ الإغريق أمراً بديهيّاً بل ومعياراً من معايير الفلسفة الجّادة. حتى في فترة العصور الوسطى التي اهتمت فيها الفلسفة بفكرة الوحيّ والتأويل للنص الدينيّ انتهت الفلسفة بعقلنة الخطاب "المُقدّس" وتأويله بما يتلاءم مع معايير العقلانية الفلسفيّة.
في عصر النهضة الأوروبية سيكسب الخطاب العقلاني معركةً جديدة ضد الخطاب البلاغي في التصارع على ميدان الفلسفة حيث ستنتصر الروح العقلانيّة وبخاصة العقلانيّة العلميّة التي ستؤثر على الإنتاج الفلسفيّ سواء تعلق ذلك بالمفاهيم أو المناهج وطرق الاستدلال والبرهان.
ولكن ورغم طرده من ميدان الفلسفة منذ أفلاطون، إلا أن الخطاب الشعريّ الممنوع على الفلسفة من حينها سينجح في "الأزمنة الحديثة" من التسلُل متنكراً إلى برج الفلسفة العاجيّ المشهور. ولكن كيف؟ حسنٌ، إذا كانت الفلسفة قد نجحت بعقلنة الوحي في العصور الوسطى، فإن الشعر سيتسلل إلى أرض الفلسفة متنكراً بثياب العقلانية أي بوصفه شعراً مُعقلناً. وبمعنى ما يمكن لنا القول أن قناع العقل هو حصان طروادة الذي دخل بواسطته الشعر إلى أرض الفلسفة المقصيّ منها.
من الصحيح أن فيلسوفاً بحجم كانط كان قد انتقد بعض مؤلفي عصره لكونهم قد تبنّوا "نغمةً مُتعالية ظهرت مؤخراً في الفلسفة" ووصفهم بأنهم "متصوّفة يزعمون أن لديهم "لغة فوق واقعيّة" وأنهم يعرفون لغة "الإشراق الصوفيّ". لم يرَ كنط في هذا النمط من "الكُتّاب" سوى فلاسفة زائفين يُخشى أن يقودوا إلى "موت الفلسفة ". بكلمات فيها من القلق بقدر ما فيها من السُّخرية يصف كانط هذا الأسلوب الذي يُهدِّد بالانزلاق بالفلسفة إلى "مجرّد" شعر بالقول: "إن قضية التفلّسُف اليوم بطريقة شعريّة والتي تعاود الظهور من جديد (Vorschlag, jetzt wiederum poetisch philosophieren) قد تبدو كما لو أننا نطلبُ من تاجر أن يكتب منذ الآن وصاعداً دفاتر حساباته بأبيات شعرية وليس كتابة نثريّة ".

على الرُّغم من هذا الرفض الكانطيّ للخطاب الشعريّ، يستطيع كل من فريدريك شيلر وشلينغ وشليغل إدخال الشعر عبر بوابات الفلسفة بعد أن ألبسوه ثياب العقل وتحصل هدنة ما بين الخطاب العقلاني والخطاب الشعريّ.
ستعود هذه العلاقة بين الخصمين التاريخيين إلى التوتر من جديد مع نيتشه الذي سيقلب موازين القوى في الصراع على الفلسفة لصالح الشِّعر. إذا ما انتصر خطاب العقل على الخطاب الفنيّ والشعريّ البلاغيّ بإخراجهم من ميدان الفلسفة منذ سقراط، فإن نيتشه سيعمل على إخراج الخطاب العقلاني المُنتصر من ميدان الفلسفة التي سيُعيد هو تأسيسها على الخطاب الفنيّ والشعريّ. مع نيتشه يتغير اتجاه فتح بوابات الفلسفة ويصبح الداخل خارجاً والخارج داخلاً. بالنسبة لنيتشه لا شيء فلسفيّ بقدر الشعر ولا شيء عدوٌّ للفلسفة بقدر العقل. لم يُرد نيتشه للحظة الإنهاء على الفلسفة بتحطيمه للعقل ، ولكنه كان يُمهِّد لحقبةٍ جديدةٍ في الفلسفة يحلُ فيها الفن والشعر مكان العقل وهذا ما يُفسِّر عودته إلى الفلاسفة ما قبل سقراط حيث كان الشعر يعيش مُدللاً في مسقط رأسه حيث كل شيء طبيعيّ وإنسانيّ بحسب نيتشه. ستتحول فلسفة نيتشه إلى مدرسة فلسفيّة وسيجد الخطاب البلاغيّ الشعريّ الأدبيّ من يومها من يُدافع عنه. هكذا وعلى خُطى نيتشه، سيُعلن هيدغر أصالة الشعر في الفلسفة. وكما كان الأمر عليه مع نيتشه ينتهي التوتر ما بين الشاعر والفيلسوف عند هيدغر لصالح الشاعر. ستؤثر هذه النظرة نحو الشعر لدى تلامذة هيدغر الفرنسيين وبخاصة جان بول سارتر وجاك دريدا حيث سيكون للخطاب الأدبي حضوراً مهيمناً في نصوصهما حتى تلك الأكثر فلسفيةً فيها.
بدخولنا إلى حقل الفلسفة الفرنسية علينا أن ننتبه إلى أن الخطاب أو النص الذي أسميه هنا "الأدبفلسفي" لم يكن حكراً على سارتر ودريدا وإنما ربما خاصيّة تميّز الإنتاج الفلسفيّ في فرنسا. فلو ضربنا صفحاً عن مؤلفات ديكارت، فأين يمكن لنا أن نصنف أعمال جان جاك روسو مثلاً؟ في الفلسفة أم في الأدب؟ يمكن لنا بالطبع أن نقول أن كتابه العقد الاجتماعي هو أقرب إلى الكتابة الفلسفيّة وأن كتاب الاعترافات هو أقرب للكتابة الأدبيّة، ولكن أسلوب روسو يتموضع هنا وهناك ويضع رجلاً في الأدب وأُخرى في الفلسفة. ولو حاولنا أن نُصنف فولتير فأين نضعه؟ فحتى كتاباته الأكثر فكريّة مُصاغة بأسلوب بلاغيّ أدبيّ لا يمكن إنكاره. يمكن لنا أن نُضاعف الأمثلة الفرنسيّة هُنا ويكفي أن نذكر أسماء جورج باتاي وسارتر وسيمون دي بوفوار وكلود ليفي ستروس وميشيل فوكو وجاك دريدا وفرانسوا ليوتار وجيل دولوز الخ حتى نجد أنفسنا أمام ظاهرةٍ في الكتابة لا تستجيب لمعايير الكتابة الفلسفية التقليديّة ولا تندرج في نفس الوقت في الأنماط الأدبية الكلاسيكيّة المُتعارف عليها.

من البديهي أن مثل هذه الظاهرة التي ظلت زمناً طويلاً بإطار الخطاب الإقصائي على طريقة كانط ونيتشه قد شغلت حيِّزاً من اهتمامات النقد الأدبي وقد جاءت تفكيكيّة جاك دريدا لتُقدِّم قراءةً جديدة لا يعود معها الفلسفيّ نقيضاً للأدبيّ أو العكس. ما يُميِّز دريدا عن غيره من الفلاسفة الذين نظروا إلى العلاقة ما بين الفلسفيّ والأدبي بوصفها علاقة إقصاء وتناقض هو أنه لا يراهما كحدين متعاكسين أو كثنائيتين ميتافيزيقيتين متقابلتين. وهو لم يراهما كذلك ميدانين منفصلين تماماً يتم التأليف بينهما على طريقة التركيب الهيغليّ بوصفهما أطروحة ونقيضها يتم الجمع بينهما في تركيبٍ منطقي يجمعهما ويتجاوزهما في آن. لا، إن أصالة تفكيكيّة دريدا هنا تكمن في فكرته حول"العدوى" la contamination أو "منطق العدوى". وفقاً لهذه الفكرة الدريديّة لا يُصبح كل حد مديناً فقط بوجوده للآخر وإنما هو مُصابٌ بعدواه منذ الأصل. إن أحدهما يسكن الآخر وهما ليسا منفصلين عن بعضهما بشكلٍ كامل ولا يستطيع أحدهما أن يقصي الآخر منه إلا واهماً فهو قدره الذي يتعرّف به و"يُبتلى" به أيضاً. "من هُناـ يؤكِّد جاك دريدا ـ وجود ارتباط جذريّ بين الفلسفة والأدب، وهو ارتباطٌ جذريّ لأنهما يتغذيان من نفس الجذور، جذور الطفولة ." بهذا المعنى لا يعود الشعريُّ هنا نقيضاً للفلسفيّ، بل قدره؛ مبتداه ومبتغاه والعكس صحيح.
هكذا وفق دريدا تتجلى المفارقة في إن أحدهما عندما يسعى إلى أن يتخلّص مما يعتبره نقيضه، فإنه يثبته فيه أكثر فأكثر لأن أحدهما محكوم بالآخر ومصاب بعدواه منذ البدء. إنها لعبة الفوارق التي تنسج شبكة من العلاقات المُعقّدة يتداخل فيها الأدبيّ بالفلسفيّ والفلسفيّ بالأدبيّ. وعليه فإن الفلسفة التي اعتقدت لزمنٍ طويل أنها قد أقصت البلاغة تجد نفسها في النهاية تحارب شبح ما يستوطنها أصلاً فهي وإن كانت لا تدري إلا أنها تعتمد على البلاغة التي تُشكل جزءاً أساسياً من التفكير أو الكتابة الفلسفيّة أي: اللغة.
هكذا كان أسلوب دريدا في الكتابة فحتى في نصوصه الأولى الأكثر فلسفيّة يُمرّر دريدا جويس وجيد ونصوص صوفية في قلب محاججاته الفلسفيّة. في كتابات دريدا يُغالب الشعر الفلسفة كما تقول هيلين سيكسوس. بفتحه الحدود بين الأدب والفلسفة بهذه الطريقة، يُطالب دريدا بقراءة النصوص الفلسفيّة بوصفها نصوصاً أدبية واستخراج الفلسفيّ مما هو أدبيّ فالنسيج اللغوي للأدب والفلسفة هو واحد بحيث تشتبك خيوط الأدب مع خيوط الفلسفة في حياكة نصٍ لا هو أدبيٌ خالص ولا فلسفيّ محض وإنما نسيجٌ متكامل يصعب فرز خيوطه.
لعل هذا النص قد يساعد إذن في تخفيف ذلك الحكم القيميّ الذي يستخدمه بعض ديناصورات الفلاسفة بقولهم باستخفاف واستحقار: هذا كلام بلاغيّ أو ما يتبرأ منه بعض ديناصورات الأدب الذين يتطيرون قائلين: هذه فلسفة تخلو من الإبداع...



#خلدون_النبواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كهف أفلاطون والتعصب للهوية وللمعتقدات:
- من المعلم الدكتاتور إلى الأستاذ الديمقراطي
- لماذا تتعاطف قطاعات واسعة من اليسار التونسي مع نظام الأسد؟
- مَنْ كَتب حكاية: ذات القبعة الحمراء المعروفة عندنا بقصة ليلى ...
- كيوبيد الأحول
- برهان غليون كما أعرفه رداً على سعدي يوسف
- المقدمة غير الضروريّة
- من محادثة ليلية على الفيس بوك
- من شهادة حمار نجا من المجزرة
- كي لا تتقمص الضحية دور جلادها: الثورة السوريّة ومخاطر انزلاق ...
- أنا وصديقتي - الشبيحة -
- مغامرات أليس في بلاد العساكر
- بركان جبل العرب الخامد: السويداء والعطالة الثورية
- تحية لطيب تيزيني مثقفاً ملتزماً


المزيد.....




- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون النبواني - النص الأدبفلسفيّ