أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - القران عاريا -- الجزء السابع














المزيد.....

القران عاريا -- الجزء السابع


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 18:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر و الصلاة ان الله مع الصابرين ) , هذه اية من الكتاب , و اسأل هل لدى الانسان شيئا غير الصبر؟ انه مخلوق ضعيف لا يملك الا ان يصبر و يستكين او ينفجر غضبا و بذلك يدمر حياته. أما الصلاة فالكون كله يصلي لخالقه المجهول , و ليس من الضروري ان تصلي صلاة محمدا , فللنصارى صلاتهم الجميله , البعيده عن الاسفاف والتكرار الموجود في صلاة المسلمين. واذكر انني كنت اعيش مع وهابي في ابي ظبي و كنا نذهب سوية للصلاة , و في احدى المرات قال لي ( لقد مللنا , لنذهب الى مسجد اخر) و بالفعل ذهبنا الى مسجد اخر نقوشه اجمل و بنائه احدث. الصلاة اذن لا تستوجب ان نصليها خمس مرات بالتمام و الكمال , بل حين نحتاج لشيء روحي يمدنا بالأمل لنكمل هذه الحياة التي لم نأتها باختيارنا.
و كعادته يقفز القران من الصلاة والصبر الى ( و لاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء و لكن لا تشعرون ) , والمشكله هنا من يمكن اعتباره قد قتل في سبيل الله , فاليهودي يقول لك انا حين اقتل اكون شهيدا في سبيل الله لكوني ادافع عن وطن النبي موسى , و الحملات الصليبيه و ويلاتها معروفة في التاريخ , فالملايين من اوربا تطوعوا لنصرة الصليب في الارض المقدسه و لم يرجع الا القليل منهم , كذلك الامر مع المسلمين. اما اليوم ففي الاسلام عجائب و غرائب لا تصدق , من الشيعه الذين يعبدون القبور الى الوهابيه الذين يوءمنون بأن الله له جسم كجسم الانسان...الى مذاهب اخرى لا يمكن للعقل ان يصدقها. اذن ضاعت الحقيقه و كل من هذه الاديان و الفرق و المذاهب تدعي انها الحق الوحيد. و هنا استحلفكم برب هذا الكون العظيم كم قتلت الاديان بمذاهبها المختلفه من بشر بأسم الله؟ و هل قتل مثلا اتباع الشيطان الذي تظنونه مسئولا عن الشر كله في الدنيا ما يماثل هذا العدد؟ ان الشيطان لو قورن برجالات الدين و دعاة القتل و الحق المطلق , لطفل بريء من كل شرور واثام البشر.
و يرجع القران مرة اخرى للصبر في كلام جميل منمق ( و لنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال و الثمرات والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) , نعم كلام جميل لكن لماذا يبتلينا الله بالخوف والجوع ونقص الاموال...الخ؟ لماذا؟ الأمر غير منطقي ابدا , فالله المطلق يضع اهتمامه و كل مشاغله مع بشر تافهين مثلنا لا نعني له شيئا في عظمته و جبروته و لانهائيته؟ و كم من بشر صبروا يارب الكون ولم ينالوا شيئا سوى المزيد من الذل و الاذى و البوءس؟
بعدها ينتقل القران و بصورة فائيه الى الحج و يقول ( ان الصفا و المروه من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم ) , والسوءال هل ان الركض بين الصفا والمروا تفيد الله بشيء؟ و من فرضها كشعيره من شعائر الله؟ الم يفعل ذلك العرب الاقدمون اهل الاصنام والاوثان؟ ولماذا لم تشترطها الديانات السماويه الاخرى كشعيره للتقرب الى الله؟ ثم يا محمد لماذا الطوفان ببيت مهجور تدعون انه بيت الله كذبا وبهتانا؟ انها والله شعائر اهل الجاهليه واهل الاصنام واهل الكفر والألحاد؟



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولهى
- القران عاريا -- الجزء السادس
- اسرائيل دوله متحضره
- لاحل لأهل العراق ابدا
- الحقيقه في مقتل محافظ البصره الوائلي
- لماذا تسرقون وطنكم ايها العراقيون؟
- جهلة البرلمان العراقي
- الشفاء بتربة الحسين
- من قتل سيد عدنان؟
- شر النفوس
- هل نحن بانتظار غودو ام المهدي؟
- التخلف
- معنى الفساد السياسى
- الا موت يباع فأشتريه
- محافظة البصره
- عبد الرحمن عارف
- لعينيك يحلو الانتظار
- العمائم-الضروره
- الأسلام ليس هو الحل
- السارقون يتصدقون علينا!!


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - القران عاريا -- الجزء السابع