أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جَرايِد گَبُلْ 126















المزيد.....

جَرايِد گَبُلْ 126


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4248 - 2013 / 10 / 17 - 20:05
المحور: الصحافة والاعلام
    


.. إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ؟ When you look at them, their bodies please you-;- and when they speak, you listen to their words. They are as blocks of wood propped up. They are the enemies, So beware of them. How are they denying the Right path (سورة الْمُنَافِقُون 4)..

بمناسبة عيد الحجيج، القنصل الفرنسي في السعودية «الدكتور Louis plane»، تجوّل بين المشاعر المقدسة بواسطة دراجته النارية وأوضح خلال لقائه برئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا «طارق عنقاوي»، أن هدف هذه الجولة الوقوف على أيّ مشكل يُصادف حجاج بلاده في المشاعر المقدسة وحلها.

الداعية الحاج الرئيس المالكي حليق الذقن يلبس ربطة عنق يخلعها بحضرة مرشد الجمهورية الإسلامية خامنئي فرط حرصه بلباقة على اللياقة في المظهر بغير عمق..

يقول الكاتب الإيراني المجَايِل خامنئي داريوش آشوري: «يتكون العالم الثالث من الأمم الفقيرة والمستعمرة التي تتسم في الوقت ذاته بالثورية». كانت إيران مستقلة ظاهرياً، لكنهم اعتبروا أن الاستعمار يتخذ شكلاً جديداً هناك، في ظل وجود نخبة سياسية محلية في الحكم تؤدي دور العميل للإمبريالية وتعمل من أجل الحفاظ على مصالحها. علاوة على ذلك، سرى اعتقاد بأن العالم الغربي، بقيادة الولايات المتحدة يضع أساساً له للتوسع السياسي والاقتصادي بتدمير الثقافات الأصل. في ظل مِثل هذا الظرف مِن السهل ألا يكون الإسلام مجرد دين بل سلاح ثقافي وآيديولوجي في الصراع ضد الإمپريالية. كان خامنئي يحب الروايات. قرأ لكتاب إيرانيين مثل محمد علي جمال زاده وصادق شوباك وصادق هدايت، لكنه شعر بأنهم يتوارون أمام الكتاب الكلاسيكيين الغربيين مِن فرنسا وروسيا وبريطانيا. خامنئي قرأ روايات قديمة على سبيل المثال، كوميديا Dante Alighieri (الكوميديا الإلهية Divine Comedy) و(ألف ليلة وليلة) و(أمير أرسلان). البؤساء معجزة يقول مرارا «اقرأوا (البؤساء)، إنه كتاب عن علم الاجتماع والتاريخ والنقد وعلم اللاهوت والحب والمشاعر». شعر خامنئي أن الروايات تمنحه العمق في حياة الغرب، حتى إنه نصح جمهوراً من الكُتاب والفنانين عام 1996م قائلا: «اقرأوا روايات بعض الكتاب ذوي الاتجاهات اليسارية مثل Howard Fast (المولود قبل قرن في نييورك) وانظروا كيف تتحدث عن موقف اليسار وكيف تعامل معهم الرأسماليون في مركز الديمقراطية». أنه أيضاً من محبي رائعة الروائية الأميركية Harriet Stowe رواية «كوخ العم توم Uncle Tom s Cabin» عبد السيّد چلبي Shelby (وارث المجلس الأعلى! الفتى الحكيم أيضاً سيّد!) التي نصح في آذار 2002م بقراءتها مديرين حكوميين رفيعي المستوى، نظراً لما تلقيه من ضوء على تاريخ الولايات المتحدة قائلا: «أليست هذه هي الحكومة التي ارتكبت مجزرة ضد السكان الأصليين على أرض أميركا؟ أليست هي التي تخلصت من الهنود الأميركيين؟ أليس هذا هو النظام وعملاؤه الذين أسروا ملايين الأفارقة من منازلهم واتخذوهم عبيداً وخطفوا أبناءهم وبناتهم الصغار ليتخذوهم خولاً رقيقاً وألحقوا بهم أقسى معاناة على مدار سنوات طويلة؟ اليوم، أكثر الأعمال الفنية تعبيراً عن هذه التراجيديا هي رواية (كوخ العم توم).. ما زال هذا الكتاب حيّاً بعد نحو 200 عام»:
http://www.youtube.com/watch?v=pWq8RSUXXf4

ربما نسي البعض ملامحه أو حتى لم يعد يذكر قصته، لكن كل الأميركيين من أصول إفريقية يتذكرونها جيدًا؛ لأنه مفجر ثورة الغضب ضد عنصرية الشرطة الأميركية تجاههم بعد تسريب youtube يُظهر رجال شرطة يعتدون عليه بالضرب بسبب لونه؛ ما فجَّر ثورة غضب عارمة عام 1992م. أعلنت السلطات وفاته غريقًا بحمام سباحة. الأميركي Rodney King في Sacramento Californië مولود 2 نيسان 1965 في Rialto Californië مغدور في 17 حزيران 1992م، الذي كان رمزًا لأعمال الشغب التي شهدتها مدينة Los Angeles عام 1992، بعد نشر شريط يُظهر تعرضه لضرب مبرح من الشرطة؛ لأنه أسود؛ توفي عن عمر 47 سنة بعد أن غرق في حمام السباحة!. عثرت خطيبة King على جثته في قعر بركة السباحة في منزله في منطقة Rialto Californië. وقالت الشرطة إنها تحقق في الوفاة على أنه حادث غرق، مستبعدةً حصول جريمة، King يعاني إدمان الكحول. وقال المسؤول في الشرطة Randy DeAnda لقناة CNN إن خطيبة King اتصلت بالطوارئ، وانتُشلَت جثته من حمام السباحة وأُعلنَت وفاته في المستشفى. وقال الناشط والمعلق السياسي آل شاربتون Al Sharpton إن "King كان رمزًا للحقوق المدنية، وقد مثّل مناهضة عنف الشرطة وحركة مناهضة التصنيف على أساس عرقي في زماننا". وكان King اشتهر عام 1992م بعد انتشار شريط مصور صوَّره هاوٍ، يُظهره وهو يتعرض لضرب مبرح من قبل عناصر من الشرطة التي أوقفته إثر تجاوزه الحد الأقصى للسرعة. وقد أثار الشريط جدلاً واسعًا بعدما برأت المحكمة رجال الشرطة؛ ما أثار موجة عارمة من الاحتجاجات في جميع أرجاء الولايات المتحدة استمرت ستة أيام تدخل خلالها الحرس الوطني ثم الجيش وقوات البحرية مخلفة 53 قتيلاً ونحو ألفي جريح وخسائر تقدر بمليار دولار. وقد أُعيدت محكمة عناصر الشرطة في دعوى مدنية، أدت إلى سجن اثنين منهم وتبرئة آخرين، كما ساهمت القضية في اعتماد سلوك جديد للشرطة.

مِن جَرايِد گَبُلْ: رمتني بدائها وانسلت بنعومة صلعة المرتزق السّعودي المسخ (يحيى يرتزق) بين هجن سيرك جندرمة الجنادرية في رقصة العرضة البدوية (الفرار الأوّل لرفاق البعث العربي 18 تشرين الثاني 1963م)؛ جَريِدة (الثورة!) البعثيّة التي صدرت في بغداد كتبت: «إنُّ أعداء العراق مِن الأميركيين وغيرهم هربوا فارين مِثل الفئران المذعورة أمام شجاعة وجسارة سيوف الحق مِن أشاوس العراق وجنوده البواسل». وفي 7 أيار 1992م البدوي الفراري في خيانته العظمى المشنوق (دق عنق) في عيده الأضحى صدام، يُعلن في بغداد الأوغاد «أنُّ أحداث لوس أنجلس Los Angeles تفضح أميركا في دفاعها عن حقوق الإنسان». وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُ على رأي «ظ.غ.»: خليط حق يُرادُ به «التدليس» على الباطل؛ ليس إلا!.
: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=145382#ixzz2hzR8sCvB



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَرايِد گَبُلْ 125
- جَرايِد گَبُلْ 124
- جَرايِد گَبُلْ 123
- جَرايِد گَبُلْ 122
- جَرايِد گَبُلْ 121
- جَرايِد گَبُلْ 120
- جَرايِد گَبُلْ 119
- جَرايِد گَبُلْ 118
- جَرايِد گَبُلْ 117
- جَرايِد گَبُلْ 116
- جَرايِد گَبُلْ 115
- جَرايِد گَبُلْ 114
- جَرايِد گَبُلْ 113
- جَرايِد گَبُلْ 112
- جَرايِد گَبُلْ 111
- جَرايِد گَبُلْ 110
- جَرايِد گَبُلْ 109
- جَرايِد گَبُلْ 108
- جَرايِد گَبُلْ 107
- جَرايِد گَبُلْ 106


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جَرايِد گَبُلْ 126