أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جَرايِد گَبُلْ 118















المزيد.....

جَرايِد گَبُلْ 118


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 17:38
المحور: الصحافة والاعلام
    


نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ We are nearer to him than his jugular vein مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ Not a word does he utter but there is a watcher by him ready إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ Verily, therein is indeed a reminder for him who has a heart (سورة ق 16- 18- 37) بهي بعيد قريب أريب (*)..

صدر عن دار «مدارك» كتاب وثق ذكريات بعنوان «أمالي السيد طالب الرفاعي»، حرره «د. رشيد الخيون» 16 فصلاً، تتفرع إلى عناوين: فبعد المقدمة يتحدث عن نشأته الأُولى، وأنه كاد يكون ماركسياً، وهو في المدرسة الابتدائية، الفصل 6 عن تأسيس حزب الدعوة، ويعين يوم التأسيس بالرابع عشر أو الخامس عشر عام 1959، بينما حزب الدعوة يضع لتأسيسه تاريخاً بعيداً عن التأثير والمؤثرات بمناسبة المولد النبوي عام 1957م. «طالب الرفاعي» مِنْ مُؤسسي حزب الدعوة الإسلامية عام 1959م مع الشهيد محمد باقرالصدر ومهدي الحكيم وآخرين. «طالب الرفاعي» ولد عام 1931م في منطقة الرفاعي بمحافظة الناصرية بالعراق. الفصل 14 عن صلاته بالإخوان المسلمين وحزب التحرير، تحدث عن عدد من الشيعة انتسبوا إليهما قبل تأسيس حزب الدعوة الإسلامية، وسعى لدى المرجعية بالنجف لإنقاذ سيد قطب من حبل المشنقة في التدخل لدى جمال عبدالناصر. وساهم في تأجيج الرأي العام الديني وفي تشكيل جماعة العلماء قبل تأسيس حزب الدعوة بعام واحد. في مؤسسة الإمام الخوئي بلندن طالب الرفاعي يقول في حوار:

-كل الأحزاب الإسلامية ليست ديمقراطية لا حزب التحرير ولا حزب الدعوة الإسلامية في العراق، نحن حين كنا في حزب الدعوة كنا نصف الديمقراطية بـ«الكفر»، فجاء الذين يحكمون باسم الإسلام عن طريق اللعبة الديمقراطية وهم لا يؤمنون بها، وهذا تناقض. الإسلام السياسي بعد هذه التجربة التي بدأت بالإخوان في مصر وبنظرائهم في تونس وربما في ليبيا والعراق، أراها موشكة على النهاية، والبديل هو الليبرالية، فالليبرالية الآن هي البديل المحبوب المرغوب لدى الشعوب. الإسلام السياسي والدعوات الدينية أصبحت مكروهة في بلادها بسبب أعمال الدعاة لها، أما الإسلام فإنه لو طبق حقيقة كما جاء في القرآن وجاء به رسول الله وكما عمل به السلف الصالح الذين طبقوا الإسلام على أنفسهم أولاً ثم على المجتمعات الأخرى التي دخلت للإسلام ثانياً، لكن هذا مفقود، وفاقد الشيء لا يعطيه.
* لكن الإسلاميين يكفرون الليبرالية ويرفضون فصل الدين عن السياسة وبعضهم يجعلها صنواً للزندقة والإلحاد؟
- هذا من ضيق الأفق والجهل، أنا لست ليبرالياً، لكن الإسلاميين بجهلهم مهدوا الطريق لليبرالية وسوف تأتي الليبرالية رغم أنفهم، فالجو الآن أصبح مهيئاً لها والناس تؤيدها وتنحاز لها.
* كيف تنظر إلى المكون الحركي للإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، هل هناك فرق؟
- لا أجد فرقا بينهما إلا في بعض المسائل الفرعية البسيطة، فكلهم ينحون منحى واحداً ويسعون إلى هدف واحد وهو الوصول إلى الحكم.
* يشتعل الاحتقان الطائفي في المنطقة بين السنة والشيعة، ما أسباب ذلك برأيك، من يتحمل المسؤولية؟
- الطائفية لعبة سياسية، استغلها الحكام، والأحزاب في بلادنا العربية، نحن كنا في العراق نعيش مع السنة إخوة، اللبنانيون مسيحيوهم ومسلموهم وشيعتهم وسنتهم كانوا يتعايشون على أساس المواطنة، المواطنة يجب أن تطغى على أي شيء آخر، المواطنة فوق جميع النسب، وأول من سن المواطنة الإمام علي بن أبي طالب في عهده حين بعث مالك الأشتر، إلى مصر والياً، قال له: «الذين بعثتك والياً عليهم صنفان، إما أخ لك في الدين أو شبيه لك في الخلق، فلا تكونن عليهم سبعا ضاريا»، يدعوه للمواطنة والمساواة بين جميع الشعب دون النظر إلى دينه أو مذهبه أو عرقه، فالإسلام ليس ضد المواطنة، فهذا إمام من أئمة المسلمين أول من أرسى قيم المواطنة.
* لكن التراث الإسلامي يحوي مصطلحات ربما تختلف مع مفهوم المواطنة الحديث، كمصطلح «أهل الذمة» مثلاً؟
- أنا أفرق بين الإسلام والفقه الإسلامي، هذه من الفقهاء وليست من الإسلام، والرسول عليه السلام يقول من آذى ذمياً أنا خصمه يوم القيامة، وكان إذا وزع الصدقات يبدأ عليه السلام بجاره اليهودي قبل جاره المسلم. هذه المفاهيم التي نقرأها في الكتب الصفراء من عمل الفقهاء وليس من الإسلام الذي جاء به محمد بن عبدالله الذي أرسل رحمة للعالمين، وليس من الرحمة التفرقة بين الناس على أساس خارج إطار الأخوة الإنسانية، فالدين جاء لخدمة الإنسانية، وليست الإنسانية التي جاءت لخدمة الدين.
* أثار كتاب «أمالي الرفاعي» كثير من الجدل وردود الفعل، ما تعليقك على من شكك أو رفض تأريخك للإسلام السياسي في العراق؟
- الردود دلالة على حيوية الكتاب، فلو لم تصدر هذه الردود لأصبح الكتاب ميتاً، وهذه من طبائع الأمور، كل فكرة وطرح له مؤيد ومخالف، معارض وموافق، وكل هذه دلالة على حيوية الكتاب، ما في الكتاب حقائق صدمت من كانوا يختلفون معه ومن حقهم أن يختلفوا، ومن حقنا أن نقول الحقيقة كما هي، كما عايشناها وكما شاهدناها وكما خلقناها.
* كيف ترى تجربة حزب الدعوة الإسلامي في العراق اليوم؟
- بعد أن خرج السيد محمدباقر الصدر، وخرج بعض القادة وتشرذموا وتوزعوا على بقاع الأرض، أصبح هذا الحزب بلا معنى، فما الجديد الذي خرج من بعدنا، المفترض أن هناك مكتبة ضخمة، لكن بعد كتب السيد باقر الصدر لا يوجد شيء جديد، توقف السيد باقر وتوقف كل شيء.
* ما سبب هذا الإصرار من قبل الباحثين والعاملين في حزب الدعوة على قصة التأسيس، وأنه كان في عام 1957م وليس عام 1959م كما تؤكد أنت؟
- الذين يروجون لهذه المعلومات لم يشهدوا ولادة الحزب فأخذوا يجتهدون، ووجدوا رواية ينسبونها إلى صالح الأديب، وهو من الرعيل الأول للحزب، موثوق لكنه كثير النسيان، فإذا صح ما ينسب إليه أن الحزب تأسس عام 1957، فأنا أعزوه إلى النسيان وليس إلى الخطيئة، فهو لم يتعمد تغيير التاريخ. كانت هناك صداقة تجمع صالح الأديب بمهدي الحكيم ويجتمعان وينسقان وكانت هناك دعوة إسلامية تدفعها العاطفة، وليس من باب التكوين الحزبي والتنظيم، وكانت تربطهم اجتماعات عفوية قبل التأسيس الفعلي للحزب، هذه اعتبرها صالح الأديب بداية تأسيس الحزب.
* هل الإصرار على أن الحزب تأسس عام 1957م حتى تنتفي عنه تهمة أن تأسيسه كان مجرد ردة فعل ضد الموجة اليسارية الشيوعية آنذاك؟
- نعم تأسيسه كان ردة فعل، وهكذا كان، نحن تجمعنا وتحفزنا واتفقنا على أساس أن نكون حزباً في قبالة الحزب الشيوعي، كنت مقاوماً له، لأننا رأينا أن الأحزاب الأخرى بدأت تأخذ شبابنا وأغلبهم تسرب لأحزاب الشيوعيين والبعثيين والإخوان والتحرير، فشعرنا بمسؤولية علينا، لماذا يرحل أبناؤنا، لأننا لم نوجد لهم وعاء يجمعهم، ففكرنا أن نوجد هذا الكيان حتى نلم من تبقى من أبنائنا.
* إلى أي درجة ساعدتكم جماعة الإخوان المسلمين ودفعتكم في العراق إلى إنشاء الحزب؟
- لم يساعدنا الإخوان ولم يشجعونا، نحن دعوناهم بعد أن قام الحزب واجتمعنا وباركوا لنا وحضر بعض قيادات الإخوان ومن حزب التحرير، وأطلعناهم على فكرتنا ومشروعنا، فقالوا نحن نبارك هذه الفكرة ونلتقي على الخطوط العامة فيما بيننا وأنتم تسيرون ونحن نسير من أجل مصلحة الإسلام.
* في واقعة نادرة ذكرتها في كتاب «الأمالي»، أن الحزب الإسلامي (حزب الإخوان) دعاك لكي تكون رئيساً عليه، هناك من يشكك بهذه المعلومة لغرابة أن يكون سيد شيعي رئيسا لحزب سني، ما تعليقك؟
- لم أذكر في كتاب «الأمالي» حول هذه الواقعة إلا الحقيقة، أنا فوجئت شخصيا لما جاءني الناشط الإخواني آنذاك معن العجلي وأخبرني بأن قادة الحزب الإسلامي قرروا واتفقوا أن يكون السيد طالب الرفاعي هو رئيس الحزب، رئيس الحزب الفعلي وليس الشرفي، وقالوا لي إن المجلس في بغداد لن يخرج حتى يبايعك، وهذا ما أقر واعترف به الشيخ معن العجلي للدكتور رشيد الخيون وأورده في مقال له، وما جاء من تصحيحات في الطبعة الثالثة الجديدة من الكتاب.
* لكن ما لذي دفع الحزب الإسلامي لخطوة ضخمة كهذه تتجاوز كل الحواجز الطائفية بين الطريفين؟
- أنا كنت قد ذهبت للإخوان في مؤتمرهم عام 1960م وألقيت فيه كلمة عامة عن الإسلام ومحاسنه، فأعجبتهم ووجدوا فيها شيئاً من الانفتاح عليهم، وكان من قدمني لإلقاء الكلمة في مؤتمر الإخوان هو د. طه جابر العلواني، وأكد لي ذلك حين التقيته في القاهرة بعد ذلك. بلا شك هناك هدف أكبر، فهم حين يأتون بشخص شيعي فسيكسبون عدداً كبيراً من الشيعة في صفهم ضد حكم عبدالكريم قاسم، خصوصاً أن الشيعة يشكلون نسبة كبيرة بين السكان، فحين يأتي طالب الرفاعي بتاريخه الإسلامي وعدائه للأحزاب الأخرى وتعاطفه مع الحزب الإسلامي فهو يحقق لهم مكسباً كبيراً، ويوحد الصف ضد السلطة الحاكمة أيام عبدالكريم قاسم.
* من خلال هذه التجربة هل تعتقد أن الإسلام السياسي من الممكن أن يتجاوز الطائفية؟
- أستبعد ذلك.. تجاوز الطائفية بالمعنى الحقيقي من الصعوبة التكهن به، لأننا نحتاج إلى أجيال حتى يذوب جليد الطائفية القائم (قال الحزب الإسلامي في تصريح صحافي اصدره بخصوص تطاول قلة موتورة على عدد من صحابتنا الاجلاء إن المجتمع العراقي كان وعلى مر القرون الماضية متعدد الثقافات والانتماءات وظل يحترم الخصوصية الثقافية والعقائدية لكافة مكوناته). مثال ذلك تجربة تقي الدين النبهاني الذي كان في مشروعه (حزب التحرير) يحوي عدداً من الشيعة وبعضهم قيادات قطرية، ومع ذلك لم يستطع تجاوز الطائفية واتخذ موقفاً يؤكد فيه أن الشيعة يقوم أمرهم على فكر واه موضوع لا أصل له، فتفرق وأفشل بذلك مشروعه، وهذا ما كسب منه بعد ذلك حزب الدعوة حيث تلقف الشيعة المنشقين في حزب التحرير وأصبحوا في عداده.
* قلت إن «المرجعيات الدينية إن لم تعدل وتراجع نفسها فإنها سوف تتآكل»، كيف تعدل من نفسها؟
- الإسلام رسالة حضارية تتماشى مع الزمن، والزمن كل دقيقة في شأن، فالذي لا يساير تغيرات الزمن ويراعي ظروفه فإن الواقع يسحقه، فأنا أدعو أن تكون المرجعيات إسلامية بكل ما يعنيه الإسلام من معنى، ولا تركن إلى زمن واحد وحكم واحد وكأن الله لم يخلق إلا ذلك الزمن وأهله. وأعتقد أن هناك مرجعيات بدأت تعي هذه النقطة، لكن تكاتف الجهود وتضافرها ما زالا قاصرين محدودين.
* لماذا تراجعت المرجعية العربية الشيعية في النجف مقابل سطوة وحضور المراجع الإيرانية، وهذا بدوره أصبح يساهم في زيادة الشقاق والقلق الطائفي بين السنة والشيعة؟
- الحقيقة أن مال المرجعية في النجف يأتي من إيران، والمال الشريان المتدفق لإحياء المؤسسة، إضافة إلى أن الأكثرية من طلاب الحوزة الدينية في النجف من غير العرب، الأمر الآخر أن العالم الفارسي حين يعود إلى بلاده يجد اكتفاء ماليا، وتتوفر له سبل العيش الكريم الرغيد، وذلك نتيجة لالتزام الشيعي بدفع الحقوق الشرعية عليه (الخمس) بخلاف الشيعة العرب، فلا يؤديها إلا قلة منهم، ومن دون انتظام.
* تستنجد إيران بالتشيع، وتستخدمه في حروبها وصراعاتها وهذا بدوره قد يشكك ويبعث القلق في ولاء الشيعة لأوطانهم، كيف تقرأ تداعيات ذلك على شيعة العراق؟
- الشيعة العراقيون أولاً وأخيراً عرب وقبائل وعشائر أصيلة وكل تشيع له طابعه الخاص، حيث إن هناك تشيعاً خارج الإطار العروبي، في الشعار العام نحن نلتقي مع كافة الشيعة كما نلتقي مع كافة المسلمين، أما أن ينصهر شيعة العراق مع الشيعة الآخرين لأجل منفعة هؤلاء وضرر الوطن فهذا هو الإجرام بعينه. نحن عراقيون أولا وقبل كل شيء نعمل ونلتقي من أجل مصلحة العراق ومصلحة وطننا، كما أن شيعة إيران تعمل لصالح وطنها، فبناء الأوطان وشؤونها أمر خاص بأهل البلاد. أنا مواطن عراقي قبل أن أكون سنياً أو شيعياً، فالمواطنة الأساس والمعتقد يأتي بعد ذلك، في الدول المتقدمة هويات ومذاهب متعددة، يجمعهم الولاء والعمل لأجل الوطن، الآن على رأس أميركا رجل أسود، فهل يعمل فقط من أجل مصلحة إفريقيا أم لمصلحة الشعب الذي انتخبه!
* أصدرت بيانا تعلق فيه على الزج بالشيعة في المعركة الدائرة في سوريا، كيف ترى تداعيات ذلك على مستقبل العلاقة بين الطائفتين السنة والشيعة؟
- ما يحدث في سوريا ليس له علاقة بالسنة ولا بالشيعة، هي معركة سياسية لا علاقة لها بالمذهب ولا بالدين، والآن دخل الإرهاب في أتون هذه المعركة، والإرهاب لا دين له ولا مذهب، هو عدو الإنسانية، وعدو الأديان كلها، وأدعو مشايخ المذاهب كافة أن يقفوا ضد دفع الشباب إلى هذه المعركة، فمن يغسل أدمغة الشباب ويبعثهم ليقاتلوا في حروب تدور خارج بلادهم كسوريا وغيرها، فهو مجرم فاجر تحل عليه لعنة الله.
سألني بعض الشباب وقالوا نريد أن نذهب لنقاتل في سوريا دفاعا عن المراقد، فقلت لهم من يذهب إلى هناك ويقتل فإنه يذهب إلى النار، هذا إلقاء بالنفس في التهلكة، المراقد عبارة عن حجر يهدم ويبنى مرة أخرى، أما دم المسلم فأعظم عند الله من الكعبة نفسها.
* طالب الرفاعي. ثلاثون عاما وجنازة شاه إيران تطارده!
* في لحظة أصبح نداً لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية الخميني، كونه صلى على جنازة شاه إيران، حتى أشارت إليه صُحف إيرانية بـ(كافر است)، فمن حظه أن يموت الشاه ولا يجدوا من يصلي عليه سوى إمام الشيعة بمصر حينها السيد طالب الرفاعي «فلو مات والتاج على رأسه لتنافس كبار المراجع، من (الآيات العظمى)، لإمامة الصلاة على جنازته، وما تمكن الرفاعي من حضور الجنازة، ولو كان مأموماً لا إماماً».
الرفاعي دمعت عينه فرحا بسقوط عبدالكريم، وها هي دمعت الآن على سقوطه، يرى بمشهد قتله وإهانته من قبل ذلك الجندي النكرة فاجعة، وهو يُحرك رأسه بحذائه أمام شاشة التلفاز.

http://www.youtube.com/watch?v=QyKxwbtQedc
في خريف الغضب عضو البرلمان العراقي عن التحالف الوطني «د. أحمد الجلبي» قال على صفحته الافتراضية في facebook: «لا أستبعد انقلاباً عسكرياً يطيح بكل ساكني المنطقة الخضراء إذا استمر الوضع الحالي على هذا الفشل الأمني»..
http://www.youtube.com/watch?v=MRMtZM6Ne3c

مِنْ جَرايِد گَبُلْ جَريِدة «الثورة!» البغدادية. مِنْ كلمات الشهيد محمد بيومي ومصطفى الصاوي «ثورة دي ولا انقلاب؟!» اسم أغنية «أشرف زهران ونور عبدالحميد» مِنْ أنصار الرئيس المصري «محمد مرسي».. الجَريِدة نشرت في عددها الصادر بتاريخ 4 أيلول 1991م، تدعو إلى علاقات طبيعية مع الإسلامية الإيرانية، بعد تحريضها على الانتفاضة في العراق إثر انتهاء حرب الخليج الثانية.

وبعثة الأمم المتحدة لا تجد دليلاً لدعوى الكويت بهجوم جنود عراقيين على جَزيرة بوبيان، وإن الأسرى العراقيين كانوا مِنْ مِنْطقة أخرى.

5 أيلول 1991م صدّام يُعلن عن زيادة كبيرة في رواتب الموظفين والقوّات المُسلحة بدعوى ارتفاع الأسعار، ومُكافأة المُشتركين في حرب الخليج الأولى إيران والثانية الكويت.

مِنْ جَرايِد گَبُلْ جَريِدة «القادسية!» (في مقالها الإفتتاحي ليوم 7 أيلول 1991م) الصادرة عن وزارة الدّفاع العراقية؛ تنتقد الأقطار العربية التي سمتها بالصديقة والتي ساندت صدّام في حرب الخليج؛ لوقوفها موقف المُتفرّج مِنْ حالة الحصار التي يُعاني مِنْها الشعب العراقي.

9 أيلول 1991م الأمم المُتحدة تتحدّث عن اشتباكات خطيرة بين نظام صدّام والأكراد شمالي العراق. ومقرّ الإتحاد الوطني الكردي في لندن يُناشد الغرب وأميركا بالإغاثة. ورئيس الاتحاد الوطني الكردي جلال طالباني يُناشد رئيس الحكومة البريطانية جون ميجر بالتدخل أيضاً. ويتحدّث طالباني إلى القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية BBC يوم 11 أيلول 1991م يقول: «إن قضية الأكراد في تركيا وإيران تعود للقيادات الكردية هناك. ونحن كأكراد عراقيين قضيتنا ضمن إطار جمهورية العراق، وعلاقاتنا جيدة مع إيران وتركيا وسوريا لما فيها خير عموم العراق وخصوصاً المِنْطقة الكردية مِنْه.

الآن النائبُ عن التحالف الكردي فرهاد رسول تحدث: ان الإقليم جزء من العراق كون السليمانية ودهوك وأربيل وجميع المناطق في الإقليم كباقي مناطق العراق الأخرى. ونحن نعتبر أنفسنا أهلاً للأخوة العرب. ان الكثير من أساتذة الجامعات والأطباء ورجال الأعمال وغيرهم من المواطنين قاموا بشراء الأراضي والشقق في الإقليم، وهم يسكنون الإقليم. وان الإقليم فتح مدارس لتدريس اللغة العربية لأطفال هذه الشرائح التي قدمت وسكنت الإقليم.

17 أيلول 1991م تفاوض جلال طالباني وأنوشيروان مصطفى نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردي مع الرّئيس التركي للسماح ببقاء قوّات مُتعددة الجنسية، ريثما يتم التفاوض مع الحكومة العراقية لتقوية
موقف المعارضة لها.

يومذاك أيضاً 17 أيلول 1991م إيران تسلم الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً عن بدء نظام صدّام الحرب ضدّها. يومذاك أيضاً صدّام يقول: لا مجال للدّيمقراطية على النّمط الغربي في العراق. علماً أن صدّاماً ألقى
خطاباً لعدّة ساعات بعد انتخاب حزبه له أميناً عاماً في مؤتمره العاشر.

وصدّام يعفي رئيس الحكومة العراقية د. سعدون حمادي مِنْ منصبه لانتفاء الأسباب الموجبة لتعيينه (*) الأديبُ البصري «ظَافِرِ غَرِيبٍ»!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَرايِد گَبُلْ 117
- جَرايِد گَبُلْ 116
- جَرايِد گَبُلْ 115
- جَرايِد گَبُلْ 114
- جَرايِد گَبُلْ 113
- جَرايِد گَبُلْ 112
- جَرايِد گَبُلْ 111
- جَرايِد گَبُلْ 110
- جَرايِد گَبُلْ 109
- جَرايِد گَبُلْ 108
- جَرايِد گَبُلْ 107
- جَرايِد گَبُلْ 106
- جَرايِد گَبُلْ 105
- جَرايد گبُلْ 104
- جَرايد گبُل 103
- جرايد گبُل 102
- جرايد گبُل 101
- جرايد گبُل 100
- جرايد گبُل 99
- جرايد گبُل 98


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جَرايِد گَبُلْ 118