أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جَرايِد گَبُلْ 122















المزيد.....

جَرايِد گَبُلْ 122


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 16:22
المحور: الصحافة والاعلام
    


لَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ Indeed there has come to them news wherein there is to check حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ Perfect فَتَوَلَّ عَنْهُمْ So withdraw from them مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ Hastening towards the caller (سورة القمر 4- 5- 6- 8)..

في مثل هذا اليوم 12 تشرين الأوَّل 1957م استجاب العراقيون كافة عن بكرة أبيهم بنظام مثالي تحسدهم عليه مدن الفرح اللاهية في الشمال و أمم تجد ونلعب، استجاب جميع العراقيين يومذاك لعرسهم وتعدادهم يقل
قليلا عن 7 ملايين نسمة أي برشاقة دويلة إسرائيل؛ أقل من نفوس العاصمة المتغضنة المتعفنة المترهلة حرة الدنيا «مدينة السلام» بغداد وحدها الآن وأغلبية أجداث الأجداد في أكبر مقبرة في العالم لدى منظمة اليونسكو الدولية من ضحاياها وخطاياها «وادي السلام» اسم على اسمها!، الآن نفوس مدينة السلام «بغداد» يربو على أكثر من 7 ملايين يفتقر إلى الخدمات الأساس وإلى إعمار النفوس قبل المساجد، إلى حرية المقود في إقالة الخادم الآبق قائد الضرر بدعوى الضرورة، أكثر من 7 ملايين متبغدد! لكن يفتقر إلى التربية والخبز في آن من أوان الشد والعنت. أقول استجاب العراقيون طرا في مثل هذا اليوم 12 تشرين الأول 1957م بطيبتهم وطبيعتهم العراقية الأصل الأثرية الآن، استجابوا إلى وعود عرقوب وغودو على أمل إلى (بروفا!) حظر التجوال العام لإجراء أول وآخر وأهم تعداد للسكان يعول عليه مازالت سمعته الحسنة وصيته تعتمدها الدولة العراقية الأثرية، لوضع بيانات يفيد منها مجلس الإعمار العراقي المستحدث من لدو أذناب الإستعمار في النظام الملكي، لإزالة آثار القدم الإنكشارية والجندرمة العثمانية الهمجية المتخلفة عن أرض ما بين النهرين، فيوضاتهما مع شط العرب كفيلة بتطهيرها حتى من دنس بول بريمر النجس في غضون عشر سنوات أخوة يوسف الدعاة العجاف، تطهير عين النجاسة للوضوء المندوب المستحب غير الواجب لفريضة الصلاة الواجبة كما هو شأن حزب الدعوة الإسلامية المندوب للتصدي إلى الواجب: إزالة آثار العثمليبعثي. أخوة يوسف بنو عثمان عثمانيون إن ضاقت بهم ألحقوا ثلاث قارات بدء بالجزائر، ألحقوها بحائط (أي حديقة) حرملك ملك يمين الخليفة السلطان عبدالحميد الثاني حتى هزلت وأمست على الشاصي (أي الحديدة) بتعبير الأخوان المسلمين گَدعان وادي النيل: على الحميد المجيد.. وعبدالمجيد اسم أبُ السلطان. وما زال اسم بعض الرفاق التقدميين يسمى تيمننا باسم الخليفة بحكم قانون الاستمرارية الجدلية التاريخية السائدة!.. حتى بعد خراب مالطا والبصرة وضياع الفردوس المفقود الأندلس وجزائر المليون شهيد بين عامي 1831- 1962م وحريق توأم انتداب العراق، فلسطين حيث نشيد موطني وحيث الجلال في غيبوبة والجمال ورقة خريف صفراء في تشرين كضيعة ألحقت ببُستان كوخ العم أوباما!.. قطار العم سام لا يسمح بمجلس إعمار ولا بمكافحة أمية مستشرية على أرض الحضارات العراق العريق. في العام التالي على حظر تجوال التعداد العام للسكان بدأت فصول تترى وتتواتر على العراقيين الصابرين صبر الجمال الجميل، باستجابتهم عفو الخاطر على سجيتهم إلى حظر التجوال الثاني الجاد غير البروفا، مولد الهدى!، جمهورية المستبد المستنير المصون غير المسؤول، سيرك جندرمة وهجن ينزو فيه صاغر عن صاغر في عرض مدهش كوميدي تراجيدي، تنكيت وتبكيت حد البُكاء على الحصاد المر مسحنا دموعه مع حليب مقتبل العمر بتعبير الأديب البصري «ظافر غريب» وكل روح هذا النص من أثر فيوضات مشكاته الثر، على مذبح سيرك رقصة العارضة البدوية الجنادرية في مضارب بني خيبان مطايا خطايا ماما أميركا المسيطرة على أسرتنا الدولية خاصة أبُ الدنيا العراق، بعد مستنقع استقدام قدم العم سام فيتنام الفانتوم والنابالم!.. صدام بدوي السلف آبق القطار الأميركي لا يفهم لغة الاستقالة نحن تركته للخلف بعد فصول جمهورية قاسم، مكافحة الإستعمار ودعم ثورة الجزائر وتكيل جيش التحرير الفلسطيني على أرض بغداد الطاردة لحلف باسمها بغداد الواضعة مولودها منظّمة الدول المصدرة للنفط Organization of the Petroleum Exporting Countries «أوبك»؛ ليكون اقتصاد أرض السواد والحزن والخير العراق؛ ريعي استهلاكي في مجتمع عسكري ديني غير مدني قرون أوسطي آسيوي وسيط غير انتاجي، ويكون ضرع أم العراق الرؤم المضحية النخلة- المرأة العراقية حاضرة البقرة- البصرة الطيبة الخربة مسح رجالنا حليبها حتى الآن من شواربهم! لم يفطموا!، يكون هذا الضرع الشروب الطهور مدعاة لتضرع رئيسهم المالكي نوري الثاني الكئيب التعيس بجفاة بُداة أجلاف ملئوا قلبه قيحا مترع به مدافا بحليب البصرة البارحة، لتكون البصرة الخربة حاضرة حاضنة مبارياة لكرة القدم للعام المنتهي 2013م كصلاة مودع ولم يبق منه سوى فقط عشرة أسابيع لاغير وقد حنث الداعية المالكي بوعده كعادته بإجراء التعداد العام للسكان في غضونه وتجاعيده، ولا غرو ولا فخر!؛ فهو رئيس الدعوة الإسلامية الأثرية والدولة العراقية الأثرية ولم يكن له نصيب من اسم نوري الأول السعيد، ذهب الذين يحبهم البريطانيون وكسر كالسيف فردا، وجاء الأميركان عن عمد يضعون العصي في عجلة عراقية الأصل والصنع طرا، شعار عصر الاتصالات مثلما القيثارة عراقية ما قبل قيام عصا نيرون، تعزف لحن الوفاء: عودي دولة الآلام والآمال والإسلام عودي!، عودي تعطل داعِ الحدودِ في منبت قوانين أور نمو العراق نازف بنيه!..

12 تشرين الأوَّل 1991م الطيران الأميركي يعود اليوم لقصف مسرحه المُّهْطِعِ شمالي العراق بتواتر!..

12 تشرين الأوَّل 1992م سفير العراق في وكر الجريمة الصدامي بالعاصمة الهولندية اللاهية لاهاي «صفاء صالح الفلكي» يعلن استقالته وطلبه الإقامة في هولندا والانضمام إلى المعارضة العراقية، ويطالب «حزب البعث والشعب العراقي» تحديد من هو المسؤول عن الكارثة التي حلت بالعراق، ويطالب بإقامة الديمقراطية واستقالة «الرئيس صدام حسين»، وأخيرا يقول والماء من حوله: «مفقودة في الدوائر الرسمية في العراق».
السفارة لم تتحول إلى «بيت العراقيين» تقتلهم الآن بالقطنة، تعنى فقط ببطانة الأصنام العظام بعد سقوط صنم ساحة الفردوس في بغداد الأوغاد.

.. الذي استقال من منصبه في جَرايِد گَبُلْ في خبر عربي هام، في 11 كانون الثاني 1992م الرئيس الجزائري الراحل الجنرال «الشاذلي بن جديد» في خريف غضب طائر البطريق!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَرايِد گَبُلْ 121
- جَرايِد گَبُلْ 120
- جَرايِد گَبُلْ 119
- جَرايِد گَبُلْ 118
- جَرايِد گَبُلْ 117
- جَرايِد گَبُلْ 116
- جَرايِد گَبُلْ 115
- جَرايِد گَبُلْ 114
- جَرايِد گَبُلْ 113
- جَرايِد گَبُلْ 112
- جَرايِد گَبُلْ 111
- جَرايِد گَبُلْ 110
- جَرايِد گَبُلْ 109
- جَرايِد گَبُلْ 108
- جَرايِد گَبُلْ 107
- جَرايِد گَبُلْ 106
- جَرايِد گَبُلْ 105
- جَرايد گبُلْ 104
- جَرايد گبُل 103
- جرايد گبُل 102


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جَرايِد گَبُلْ 122