أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهين السّافي - -الغيمة- للشّاعر -شكري الميعادي-: -خيمة- كتب في مدخلها: -لن يدخلنّ علينا من لم يكنْ للظّلم مُعاديا..!-














المزيد.....

-الغيمة- للشّاعر -شكري الميعادي-: -خيمة- كتب في مدخلها: -لن يدخلنّ علينا من لم يكنْ للظّلم مُعاديا..!-


شاهين السّافي

الحوار المتمدن-العدد: 4248 - 2013 / 10 / 17 - 19:30
المحور: الادب والفن
    


منذ سنوات ونحن نقول لصديقنا الشّاعر "شكري الميعادي": متى كتابك يا فتى?!


كانت دائما الإجابة جاهزة, وربّما كنّا نعرفها سلفا ولكنّا نحاول تناسيها في لحظة مجنونة حالمة نبتعد فيها ولو قليلا عن واقع مأزوم تعيشه البلاد في ظل استشراء الإستبداد ومقصّ الرّقابة المرفوع في وجه الإبداع زمن الطاغية المخلوع..


في هذا السّياق كانت إجابته وكنّا نعرفها لأنّنا نتقاسم نفس الواقع المأزوم ونعيش لحظة بلحظة كلّ تفاصيله الخانقة محاولين -بلا يأس- حلحلة هذا الوضع وفاءً لحلم ظلّ يجمعنا, هو حلم التحرّر والإنعتاق من كلّ الأصفاد التي تكبّلنا وتحول دوننا وتعميم الإبداع على كلّ الناس.


كنّا نسعد كثيرا حين ينفلت الشّاعر شكري الميعادي من عقاله/عقالنا في غفلة من الرّقيب, أو ربّما في تغافل عن وجوده, ليشنّف أسماعنا بما تجود به قريحته من أشعار عن "شهيد الخبزة" و"مكالمة من هاتف مراقب" و"المخبر" و"الميكروفون" و"الخرساء" إلخ.. قصائد صاغها الشاعر في قالب وَمَضَاتِيّ سريع، لا تكاد القصيدة تبدأ حتّى تنتهي تاركة في النّفوس لوعة الواقع وروعة الإبداع في صياغته شعرا..

هكذا هو الشّاعر شكري الميعادي أو المُعادي -برفع الميم- كما يحلو لبعض الأصدقاء أن يناديه, أو "أبو شاهين" كما يحلو لي أن أناديه, لا يهدأ ولا يكلّ ولا يملّ ولا يعرف اليأس إلى نفسه طريقا, هكذا هو في رحلة بحث دائمة عن قصيد جديد وعشق جديد ومعركة جديدة ضدّ كلّ من تسوّل له نفسه المساس بهيبة القصيد وتهديد روعة العشق..

لا يمكن ونحن نرى بأمّ أعيننا مجموعته الشّعريّة البكر مطبوعة وهي تضمّ تلك القصائد "المجرمة" في عرف الرّقيب, لا يمكن حين نرى هذا إلا أن نرفع راية النّصر عالية, ونهنّىء بعضنا بهذا المنجز الشّعري الرّائع الذي رأى النّور بعد 14 جانفي وما كان ليراه قبل ذلك..

إنّها "الغيمة/الخيمة", وإنها شامخة لا تضم غير الشّامخات والشّامخين, وقد كتب في مدخلها "لن يدخلنّ علينا من لم يكن للظّلم مُعاديا"..!



#شاهين_السّافي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى ر...........فيق: خذ مكاني والعبْ! وخذْ الملعب إن ش ...
- حول -الحوار الوطني- في تونس..
- -إمّا أن أحتويك وإمّا أن أنفيك من التّاريخ-: -ماركسيّون- أم. ...
- رسالة إلى كل الرّفاق الثّوريّين الصّادقين: حول مسيرة يوم 26 ...
- قصائدُ مجرمةٌ جدّا..
- -رجل القشّ-*.. بين -مَلَكَةِ النّسيان- و-ذاكرة نَيْسَان-!!
- خواطر حول التّقدّميّة و-الرّجعيّة-..
- هذا وطني.. وصدى منفاي
- ثلاث قصائد.. لها
- قصيد: نشيد الثّائر
- -الفنّ للفنّ- و-الفنّ للتّحرّر-..
- وإنّي الآن.. أريدْ
- في ذكرى ميلاد المولدي زليلة (عمّ خميّس):


المزيد.....




- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهين السّافي - -الغيمة- للشّاعر -شكري الميعادي-: -خيمة- كتب في مدخلها: -لن يدخلنّ علينا من لم يكنْ للظّلم مُعاديا..!-