أفْرِشُوا الدّنيا بوردِ الياسَمينْ ِ

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4245 - 2013 / 10 / 14 - 12:49
المحور: الادب والفن
    

بسم الله الرحمن الرحيم
أفْرِشُوا الدّنيا بوردِ الياسَمينْ ِ

شعر/احمد الحمد المندلاوي
الى مولانا أمير المؤمنين الإمام علي (ع) بمناسبة عيد الولاية في غدير خم، غدير النور والياسمين (من كنت مولاه فهذا علي مولاه...) .
أفْرِشُوا الدّنيا بوردِ الياسَمينْ أفْرِشُوها بالقلُوبِ والحنينْ
واعْلِِنُوا الفرحةَ في كلِّ الدّيارْ إنَّ هذا اليومَ يومُ الإنتِصارْ
يومَ تنصيبِ أميرِ المؤمنـينْ فَافْرِشُوا الدُّنيا بوردِ الياسمينْ
* * *1 * *
فاذا الهادي وأثناءَ الرّجوعْ منْ أداءِ الحَجِّ نادى في الجموعْ
إنَّ منْ بعدي عليّـّاً وبَـنيهْ هُمْ حماةُ الدّينِ منْ كلِّ سَـفيهْ
هكَـذا يأمـرُ ربُّ العالمينْ فأفرشُوا الدُّنيا بوردِ الياسمينْ
* * *2 * *
وتراهُم أيّـدُوا قولَ الرّسولْ بابتِساماتٍ وفي قرعٍ الطّبولْ
والمنادي صاحَ: مَولانـا عليّ فاذا الصّوتُ لَـهُ ألفُ دَويّ
منْ جِنانِ الخلدِ حتى الأرَضينْ فأفْرِشُوا الدُّنيا بوردِ الياسمينْ
* * * 3* *

صافَحَتْ أيديهُمُ بعدَ القلوبْ نَثَرُوا في الجوِّ أنواعَ الطّيوبْ
ثمَّ قالُـوا:أنتَ للكلِّ أميـرْ وإمـامُ لا يوازيـــــهِ نَظيـرْ
ليقودَ الدينَ للشّاطي الأمينْ فأفْرِشُوا الدُّنيا بوردِ الياسمينْ
* * * 4* *
آيةُ التبليغِ نَصّتْ بالوِلايـةْ خَتَمَ اللهُ بِـها دينَ الهِدايـةْ
بعدَها الإسلامُ في حصنٍ منيعْ واذا بَـخٍ بَـخٍ لحَنُ الجميعْ
وصَداها لَمْ يَزْلْ عبرَ السّنينْ فأفْرِشُوا الدُّنيا بوردِ الياسمينْ
* * * 5* *
منْ يَكنْ مثلُ عليٍّ في الخصالْ لا لَـهُ نِدّاً ترى بينَ الرّجالْ
مَلَكَ الأثنينِ رأيـاً وحُسامْ تشهدُ الدُّنيا لَـهُ خيرُ الأنامْ
بعدَ هاديـنَا سراجِ المرسَلينْ فأفْرِشُوا الدُّنيا بوردِ الياسمينْ

احمد الحمد المندلاوي
مندلي - 1982م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل