نزعة العرق على الصعيد النفسي

)و في بلدنا كثيرا ما يكون أمثال هؤلاء من بعض المثقفين الأمازيغ , فهم يفاجئونك بدعواتهم الإنسانيّة و لكنهم أيضاً يحيرونك حين تجدهم أشد القوم تعصباً لقضيتهم العرقية بل يكادون يطالبون بطرد العرب أو الأقوام الأخرى من أراضيهم كما يزعمون( .
هذا كلامك بشان من تقول عنهم بعض المثقفين الأمازيغ لكن نسيت يا رجل ان لما فاجئك اسبابا موضوعية فهؤلاء الذين تقول عنهم بانهم يكادون يطالبون بطرد العرب ووو يستغربون من ادعاء البعض في بلدك بانهم عربا بل يتجاوزون هذا الأدعاء بمحاولاتهم تجريد الشعب من هويته الحقيقية التي هي الأمازيغية لأعتبارهم اللغة العربية لغة وهوية في حين ان ترسيمها ليس للقول با ن هذا الشعب عربيا والا قلنا عن بعض الدول في افريقيا المرسمة للفرنسية او الأنجليزية دولا فرنسية او انجليزية فاللغة العربية في بلدك ليست لغة ام لأحد ثم ما دام يوجد من يزعم انه عربيا في بلدك و يعادي لغة اهل البلد فانه بذلك يبرر للأمازيغ ان يطالبوه بالرحيل لتدخله في امر شعب يعتبر مجرد لاجىء عنده مادام ان التاريخ والجغرافيا يشهدان بان بلدك امازيغي ولا يحق لغريب ان يفرظ عليه هويته.ان الخطأ الذي وقعت فيه يتبع ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اقول ان الخطأ الذي وقعت فيه ويقع فيه كثيرون غيرك انما يعود الى حمولة البرامج التعليمية التي كانت تعمل على حشو العرقية العربية في ادمغة المتعلمين حتى درجة تدريسهم القبيلة العربية عادتها وتقاليدها خلاف ما يتطلبه امر تعريفه ببلده فالقبيلة في بلدك ليست قبيلة عربية .افلا ترى ان رد الفعل سيكون بمطالبة مزور التاريخ بالرحيل؟لماذا لم تقل بهذه العرقية عن الذي يسمي اقطار شمال افريقيا بالمغرب العربي؟
ان المثقف الأمازيغي الذي تعنيه انما يجهر بطلبه لدفع الآخر على التفكير في امره ويحاول اثبات كونه عربيا ليميز عرقه هذا التمييز و الأختيار الأرادي سوف يبرر لأبن الأرض ان يحدد موقفه منه غير ان لا احد من اعداء الهوية الأمازيغية تجرأ على اعتبار نفسه عربيا لعلمه اليقيني ان لا وجود لعرق صافي في بلدك ورغم ذلك لا يالون جهدا في وضع العصى في عجلة اصلاح ما عمل سلفه على تثبيته ان بلدك متعدد الثقافات لما يميز الشعب الأمازيغي من تفتح على الغير والقدرة على التثاقف لكنه وحيد الهوية الا تلاحظ كيف ان المشرع حاول تعويمها بالتنصيص على اعراق اعتبرها روافد للهوية بالرغم من استحالة تمييز هذه الأعراق....يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ماذا تقول عن الزعم بان هوية بلدك تظم روافد(عربية -اسلامية,افريقية ,امازيغية,صحراوية,اندلسية,عبرية) اليس في هذا الزعم تجنيا على هوية الشعب فألأمازيغ افارقة منذ فجر التاريخ كانوا ملونين قبل الهجرة من مستقرهم الأصلي بادغال افريقيا الى شمالها حيث سيؤثر المناخ والظروف الطبيعية في هذا اللون سكانه كما هم في الجبل هم ايضا في السفح والصحراء وكان فيهم اندلسيون الذين الى جانب كونهم امازيغ لكون هؤلاء هم من غزى شبه الجزيرة الأيبيرية في معظمهم 12000 امازيغي و300 عربي حسب المصادر التاريخية ثم شانهم شأن المهاجر العربي اندمجوا وانصهروا في الأغلبية ولم يعيشوا في غيطوهات خاصة بهم اما الأشارة الى الدين واعتباره ايضا رافدا لهذه الهوية فالغاية منه دعم الرغبة في تبرير العرق العربي اذ ان العقيدة امر شخصي لا يعلمه الا الفرد ذاته والا كنا امام محاكم تفتيش الضمائر كما ان المغاربة اليهود معظمهم امازيغين بقوا على عقيدتهم التي عرفها الأمازيغ كما عرفوا المسيحية والأسلام.
عزيزي ان كل هذه المحاولات الفاشلة لتجريد شعب بلدك من هويته الحقيقية الغاية منها ادامة سلطة الأستبداد والأستغلال فلا استقلال بدون الهوية الأمازيغية

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---