أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاغروس آمدي - مقالات في كلمات














المزيد.....

مقالات في كلمات


زاغروس آمدي
(Zagros Amedie)


الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 03:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقالات في كلمات



إن إي دين،أو أي معتقد أو أية أيديولوجية، أو أية فكرة تضمك لفئة من الناس وتعزلك عن الآخرين،أو تباعد وتفرق بينك وبين الآخرين، فهي بالتأكيد ليست جديرة بالإعتناق.

***

إننا سكان هذا الكوكب الصغير، أخترعنا أو ابتدعنا أو أوجدنا بأنفسنا، أفكاراً وأدياناً وأيديولوجياتٍ، ومعتقداتٍ باعدت وفرقت بيننا.

***

بينما مايبدو لنا للوهلة الاولى ان الإله او الآلهة، هدفهم وصل الناس ببعضهم البعض، نجد ان الاديان تفعل العكس. هل هذا مؤشر على انعدام الصلة بين الآلهة والاديان؟

***

ليس من قبيل الصدفة، إن أكثر الناس إراقةً للدماء على كرتنا الأرضية، في عصرنا هذا، هم هؤلاء الناس المستسلمون للفكر الخرافي الأسطوري والمتماهون إلى حد التماثل معها. واكثر المناطق التي تراق فيها الدماء، هي الأماكن التي تسود فيها هذه الأفكار الأسطورية التي أكتست اللبوس الديني المقدس.

***

ومع أن يسوع هو النبي الوحيد الذي لم يحمل سيفاً أوخنجراً، ولم يسفك دماً، إلا أن أتباعه صاروا من أكثر من سفك الدماء في التاريخ البشري، وهذا إن دلَّ على شيء، فإنما يدلُّ على الإنسان، هو نفسه عبر التاريخ، أسير ذاته الأنانيه المحضة الخالصة، وهومستعد دائما أن يسخر كل شيء، بمافي ذلك الآلِهَ والانبياء والرسل، لتحقيق ذاته الغير عاقلة والقابلة للتوحش في أي لحظة مواتية، فحينئذٍ تدوس على كل الآله وكل المعتقدات وكل الكتب المقدسة وغير المقدسة، ليس هذا وحسب، بل تجعل من الآلهة والأنبياء سيفاً بتاراً يضرب أعناق كل من يعارضهم، ففي قرننا الإنساني الأخير ارتكب من الفظائع والمذابح والمجازر، ما يندى له جبين البشرية، وعمليات إبادة شعوب، وقتل جماعي، وعمليات أغتصاب وتشويه وحرق وتعذيب، في سائر أنحاء العالم، تجاوز عدد الضحايا المائة مليون إنسان، فهل يمكننا أن ندعي بأن الإنسان قد تحضَّر وتطور بعد كل هذه البشاعة الفائقة الوحشية؟.

***

صحيح أن الكثير من المؤرخين يقولون بأنه بفضل الإله يهوه حافظ الشعب اليهودي على هويته الخاصة، ولكن ربما بسببه أيضاً، اشتدت معاناة اليهود أكثر، لسببين هامين، الاول أن يهوه لم يغير من تعالميه، وقد ظلت بدائية وشكات عبئاً ثقيلا على الشعب اليهودي، السبب الثاني هو أن يسوع الذي حاول أن يطور أو يعدل من تعاليم يهوه، قد تسرع في نشر تعاليمه قبل أن ينضج، وبسبب حماسته، لم يخسر حياته فقط، وإنما إنعكست تعاليمه بشكل سلبي للغاية على شعبه، أو بصورة أصح تحولت تعاليمه التي حورت في بعضها، كرباً ووبالاً على شعبه. ولو لم يكن هذا الحكيم الشاب يسوع متسرعاً ومتهوراً، وأمتد به العمر لأستطاع ربما بحكمته أن يفيد شعبه كثيراً، ليس هذا فحسب،بل ولربما شهدنا إنسانية متحضرة بشكل أفضل بكثير.

***

يبدأ كلام الأنبياء بالخير، وتنتهي أعمالهم بالشرور التي لاتنتهي.

***



#زاغروس_آمدي (هاشتاغ)       Zagros__Amedie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار عل عرش يزيد، لكن ما من جديد
- تأريض الإسلام (14)
- الكلاب فقط تتجول بحرية
- تأريض الإسلام (13)
- فتاة كردية تغزو عرش الطرب العربي الأصيل
- تأريض الإسلام (12)
- لا بدّ من ثمن إضافي لنجاح الثورة السورية
- تأريض الإسلام (11)
- إلى من يتغنى بالفسيفساء الجميلة في سوريا
- الضربة الإسرائيلية الأخيرة ومفارقات مضحكة
- هل جاء الدور على غوّار بعد البوطي على مذبح الفداء ؟
- سوريا الجديدة بحاجة إلى أسلحة كيميائية ؟
- فلتحترق سورية، ولا للتدخل الأجنبي؟
- قبل أن يفوت الأوان
- تحذير! قتل الأكراد السوريين قد يقوض الثورة
- جمهورية البجع السورية
- أكراد سوريا... من دكتاتورية الأسد إلى دكتاتورية ال PYD ؟
- قِصّةُ الآيَاتِ الشَّيْطانِيَّة (4)
- قِصّةُ الآيَاتِ الشَّيْطانِيَّة (3)
- متى كان أكراد سوريا يلجؤون للسلاح؟


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاغروس آمدي - مقالات في كلمات