أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - زاغروس آمدي - متى كان أكراد سوريا يلجؤون للسلاح؟














المزيد.....

متى كان أكراد سوريا يلجؤون للسلاح؟


زاغروس آمدي
(Zagros Amedie)


الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 14:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إنه لمن المفارقات المضحكة والمبكية بآن واحد لجوء حزب الإتحاد الديمقراطي PYD إلى تسليح بعض المراهقين والشباب والرجال ،بحجة حماية الشعب، الجانب المضجك في الأمر، ممن يحمي الشعب؟ فإذا كان المراد حمايته من الشبيحة والجيش العربي السوري بمدافعه وطائراته وأسلحته الكيماوية، فهذا هراء وأمر مضحك، وإذا كان المراد حمايته من الجيش الحر، فإن الجيش الحر يقاتل النظام وشبيحته، ولايقاتل الشعب، أما إذا كان المراد من هذا الحماية منع إمتداد القتال إلى المناطق الكردية فهو أمر محمود.

ولكن الغير مفهوم هو استخدام هذه القوات أحياناً لمنع المظاهرات السلمية المطالبة بإسقاط النظام، كما أن هذه القوات لم تمنع الأجهزة الأمنية من إعتقال النشطاء، ولم تمنعهم من سحب الشباب الكرد للخدمة العسكرية في الجيش النظامي، كما أن هذه القوات (قوات الحماية الشعبية) لم تستطع أن تمنع إغتيال بعض الناشطين في الحراك الثوري وبعض السياسيين من أعضاء الأحزاب الكردية، ومن أعضاء المجلس الوطني الكردي، بل الأسوأ أن البعض يشير بصراحة إن هذه القوات متواطئة مع النظام، ليس هذا فحسب وإنما هي نفسها من تساعد الأجهزة الأمنية في إعمالها القذرة، بل يؤكد البعض أن عمليات الإغتيال هذه تقوم بها هذه القوات (قوات الحماية الشعبية).
وأنا أسأل المسؤولين عن هذه القوات وعلى رأسهم صالح مسلم، هل تم التحقيق الشفاف والصادق في هذه الأمور؟ وماذا كانت النتائج؟،أنا هنا لا أتحدث عن التصريحات الشكلية التي حاولت التغطية على هذه الأحداث، أتحدث عن تحقيقات جادة، فإذا لم تحدث هذه التحقيقات الجادة وتقديم الجناة إلى العدالة التي شكلتموها ومحاكمتهم محاكمة عادلة ومفتوحة امام الشعب،فإن هذا يدل على شيئين أثنين، إما أن هذه القوات متواطئة في هذه الجرائم أو أنها هي نفسها من قامت بهذه الجرائم.
وهنا اناشد المخلصين في ال PYD وفي هذه القوات أن لايسمحوا لبعض المتطرفين الشاذين والمتآمرين مع النظام بتشويه صورة هذا الحزب وهذه القوات، وإلا ستفقد هذه القوات وهذا الحزب المصداقية لدى الشعب والتي هي أصلاً مهزوزة لدى القسم الأكبر من الكرد، بل وحتى عند شريحة لابأس بها في هذا الحزب نفسه. وبالتالي سيكون مصيره نفس مصير النظام.
وثمة أمر هام لابد من الإشارة إليه هنا، وهو لماذا هذا العداء والكره المبالغ فيع والغير مبرر لأردوغان، فإذا كان بسبب الصراع بين الجيش التركي و حزب PKK فإن أكراد تركيا العشرين مليون أدرى بشعابهم، ثم أن أردوغان مؤيد وداعم قوي للثورة السورية، لإسقاط هذا النظام البعثي العلوي الشوفيني الفاسد الذي سلم العشرات من مناضليكم إلى أردوغان، والمفروض هنا أن تساهموا في إسقاط هذا النظام بقوة، لا أن تتعاونوا مع أجهزته الأمنية التي شاركت في المذابح والمجازر بحق الشعب السوري.
أناشد النخبة في هذا الحزب أن يعيدوا النظر في سياساتهم، فنحن الآن نعيش في عصر جديد، لايقبل بأمثال لينين واستالين وهتلر وكاسترو وصدام والقذافي والأسد وغيرهم من المتسلطين التوتاليريين، ولا اريد هنا أن أصنف عبدالله اوج آلان في زمرة هؤلاء، ولكن عليكم أنتم أيضاً أن لاتصنعوا ديكتاتوراً من أنفسكم، ومن يفعل ذلك منكم، فكأنه يشارك في الجرائم التي يرتكبها الطغاة،وتذكروا دائماً أنه لم ولن يوجد ديكتاتور أفضل من هتلر أحبه شعبه لحد العبادة، ولكن انظر ماذا كانت النتيجة؟ ونصيحتي لكل من يحب أن يخدم شعبه أن لا يشرب من نفس الوعاء الذي بَصَقَ فيه الآخرون.



#زاغروس_آمدي (هاشتاغ)       Zagros__Amedie#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا يمكن تدمير إسرائيل دون تدمير سوريا؟
- كَيف لِمَنْ يَخافُ ريشَةَ رَسامٍ سَاخِرْ أنْ يقاومَ أوْ يُما ...
- المسيح يقول: -زوجتي- إكتشاف جديد، عن صحيفة ألمانية
- قِصّةُ الآيَاتِ الشَّيْطانِيَّة (2)
- قِصّةُ الآيَاتِ الشَّيْطانِيَّة (1)
- هل الوصاية الدولية على سوريا يمكن أن يكون حلاً ؟
- لاتَقتُلوا بَناتَكمْ وَأَوْلادَكمْ
- بعض المستور في حياة -سيف الله المسلول-
- تأريض الإسلام 10
- تأريض الإسلام 9
- (8) تأريض الإسلام
- (7) تأريض الإسلام
- (6) تأريض الإسلام
- (5) تأريض الإسلام
- (4) تأريض الإسلام
- تأريض الإسلام-الفصل الأول الحلقة الثانية
- (1) تأريض الإسلام
- (2) تأريض الإسلام


المزيد.....




- هل يحلق صائد الطائرات الصيني في سماوات إيران قريبا؟
- مقالات الاخبار..اراء فيما حصل وما يحدث، كتاب جديد للدكتور كا ...
- مشاركة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ...
- بيان مشترك من منظمات مستقلة في إيران: معارضة للحرب وللسياسات ...
- تنسيقية الهيئات الغابوية تحذر بشدة من التماطل أو التراجع عن ...
- نداء حزب التقدم والاشتراكية للمشاركة المكثفة في المسيرة الشع ...
- فرنسا تؤجل قرار الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله أقدم سجين ...
- بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد ال ...
- بالعاصمة بيكين: نبيل بنعبد الله يلتقي مسؤولين رفيعي المستوى ...
- ليبيا.. ضبط أحد المتهمين بقتل المتظاهرين في -مجزرة غرغور- بط ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - زاغروس آمدي - متى كان أكراد سوريا يلجؤون للسلاح؟