أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - عباس الجراح - ثورة رياضية بيضاء















المزيد.....



ثورة رياضية بيضاء


عباس الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 4235 - 2013 / 10 / 4 - 13:46
المحور: عالم الرياضة
    


تعتبر المؤسسات الرياضة في الدول المتقدمة رمز يقتدى به والجميع نصيب بالدهشة عندما نرى أو نسمع عن المؤسسات الرياضة في الاوربيتين وكندا وامريكا ونبقى مكتوفي الايدي ولانعلم يجب أن نعمل من أجل أن نحيط به علما من التقنيات التي بلغتها هذه الفتاة التي يعشقها الملايين من سكان الارض وكيف ؟ . لم يكن مفهوم التقدم والارتقاء بهذا الركن لتلك الدول مقتصرا" على حد أو مساحة معينة ، وأنما هي تعمل مواصلة الليل بالنهار من أجل أيجاد المداخل الخاصة التي تقود شبابها للتطوير . لابد علينا أن نبدأ بالبحث عن سياقات العمل الثابتة التي بموجب أحكامها تتسيد الدول المذكورة عالم الرياضة وبشتى انواعها وكيف هي تنمي مفهوم رعاية الشباب لديها ؟ .
أستنادا" لمواكبتي لتلك السياقات ومنذ سنوات طويلة وليومنا هذا أرى أمكانية تسليط الضوء على الخطوة الأولى وهي تبدأ خطوة أعتماد شروط الانتخابات أولا" لللطواقم البشرية التي تدير شؤون معجزة التطوير الهائلة لمؤسسات الشباب الرياضية لديها . أذن تفرظ الحقيقة البدأ من خطوة قول الحقيقية والاعتراف بان مواردنا البشرية العاملة في مؤسسات الرياضة العربية هي خارج المعايير و التقييم العلمي .
لنبدأ العلاج
وبما انني أعد لثورة رياضية عارمة ورفاقي ممن هم من الكفاءات العلمية الرياضية المنتشرة في أرض العرب وبالتعاون مع الهرم السياسي العربي وأينما وجد ، سيكون هدف الثورة من أجل تصحيح المسار الشبابي الرياضي . سلاح الثورة الورقة ، القلم ، المساهمة الجاده والفاعلة مع كافة قطاعات المجتمع المدني العربي وأينما وجدت ، قيادات الثورة هم الكفاءات العلمية وممن هم من رحم هذه الامة الهدف تشيد مؤسسات شبابية رياضية تحتظن الملايين من شباب العالم العربي بين احضانها ، جل اهتمام الثورة انتشال الشباب من ويلات الصراعات والاحزاب السياسية المتنوعة والمنظمات الغير أنسانية التي ذاقت بها الارض والتي أصبحت مأوى لهؤلاء الفتية . أننا سوف نبحث وزملائي الممتد جذورهم خارج وداخل ارجاء حدود الوطن العربي سبل التعاون مع القيادات الحالية والتوصل لتثبيت دعائم الثورة العلمية من أجل أن نعبد الطريق أمام هؤلاء الفتية ونضعهم في المكان المناسب لأثبات قدراتهم الجسدية والفكرية أمام مؤسسات العلم والمعرفة للمجتمع الدولي بدلا" من الانحراف والضياع بين تلك المنظمات وسياساتها المعادية للأنسان والأنسانية . ولاء ثورتنا للوطن ، شباب الوطن ، وللحركة الرياضية الشبابية . وبداية العلاج تبدأ بالتعريف بمفهوم ديمقراطية الانتخابات في عقرالمؤسسات الرياضية من دول الاوربيتين وامريكا وكندا

ومعنى الديمقراطية –

لغويّاً الديمقراطيّة كلمةٌ مركبة مِن كلمتين: الأولى مشتقة من Δ-;-ή-;-μ-;-ο-;-ς-;- مشتقة من الكلمة اليونانية Demos وتعني عامة الناس، والثانية Κ-;-ρ-;-α-;-τ-;-ί-;-α-;- kratia وتعني حكم. وبهذا تكون الديمقراطية Democratic تَعني لغةً حكم الشعب أو حكم الشعب لنفسه . أما اليوم نحن نعرج على مفاهيم أنتخابات رياضية أي الشعوب الشبابية الرياضية العربية . الديمقراطية الرياضية هي حُكمُ الأكثريّة من ذو الشأن الشبابي الرياضي العلمي والمتنافسين على قيادة عجلة الرياضة وبمختلف انواعها وتوفر حماية حقوق المؤسسات الشبابية الرياضية وقيادتها نحو عالم التطور والتقدم عن طريق تثبيت قوانين علمية بهذا الخصوص بالدستور، ويتجلّى كلّ ركنٍ في عدَدٍ من المفاهيم والمبادِئ .ويندرُ أن تحوذَ دولةٌ أو مجتمعٌ ما علَى هذه المفاهيم كلها كاملةً غير منقوصة، بل أنّ عدَداً من هذه المفاهيم اليوم هي لاتلتقي أهدافها مع طموحات وأماني الشباب الرياضي العربي لا بل أنها تخالف مفهوم ما أعدت من أجله هذا هو السائد اليوم في اوساط الرياضة العربية وهذه حقيقة ولابد من الاعتراف بها من اجل تشخيص حالة المريض . المؤسسات الرياضية في الدول المتقدمة تكون محصنة الانتخابات ، يكمن ذلك من خلال عدم السماح للترشيح ممن لاتتوفر فيهم الشروط العلمية التي سوف نعرج عليها لاحقا" وهنا لايمكن أختراق هذه الشروط ولأي سبب من الاسباب ولايسمح بتأويل ما له من مساس لحرمة هذه الشرائع من القانون . وهو دستور رياضي متفق عليه رسميا" وتحكمة قوانين الدولة

الفئة المشمولة بالمعايير العلمية

كافة المناصب الشبابية الرياضية بدون أستثناء ، أبتداءا" من درجة وزير الشباب والرياضة ومستشاره ومرورا" بجميع الدراجات الوظيفية في تشكيل الوزارة ، اللجان الاولمبية وتكشيلاتها الادارية ، المؤسسات الشبابية الرياضية وتشكيلاتها ، الاتحادات المركزية وتشكيلاتها ، الاندية الرياضية وتشكيلاتها ووصولا" الى مراكز الشباب والرياضة
المعايير العلمية الرسمية

لنتعرف على المعايير العلمية الرسمية التي يستند اليها عند الترشيح ووفقا" للقانون الرياضي في البلدان المتقدمة نرجوا الأخذ بها من أجل بناء مؤسسات شباب متسلح بالعلم والمعرفة الرياضية ليثبت ذاته أمام المجتمع الدولي وهي : -

أولا" – المرشح يكون من حملة الشهادة العلمية العليا الماجستير والدكتواره – أساسا"
للترشيح .

ثانيا" – لابد المرشح من اولا" من أعلاه حاصل على التخصصات التالية
أساسا" للترشيح :

1- Sport Law
2- Sport Marketing
3- Sport Management
4- Sport Engineering
5- Specialization of the Physical Education & Sports
6- Specialization of the Sport Medicine
7- Sport Journalist.
8- Specialization of sports nutrition
9- Specialization of The Organization Of Work With Youth At ((Social Designing In The Youth Policy ، Work With Youth At Regional And Municipal Levels ))

ثالثا" – يجب على المرشح أجادة اللغة الانكليزية بدرجة 70- 75 %
أساسا" للترشيح .
رابعا" – يجب على المرشح أن يمتلك دورات دولية تطويرية
خامسا - يمتلك القدرة التي تؤهله لاستخدام الحاسوب وبنسبة 70 % من
لغة الحاسوب أساسا" للترشيح .
سادسا" – لايمت بصلة للواقع السياسي أو الديني وبأية صفة كانت – أساسا" للترشيح
سابعا" - ساهم في أنجاز أكثر من بحث تطويري أو كتابة مقترح رياضي
دولي مسجلة بأسمه رسميا" – أساسا" للترشيح
ثامنا" - غير محكوم من السلطات القضائية او الامنية – أساسا" للترشيح
تاسعا" - لدية خدمة في المؤسسات الرياضية المختلفة لاتقل عن 5 سنوات – أساسا
للترشيح .

أن أهمية مفهوم الانتخابات يعني أئتمان أشخاص وممن نرى فيهم الكفاءة العلمية والقدرة على أدارة الشأن الرياضي وبموجب أحكام الأئتمان العلمي أساسا" للتطوير ومن هنا نبدأ ونعلن عن ثورتنا العلمية الشبابية الرياضية .
مفهوم المعايير العلمية
والمعيار بالفلسفة هو نموذج متحقق أو متصور لما ينبغي أن يكون عليه الشئ . ومنه العلوم المعيارية وهي كمال المنطق ،الاخلاق ، الجمال ، ألابداع ونحوها من معيار يؤدي بنا الى الرقي والتقدم . وهو يعبر عن الحكم والتقييم ( أختاروا الموظف ضمن معيار محدد ).
افرزت معايشتي للانتخابات الرياضية في الدول المتقدمة باثارة نقاط الاختلاف وجوهرها لمفهوم الانتخابات الرياضية بين المؤسسات العربية والغربية ، وجدنا هذا حيا عندما أجرينا المسح الميداني للعاملين في قطاعات الشباب والرياضة العربية . لم نبالغ عندما نقول بأن الحالة المتردية في واقع الرياضة العربية مؤلمة وبكل تفاصيلها وهذا ما لايقبل الشك هي تحتاج الى الكثير من المواصفات الطبية الملائمة لحالتها الصحية ، هي تستند اليوم الى معايير متناقظة عن واقع مفهوم المعيار الحقيقي لمعنى الانتخابات واهميتها في دنيا الاوربيتين وامريكا وكندا. الرياضة العربية تعيش واقعا" لايمت بصلة الى معالم التطوير مطلقا" ، رغما" أن جميع الجهود تبذل من أجل الارتقاء بالاهداف الخاصة بتطوير الشباب في العالم العربي ورغم الامكانات المتاحة ، لكنها لم تزل متأخرة بسبب قيادتها من قبل ممن هم خارج تلك المعايير. نحن نرجوا الاخذ بها واستثمارها ونعلن التعاون معكم ياقادة الهرم السياسي في الوطن العربي لبلوغ وتحقيق أهداف الثورة التي هي من أجلكم ايضا". الهدف يتوجب عليكم قول الحقيقة والمساهمة في تصحيح مسار ممن يتسيدون العمل في مؤسسات الشباب والرياضة وتحت ولايتكم .


كسبنا نتائج للفارق الهائل بين المفهومين الغربي والعربي والذي يأخذنا الى عالم الخلل. كما أود أن الفت نظر الجميع بأننا ومهما أعددتم من عدة لم تتمكنوا من توفير تلك العناصر التسعه في الوسط الرياضي العربي بسبب خلل أفتقار الجامعات والمعاهد الرياضية العربية لمثل هذه التخصصات العلمية وعليه فسوفتبقى قابعة في قعر ويلات تدهور الشباب والرياضة ومؤسساتها ودون تحقيق أدنى من الأهداف لدرجات الطموح التي ترجوها . أصلاح الخلل يمر من أربع أهداف أساسية : -
الهدف الاول – تشريع قانون للانتخابات للمؤسسات الرياضية وفقا للمعايير العلمية .
أالهدف الثاني – الاسراع بمعالجة خلل افتقار الصرح العلمي العربي واينما وجد للمواد التسعة الواردة بالمعايير العلمية للمرشح .
الهدف الثالث – أعتماد مبدأ الترشيح للزمالات الدراسية الى الجامعات والمعاهد البريطانية ،
الأمريكية ومن ثم الكندية لتوفر تلك الانظمة العلمية لديها .
الهدف الرابع – عند الترشيح للزمالات يمكن للمرشح ان يعود وهو يتحدث اللغة الانكليزية
بطلاقة مما يسهل عملية أقتحام المنابر المختصة في المجال الرياضي وبكل
تفوق وهنا تم معالجة خلل اللغة .
هنا يتطلب الامر أن تعترفوا وتقروا بأن من يقودون أيقاع سمفونية الرياضة العربية هم خارج اللعبة والملعب ، بعد تحقيق هذا الاعتراف لابد علينا أن نقيم وبالتعاون مع الهرم السياسي الاعلى ثورة رياضية ذات مفهوم حضاري مبني على أسس علمية نستثمرها من عقول كفاءاتنا العلمية الرياضية العربية ولا اخفي عليكم ، يفقد الشباب الرياضي العربي ويخسر الاف من هذه العقول المنتجة هذه حقيقية واذا ما أردنا الخوض بواحد من أسرار ها ، أقل ذكرونا أيها الهرم السياسي الكريم بأن وزير شبابك ووزير تعليمك وحتى لدرجة المستشارون في يوما ما سعيتم او فكرتم بأصدار قرارا رسمي يحمي حقوق الائتمان العلمي لهؤلاء الشريحة من العلماء ومن خلال أنشاء وتأسيس كونكرس علمي رياضي علمي عربي تنص أهدافه على التطوير وليلعب دوره كمؤسسة علمية رياضية لها أستقلاليتها وكما اليوم في ربوع عالم الغرب ؟
لكن حقيقية وزارء التعليم العالي ووزراء الشباب ومستشاريهم في بلداننا العربية ومفهومهم لمعاني الكونكرس الرياضي العلمي هي لاتتجاوز مساحة المنضدة التي يجلسون عليها وللآسف لغة التخاطب العلمية لم تتيسر اليوم بين الرئيس والمرؤس لأن المستشارين لايفقهون لغة الاختصاص العلمي وهنا يحدث ارباك واقعي بالعمل لدى الوزير ، وقد رأينا في المنطقة العربية عندما يبلغ ذو الكفاءات العلمية الرياضية سن التقاعد يتم ترحيلهم الى عالم أجاهض قدراتهم العلمية ونسيانهم بين أركان عالم النسيان وتخسرهم اسرة المجتمع الدولي . هذا سبب واحد من بين مئات الاسباب التي تعاني منها رياضتكم في الوطن العربي . أنتم بحاجة الى العقول النيرة هذه امانة انقلها اليكم خذوا بها وانصحكم دون تجاهلها لانها الوصفة الطبية الملائمة لانقاذ شبابكم العربي من ويلات تجاهله من قبل مؤسسات الشباب والرياضة والتي لم تعد فعالة وكما كانت .
أذن الكرة الان لديكم وعليكم المثابرة والاسراع بمعالجة هذا الخلل العلمي عندها سوف نحدد مصير ثورتنا العلمية . بتقديرنا العلمي والعملي وخبراتنا الميدانية الدولية في الاوربيتين أرى بأننا بحاجة لمعالجة هذا الخلل . اليوم المؤسسات العربية مثقلة بأاشخاص من خارج الوسط الرياضي وللآسف هم ممن يتبؤا المناصب القيادية الرياضية مما زادها تفاقما" وتمزقا" لجميع أنسجتها الحيوية بسبب فقدان مفهوم عناصر الترشيح وأهميتها وعدم توفرها قانونيا بمن يديرون شؤونها لذا نرجو العودة الى ( فئة المشمولين بالمعايير العلمية ) وتنظيف الوسط الشبابي الرياضي العربي ولاردم فجوة الخلاف بين المفهومين .

المحطة الغربية
هي تفهم أن من يقود قاطرة تطوير المؤسسات الشبابية موارد بشرية لها ثقلها في الوسط العلمي الرياضي الدولي ومن حملة الشهادات العليا ومن مختلف الاختصاصات الرياضية ومشهود لها تاريخيا" كفاءة علمية منتجة ،
أما المحطة العربية
هي تفهمها من خلال المحسوبيات والمنسوبيات وبكل معاني خفاياها الغير أنسانية .
أن مرحلة أعداد الشباب وتربيته والنهوض بمستواياتهم العلمية لم يكن أمرا يسيرا وكما ينظر له في عالم الرياضة المتطور وانما يرون أن ذلك أمرا" ملحا" لابد من بلوغه لانه الأمانة الأنسانية و الوطنية ، أما الجانب الثاني والذي أنتم نعانون منه وكما نراه ومن رحم مؤسساتكم الشبابية الرياضية هو سرطان العاملين في مؤسساتكم العربية وهم من خارج هذه الاختصاصات والتشريعات مما يعيق فهم جمال افكرنا وطرحنا العلمي والانساني الشبابي لخدمة المجتمع .
تحتاجون الى وقفة جماعية لأستأصاله أملا" بالنهوض بمؤسساتنا الشبابية العربية . لم يكن ذلك أمرا" غير قانونيا وانما هو حق مبين بأن نكون وكما يجب أن نكون وبعيدا عن علامات التعجب والاستغراب .

أذن المرشح للانتخابات لابد ان يمتلك تلك المؤهلات التي تؤهله لخوض مباراة الانتخابات . الهدف ، كسب واستثمار طاقاته العلمية لمفهوم التخطيط الحديث من قبل من يتم انتخابه الغاية بناء قاعدة واسعة تتحمل أستيراتيجية التطوير . لكن للأسف مسير الانتخابات الرياضية في الوطن العربي تختلف تماما نتيجة تجاهلها مراعاة معاير سمة الانتخابات المذكورة وبسبب هذا الخلل نعيشون واقع رياضي عربي عقيم ، ممزق ، غير منتج ، ومؤلم من جميع اركانه والتي افقدتكم أسس أستيراتيجية التخطيط واستثمار الكفاءات العلمية واستثمارها في المكان المناسب .

أما اذا رغبنا الخوض عن ممن تم انتخابهم لقيادة ميكانيكية الرياضة العربية يجب أن نكون محصنين بمبدئي الصدق والثقة بالتعامل مع بعضنا أولا" وهما صفتان وركيزتان للعمل الناجح في المجتمعات الغربية ، أذن قولوا وبكل ماتحمل معاني الصدق والثقة البيان الحقيقي عن أولائك هم دخلاء على واقع المؤسسات الرياضية أبتداءا" من الوزير ومرورا بالمستشارين والمدراء العامون ومدراء الاقسام ورؤساء اللجان الاولمبية والاتحدات المركزية ووصولا" الى رؤساء الاندية ومراكز الشباب بأنهم خارج النص كليا" . أذن أصبحت مسؤولية أزاحتهم ووفقا" للمنطق العلمي الذي يفرض على الجميع تلك الحقيقة ، فيما أذا نرتائي بلوغ سلم التخطيط العلمي الذي تجنون و من خلاله ثمرة اعداد قيادات شبابية رياضية قادرة عن تقتحم بقدراتها العلمية والعملية الرياضية المنابر و المحافل الدولية والاقليمية لتقل كلمتها الحق .
أما أذا كان الهدف عكس التطوير والارتقاء بالوطن وابنائه ، فليكن هدف الحزب الحاكم في الدولة هو أهم من مصلحة الوطن وخدمة أبنائه والجميع لندق البسمار الاخير في نعش شبابكم ومصلحته الوطنية ، . أذن لابد علينا الجميع الأمتثال لقواعد الانتخابات في الدول المتقدمة والتعامل معها وفق منطوقها العلمي و أبتداءا" من :-

أولا - وزير الشباب والرياضة
ثانيا"- كافة المستشارين في مقر وزارة الشباب والرياضة والمؤسسات الرياضية
واللجان الاولمبية والاتحادات المركزية والفرعية ومراكز الشباب .
ثالثا" – ( الخبراء بالشأن الرياضي ) في الوزارة والمؤسسات الرياضية واللجان الاولمبية
و الاتحادات المركزية والفرعية والاندية ومراكز الشباب .
رابعا" – االمدراء العامون في اقسام الوزارة والمؤسسات الرياضية
واللجان الاولمبية والاتحادات المركزية والفرعية ومراكز الشباب .
خامسا - مسؤولي الاعلام الداخلي والخارجي في الوزارة والمؤسسات
واللجان الأولمبية والاتحادات المركزية والفرعية والاندية الرياضية ومراكز الشباب
سادسا" – مسؤولي المؤسسات الشبابية الرياضية في الوزارة واللجان الأولمبية والاتحادات المركزية والفرعية والاندية ومراكز الشباب ومن مختلف مراكزها القيادية .
سابعا" – مسؤولي اللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية المركزية وموظفيها ومن مختلف الدرجات الوظيفية والمسميات الاخرى ضمن تشكيلاتها الادارية
ثامنا" – مسؤولي اللجان الأولمبية و الاتحادات الرياضية الفرعية والاتحادات المركزية والفرعية والاندية ومراكز رعاية الشباب ومن مختلف الدرجات الوظيفية والمسميات الادارية الاخرى ضمن تشكيلاتها الادارية
تاسعا" – مسؤلي القانون أينما حلوا في الوزارة واللجان الاولمبية , المؤسسات الشبابية الرياضية والاتحادات المركزية والفرعية والاندية ومراكز الشباب .
عاشرا" – مسؤلوا التخطيط العلمي في الوزارة و المؤسسات الشبابية الرياضية واللجان الأولمبية والاتحادات المركزية والفرعية ومراكز الشباب
أحد عشر – مسوؤلي العلاقات الخارجية والداخلية في وزارة الشباب و المؤسسات الشبابية الرياضية واللجان الاولمبية والاتحادات المركزية والفرعية ومراكز الشباب
أثنا عشر - الكوادر الطبية الرياضية في الوزارة والمؤسسات الشبابية الرياضية واللجان الاولمبية والاتحادات المركزية والاتحادات الفرعية والاندية ومراكز الشباب .
ثالث عشر – مسوؤلي الادارة ومن مختلف دراجات الوظيفية في الوزارة والمؤسسات
الرياضية واللجان الاولمبية والاتحادات المركزية والفرعيه والاندية الرياضية ومراكز الشباب
رابع عشر – أخصائيوا التسويق الرياضي في الوزارة والمؤسسات الرياضية واللجان الاولمبية والاتحادت المركزية والفرعية والاندية ومراكز الشباب .


خامس عشر – مسوؤلي الاقسام الهندسية وبمختلف درجاتهم الوظيفية في مقر الوزارة
والمؤسسات الرياضية واللجان الاولمبية والاتحادات المركزية
والاندية ومراكز الشباب .
سادس عشر – مسؤلوا قانون التغذية والرعاية الصحية في تشكيلات الوزارة والمؤسسات
الشبابية واللجان الاولمبية والاتحادات المركزية والفرعية والاندية ومراكز الشباب .
سابع عشر- أخصائيوا التخطيط والتطويرلبرامج الشباب واعداد البرامج الاولمبية في مقر
الوزارة والمؤسسات الرياضية والاتحادات الفرعية والاندية ومراكز رعاية الشباب

أذن لنعمل على أصدار قوانين رياضية مفادها : -
اولا" – انشاء كونكرس رياضي من العلماء و أساتذة الجامعات يهدف الى استثمار
طاقات الكفاءات العلمية التي هي داخل وخارج النص الوظيفي .
ثانيا" – تشريع قانون يحمي حقوق العاملين من اعلاه في هذا الكونكرس الرياضي العلمي
ثالثا" - مسح ميداني لكافة العاملين في الاوساط الرياضية والوقوف على قدراتهم
العلمية التخصصية ومطابقتها مع تلك المعايير . وترحيلهم عن الوسط الرياضي
أساسا" لبلوغ قمة النجاح في العمل الرياضي
رابعا" – تخصيص ميزانية سنوية تتحمل ثقل الابحاث العلمية ومتطلباتها القانونية لهذه الشريحة ودون ما يعكر تنمية قدراتها العلمية ، للنهوض بمستوى الشباب والرياضة قادرة على تمثيل الدولة في جميع المحافل العلمية والرياضية .
خامسا- أصدار قانون الكفاءات والامتيازات للمبدعين من اعضاء الكونكرس .
سادسا – قانون ينص على استقلالية الكونكرس كاملا" وبكافة حقوقه كمؤسسة علمية رياضية عربية

سابعا" – أنشاء مبنى علمي رياضي يحتوى على الملاعب الرياضية كاملتا" ولكافة
الفعاليات الرياضية ووفقا لمواصفات الملاعب العالمية .
ثامنا" – تجهيز كافة المرافق والمنشاءات الرياضية بأاحدث ماتوصلت اليه التقنيات
العالمية من الاجهزة والمعدات .
تاسعا" – تشريع قانون يحمي المؤسسات الرياضية ممن هم خارج الاختصاص الرياضي
من الموارد البشرية وومن لا تتوفر فيهم الشروط التسعة أساسا للحفاظ على
مؤسسات الدولة .

هذا أذا ما أردتم او فكرتم بمعالجة الخلل الكامن في ميكانيكية جسد الرياضة العربية وهذ هي الوصفة الاولى . بالتأكيد سوف تكن هناك وصفات وهي الدواء الشافي والذي يعافي جسد عروستتكم الرياضية . بعد أن نأخذوا بتطهير الواقع من ممن هم خارج اللعبة والملعب . عليكم البدء وتهيئة الاجواء للعمل والمثابرة وان نراعي عامل الزمن من اجل البناء والارتقاء .

أنتم ياقادة البلاد مطالبون باأيجاد افضل الحلول ووفقا للآمكانات المتاحة وها نحن معكم . جل أهتمامنا المساهمة مع من يعنيهم شأن الارتقاء بالوطن وشبابه خذونا خدم من أجل الوطن وشبابه لنبني صرحا علميا رياضيا" لنبهر العالم الحديث . ثورتنا شفافة وليس فيها ما فيها من ثورات هذا العصر نحن لا ننشد سفك الدماء ، اتخام السجون والمعتقلات التي تعاني من الكثافة السكانية الهائلة المتمثله بشباب الوطن والتي تقطن بداخل حرمها القانوني ، سلاحنا الورقة ،القلم فقط ، ليس من اهدافنا نوعد بالقضاء على البطالة ولم ننفذ ، لم نكن نسن الوعود بجعل حياة المواطن بأبها حالتها وحقيقية الامر لاصحة لذلك وغير من وعود وهمية من أجل بلوغ الكرسي ، نعم نحن ثورة لانملك رغبة بلوغ منصة الكرسي بل نحن نملك رأس مالنا الصدق والاخلاص للوطن وشبابه .
ثورتنا الشبابية تواجه عقبة وهي الحكومة التي لم تعد صاغية لما نود طرحه اليوم . السبب لاننا أثريناهم بقول الحق وهذا ما لا يسرها ويسعدها . حيث يظر بمصلحة الحزب الحاكم لكن يقينا" يشغلها اليوم مفهوم ماورد من معيار علمي . أن ممن هم يتسيدون الهرم الرياضي اليوم هم يشغلون هذه المناصب أرضاءا" للكتل السياسية الاخرى وهنا يقعون في مطب معيار الخطأ الفادح وعلى حساب من ؟؟ بالتأكيد على حساب الوطن ومصلحة شبابه لذا نطالب الحكومة بترحيل الدخلاء على الرياضة العربية وأثراء مؤسساتها الرياضية بالكفاءات العلمية الرياضية ومن خلال الكونكرس الرياضي العربي الذي بدأنا بسن نظامه الداخلي واهدافه وكما سوف نبلغ البيت الابيض والامم المتحدة بهداف ثورتنا البيضاء قبل الانطلاق بمسيرتنا الاحتجاجية التي سيكون رمزها الورقة والقلم وهما سلاحها المبين ، نحن نود أن نعبر عن رأينا وقد أجاز القانون الدولي لحقوق الانسان وبموجب الاعلان العالمي لحقوق الانسان لنا بذلك ومن خلال مواده : -

أولا" - المادة 1.
• يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء
ثانيا" - المادة 2.
• لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.
ثالثا" - المادة 3.
• لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
رابعا" - المادة 18.
• لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
خامسا" - المادة 20.
• ( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية.
• ( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما.
سادسا" - المادة 21.
• ( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً.
• ( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد.
• ( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.

سابعا" - المادة 26.
• ( 1 ) لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.

• ( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.

ثامنا" - المادة 27.
• ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.
• ( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني.


تاسعا" - المادة 28.
• لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما.
عاشرا" - المادة 29.
• ( 1 ) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواًحراُ كاملاً.
• ( 2 ) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي.
• ( 3 ) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها
أحد عشر - المادة 30.
• ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه .
أحد عشرة بند قانوني دولي مصرح بها قانونا هي من صميم اهداف ثورتنا العلمية الرياضية والتي بموجبها سنخاطب أسرة البيت الابيض والاسرة الدولية عبر هيئة الامم المتحدة أيذانا" للخروج . وهي تكسبنا حقا مشروعا لبناء مؤسساتنا الشبابية العلمية الرياضية ووفقا لمعطيات العصر الحديث ويعد مشاركتا رسميا للقضاء على المنظمات الارهابية التي تعج بشبابنا ومن ثم اللحاق بقاطرة التطور العلمي الشبابي للمؤسسات في الدول الغربية وليس اكثر . نحن نريد مؤسسة شبابية رياضة تحتظن اولادنا واولادكم من ويلات منظمات ولدت في اخر زمن القرن الواحد والعشرين والتي قادتهم الى الهلاك المبين . أنتم مطالبون أيها الاولياء بأن تكونوا في اول المتقدمين للمسيرة السليمة الشبابية للمطالبة بالتغيير كونوا وكما يجب ان تكونوا وهذا هو حقكم وحق أبناؤكم أرفعوا أيديكم وأولادكم للسلام والعيش بسلام تحت قانون حقوق الانسان أن رأينا معكم ورأيكم يجب أن يكون مع الجميع . جنبوا أولادكم ويلات المنظمات الارهابية وأهدافها الغير أنسانية
ثورتنا الرياضية العربية تمد يدها البيضاء للتعاون مع الجميع لصياغة قانون الانتخابات ووفقا للمعيار العلمي الذي ورد في المدخل الاول . نأمل الاستجابة لمطالبنا بترحيل ممن لم تتوفر فيهم الشروط العلمية من عدمه سوف ندعوا الشباب العربي للقيام بمظاهرات عارمة تجتاح كل مناطق وطننا العربي مطالبين بأاجتثاث ممن لاتتوفر فيهم المعيار العلمي للعمل في مؤسسات الشباب والرياضة ونستند بذك الى القانون الدولي لحقوق الانسان ومبادئه الثلاثة .
بالتأكيد نحن نريد موارد بشرية علمية تقود قاطرة مؤسساتنا الشبابية هو هدفنا الآسمى حيث لايمكن لنا السكون على اجراءات أصبحنا بها عرضة للسخرية من قبل الدول الكبرى مثلما حضر احد أولادنا من شبابنا اليمني من الجمهورية اليمينة وهو يخوض تمهيدية سباق 1500 وهو حافي القدمين وما أفرزته بطولة موسكو صيف شهر أب عام 2013 عندما احتل العرب ذيل القائمة بمدالية فضية وبرونزية ، وذاك الوفد الفلاني يحضر الى أولمبياد لندن ويحضر الوزير وورئيس اللجنة الاولمبية ومستشاريهم ومعهم مجموعة من أطفالهم والخدم والحشم وذاك الوزير يصرح بعدم امكانية ارسال صحفي رياضي ومقدم برنامج للاشتراك بدورة صقل اقيمة من قبل الاتحاد العربي للاعلام بحجة عدم وجود نثرية لمبلغ الطائرة وغيرها من أعمال سخرية تنافي واقعنا وحضارتنا وانسانيتنا . ها هم يتخلون عن أبداعات ومساهمات شبابنا العربي ويحرمونهم من التطوير والمساهمات الجادة والفاعلة ( عيب وكل العيب فيكم )أنها خيبة الامل والسؤال الى أين تقودون مؤسساتنا الشبابية الرياضية العربية ؟ نعم سوف نحتكم الى الموازين الدولية لمساندة ثورتنا البيضاء التي سلاحها الورقة والقلم .
ياشباب العرب انهضوا من سباتكم وتحروا عن علماؤكم من اخصائيوا التربية الرياضية وانهضوا بهم الى الواجهة ليكونوا خير عون لكم وهم ممن يعبدون الطريق أمام أقدامكم لبناء مستقبلكم ، ومن ثم قيادتكم الى المحافل الرياضية والعلمية الدولية مثلما حقق ولم يزل يحقق شباب جمايكا وهي من دول العالم الثالث بتسيدها للالعاب الاولمبية واصبح ثقلهم يشغل العلماء من الامريكان وكندا ودول الاوربيتين ولماذا لا نجعلهم يحسبون لكم الف حساب ايضا" . نعم نود اللحاق بدولة نعتبر انفسنا نحن اوفر حضنا منها بسبب مواردنا الاقتصادية الهائلة وليس طموحنا الارتقاء الى منصات تتويج الدول المتقدمة من الاوربيتين وامركا وكندا . أتركوا شأن الحكومات والاحزاب السياسية أخرجوا الى الشوارع بملابسكم الرياضية البيضاء وارفعوا راية العلم والمعرفة . قولوا كلمة الحق لاتخافوا ولاتحزنوا طالبوا بالتغيير ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب هذا الزمن زمن المطالبة بالحقوق القانونية لثورتنا نحن لانريد أكثر مما يجب ان تكون مؤسساتنا الرياضية منافسة للمؤسسات الغربية من اجل بناء جيل يعرف قيمته الانسانية بين مجتمع الاسرة الدولية . وهذا ما تقره القوانين في اورقة الامم المتحدة . نحن شباب ولابد لنا من دور ريادي علمي مهني ليلعب دوره في تصحيح مسار الخلل الكامن في اورقة مؤسسات الشباب بسبب التعري عن حقيقة مبادئ الانتخابات .
لنجمع شملنا ونخرج بمسيرات رياضية تجوب شوارع ومدن العالم العربي مطالبين بأن (نكون أو لانكون ) . لقد احاط بنا قدر الانحطاط والهوان والذل وشمل جميع اركان حياتنا . لم يعد هناك ركنا" الا وآصيب بخلل نتيجة عدم المبالاة لنا من قبل ممن يحكمون قبضتهم على كرسي وزارات الشباب والرياضة واللجان الاولمبية ومؤسساتنا الشبابية الرياضية والاتحادات المركزية وفروعها وانديتنا ومراكز شبابنا وكل مجمعاتنا الرياضية الجميع أصبح ولائهم للحزب والى المسؤول وليس للوطن وشعبه ولم يكن هناك قيمة لاهيمتنا نحن الشباب ..
لا نقبل تلك الاهانة والتجريح حيث أصبحنا بلا ماوى للافصاح عن مفهوم شبابنا بين شباب دول العالم المتقدم لا علميا ولا بدنيا" ، ياشباب لقد انهكتنا الحروب وويلاتها ، الاحزاب ، السياسة وويلاتها ، مزقونا وشتتونا في بقاء الارض وميزقونا خير تمزيق ذاك مصري وهذا عراقي وهذا سوري وهذا سوداني وذاك لبناني لم يعد هناك لنا املا" بأن نبقى صاغرين ، نحن شباب نريد الحياة ونحن لابد ان نستجيب للقدر . نحن ممن يعانقعه شوق الحياة ولم نرغب أن نبقى أبد الدهر بين الحفر . نحن شباب الامة العربية قالت لنا الكائنات وحدثتنا عن روحها المستتر .
أخرجوا لنداء الحق حدووا موعدكم للغدا أخي جاوزا السياسيون المدى فحق الجهاد رياضيا وحق الفدى لا نتركهم يغصبون مؤسساتنا الرياضية مجد شبابنا ؟ أليس بغير صليل الورقة والقلم يجبون لنا صوتا" أو صدى . أقول لكم نحن لها قادرين .... أنتم أذا لم تفيقوا من غفوتكم ستبقون أبد الدهر بين الحفر .. ليس هناك أملا" بمستقبلنا ولا بعطائنا علميا كان أم جسديا" زوايا الحياة المظلمة مصيرنا . بدأت الصرعات والتيارات والمنظمات الغير انسانية تتسابق لكسبنا وهي مستغلة اخلاقنا وعظمة روحنا وجوعنا وضياعنا والقحط الذي يحتضننا والعوز الذي يفترسنا فوق حلبات الذل والهوان ضاع فينا من ضاع وبقى ما تبقى من فتات شبابا" .
حاولوا لم شملكم ، ضمدوا جراحكم ، انسوا ماضيكم ، ابواب المستقبل مفتوحة أمامكم أقبلوا عليها ، لاترهبكم قوة الظلم والطغيان نحن ننادي بثورة رياضية ومؤسسات علمية رياضية متكاملة بعيدا" عن فن الوعود الكاذبة وفن تفخيخ السيارات وقتل الابرياء . ساندوا كفاءاتنا العلمية وانتشلوهم من الضياع وآهات هذا الزمن هم أبائنا ، لا بل أساتذتنا ، لا بل والله مربينا ، خذوا بيدهم سيروا بهم واجعلو منهم دروع علمية بشرية تتقدم ركبنا الشبابي من اجل ان نحيا ، نحن أحياء ليسمع العالم لابد لنا ان نقول انتظرونا في كرنفالاتكم وبطولاتكم القارية منها والدولية وها نحن قادمون .

ياشباب لا تقبعون في منازلكم الرياضة نحن من اجلكم وعلمائنا هم خدمنا في صروحنا العلمية . لاتبخلوا عليهم بمسيرة رياضية بيضاء جميلة بجمال أخلاقكم وبعظمة بياض درأمهاتكم وعظمة روح أجدانا وأجداكم العظام . قوموا الحق على الباطل لأن الباطل كام زهوقا . نحن نطلب ان تكون بلداننا مسرحا للسلام والتعايش السلمي لا لما نرى ونعيش اليوم . حددوا أماكن اللقاء .

أذن اليوم نطالب قادة الهرم السياسي العربي وأينما وجدوا بأن يقروا بأنتخابات نزيهة ووفقا للبنود التسعة الواردة في نص ماجاء أعلاه المنشور دوليا" . أملا" بتحرير واقع مؤسساتنا من ثقل ممن هم جاثمون على أعناق التطوير والازدهار وأن يتحلوا بروح رياضية جميلة وبجمال روح شبابنا وهم أبناؤكم ، خذوا بيدهم لناصية العلم الرياضي سارعوا للتنافس في مضمار السباق ومن حقكم ان تفخروا بأبنائكم من شبابكم وهم يعتلون منصات التتويج رافعين علم بلدانهم فرحين ، أدخلوا الفرحة في قلوبهم وامنحوهم فرصة لاثبات شخصيتكم القانونية الشبابية الرياضية بين كرنفالات العالم وارحموا من في الارض ليرحمكم من في السماء .
الدكتور عباس الجراح

أذا الشعب يوما أراد الحياة
لابد أن يستجيب للقدر
ومن هنا قدرنا يحتم علينا القيام بثورة رياضية علمية مقتدرة



#عباس_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنقذوا الرياضة العربية
- الى أين المسير ياقادة الرياضة العرب
- ندائي لمن لايفقه بلغة النداء من ؟؟؟؟؟
- عملية قيصرية عراقية عمرها 93
- الى الحكام العرب
- من المستفيد الاول من العراق ؟


المزيد.....




- الوادا ستبدأ مراجعة مستقلة لقضية المنشطات الصينية
- -الترجي- يطارد النهائي التاسع.. ويطمح لـ-مونديال الأندية-
- تشافي يكشف -سر- البقاء في برشلونة
- -قطار- مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري
- شاهد.. دي بروين يحرز هدفا على طريقة الهولندي الطائر فان بيرس ...
- شاهد.. سيتي يستعرض برباعية أمام برايتون في الدوري الإنجليزي ...
- بعد ليلة الذعر.. نهاية درامية لأغرب مباراة في الدوري الإيطال ...
- مانشستر سيتي يتخطى ليفربول ويشدد الخناق على أرسنال (فيديو)
- 77 موهبة تتنافس على جوائز كرة القدم الإسبانية 2024
- موعد مباراتي الأهلي ضد مازيمبي والترجي ضد صن دوانز والقنوات ...


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - عباس الجراح - ثورة رياضية بيضاء