أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الجراح - الى الحكام العرب















المزيد.....



الى الحكام العرب


عباس الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخي جاوز الظالمون المدى ، و لم اصدق مايحدث اليوم ونحن في احضان القرن الواحد والعشرين . عالم مليئ بالمفاجاة والغرابة حتى مشرعوا قانون حماية شعوب الارض هم ايضا في غرابة وممن لايصدقون مايجب ان يصدق .
أخي نعم انا اصدق مالايصدق ممن هم لايصدقون ما يصدق . اليوم شابة امريكية ومن أصول عربية عراقية المنبع تطلق صرختها بوجه غير المسلمون من أهل العدل والانصاف والمرؤة لماذا ؟ لانها تدافع عن المسلمين وحقوقهم المشروعة دينا , وشرفا ومن ثم مالا" , بعدما رأت فيهم انهم أيتام حق حرية الانتفاع من الحرية والحياة الكريمة كيف حدث ؟ أخي أيضا افضل رجال القانون من محاموا العالم لم يستطيعوا اقتحام منابر الساسة الغربيون. تاريخكم أنتم لم يعد مشهودا له بوقفات تاريخية مشهودة فوق المنابر الدولية ، ذكرونا بها وانتم تقتحمون المنبر الغربي مثلما هم يقتحمونكم يوميا وبكل مجالسكم التي دوما" تتوسم بأنكم اتفقتم من اجل أن لا تتفقوا ؟ وحتى في عقر داركم هم معكم ، لكن اود ان أسال ومن ضمن حق حرية التمتع بالحرية الشخصية المحمية بالقانون الدولي ومعاهداته الثلاثة هل لكم ان تقيموا اجتماعا عربيا او اسلاميا دون ان يتم اقتحامكم ؟ ومن ثم هل لديكم القدرة على التشريع لاقامة مؤتمر دون أستحصال موافقة ذلك الطرف الاخر اتحداكم ومن موقع الدفاع عن الانسان العربي ؟ هل دافعتم عن من اصطفاه الله من بين خلقه ليكن رسول للانسانية ومبشرا" ونذيرا" ؟ وكيف كان دفعاكم ؟ أمام مسامعكم وانظاركم أسئ لحبيب الله ماذا فعلتم هاتوا برهانكم ؟ نحن بحاجة الى دليل واحد ؟ .. عندها سنقف امام الله مذنبين لانتهاك حرمة عدالتكم اليس كذلك ؟ ومن ثم كيف تعللون لنا عدالتكم مع من ستسألون عنهم يوم الحساب ؟
أخي هل دافعتم عن أرضنا المقدسة ؟ كيف كان الدفاع ومنذ عام 1948 ؟ ياليتنا بين احضان عام 1948 لنقاتل على جبهة واحدة لكن اليوم وبفضلكم أصبحت لنا جبهات ونحن على مشارف عام 2013 أهذا تلفيق أم انها حقائق ؟ ها هي القدس لم تزل صريعة الاعتداء ايضا أمام مسامعكم وأنظاركم أين انتم من هذا الاعتداء ؟ أذكركم بأن الرسول من هنا عرج به الى السماء .. أفلا تعلمون ؟ أخي أكيد انت اعرف منا ماذا يدور خلف تلك الكواليس من خلال مفهومك لكرسيك السياسي الذي سوف تسأل من الرب الجليل عن العدل الذي أنصفت به ممن منحك الولاية عليه ؟ ولا أشك بتقديرك انه هو الاهم من قيمنا الاسلامية والعربية ؟ أخي مدينة القدس في حقيقتها وشخصيتها التاريخية والدينية هي هوية المكان من حولها والنقطة التي تنتشر منها البركة فتزداد اهمية ما حولها و بها يقول سبحانه وتعالى
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنَاإِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير) سورة الإسراء .
أخي ليست القدس مدينة في وطن هو فلسطين ولكن فلسطين وطن في مدينة هي القدس ..... القدس لايمكن أن تستحيل الى أنها محض موقع وعاصمة ، فهي ليست برلين يمكن أن تحل محلها بون في الضمير الالماني وهي ليست أستنبول يمكن أن تحل محلها أنقرة في الضمير التركي أذن هي القدس وبغير بديل .. أخي القدس هي أولى القبلتين، معنى ذلك أن الإسلام ليس دينا مفصولا عن سائر الأديان التي سبقته وأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ بصلاته بالأنبياء قبله في المسجد الأقصى إماما، دلالة على أنه هو النبي الخاتم وأن دينه هو الدين الخاتم وأن كل الأديان السماوية والتي أنزلت من السماء من أجل هداية البشرية إنما قد ارتكزت على قاعدة واحدة ألا وهي التوحيد لله سبحانه وتعالي . أخي القدس كانت معبراً للأنبياء ومرتعاً لهم ، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توجه إليها في بداية الدعوة بأمر من الله جل علاه ، أخي وكان بهذا التوجه يرمز إلى أن جوهر الدين الإسلامي افلا تعلم ؟ الذي يتنزل على قلب النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏هو نفسه الجوهر الذي نزل على موسى وعيسى عليهما السلام من قبل . إن الارتقاء والارتكاز إلى قاعدة التوحيد تؤكد على انصهار هذه الأديان في بوتقة واحدة وأن مصدرها واحد وهو الله جل علاه . أخي بقيت القدس هي القبلة للمسلمين حتى بدأ عصر التشريع ، وبدأت الأحكام الإسلامية تتنزل لتوضح الحلال والحرام والواجب والفرض والمباح والمكروه والمندوب الخ ، وبدأ التمايز بين الإسلام وبين ما سبقه من أديان .

ذلك بأن الأديان التي سبقت الإسلام قد بينت العقيدة التوحيدية وجاء الإسلام ليبلور هذه العقيدة وليكشف عن أعماقها وأبعادها وحقائقها كاملة وليضيف إليها التشريع الذي يصلح إليها في هذه الحياة .. أخي هذا التمايز اقتضى أن تتحول القبلة من القدس الشريف إلى مكة المكرمة وكان بداية التمايز وتبلور الإسلام كشريعة للحياة الفردية والاجتماعية والسياسية .
أخي القدس ليست موقعاً جغرافياً، ولم تكن القدس يوما ما مدينة صناعية أو سياحية منافسة للمدن السياحية أو الصناعية الأخرى، كما أنها ليست غنية بالمعادن والثروات سواء النفيسة منها أو البترولية رأينا العالم كله وقف وقفة واحدة ضد العراق في حربـها مع الكويت، فهل مكانة القدس بالنسبة للعالم مثلها مثل الكويت ؟.. الأمر مختلف تماماً، فالقدس مدينة زراعية وليست لها الموقع الجغرافي الذي تحظى به باقي المدن والدول.

أخي أود أن اوضح لك قيمة القدس في المفهوم اليهودي الإسلامي ؟..
إن قيمتها تتمثل في البعد الإلهي للمدينة ، هذا البعد هو الذي جعلها محوراً وملتقى للأديان ومعبراً لهم في المنطقة . إن القدس أرض مباركة فيها وحولها، فموقع القدس، وحضارة القدس والبعد الإلهي للقدس هو الذي أعطاها تلك القيمة العظيمة . إن القدس دمرت تاريخياً 18 مرة وأعيد بناؤها، ولعل قداستها هي التي أملت على القانطين فيها وسكانها . والقدس تاريخيا سميت أيضاً بالمدينة " الوازنة " لأنها هي التي تزن بثقلها الحضاري وبمعناها السياسي والفكري والمعنوي . والاستراتيجي كل ما حولها . فبثقل هذا الميزان يتساوى معه ثقل المحيط كله، لذلك كانت حالة القدس ووضعها هي المؤشر إلى حالة الأمة ووضعها فمن خلال كل فترات التاريخ عندما كانت القدس موحدة وبيد المسلمين ، كانت الأمة موحدة ومتماسكة وقوية وتمتلك زمام المبادرة. لكن عندما كانت القدس مهددة كانت الأمة منقسمة على ذاتها متشرذمة ضعيفة، وهذه سمة من سمات القدس الشريف، حتى الآن في الميزان الدولي والإقليمي نجد أن السيطرة على القدس هو السيطرة على المنطقة، فمن بيده القدس بيده مفاتيح كل المنطقة . ولذلك كانت الغزوة الصهيونية للقدس لا تستهدف المفتاح فحسب وإنما تستهدف كل العالم العربي والإسلامي التي تمنحه القدس عنوانها ورمزيتها ، فأن يسرى بخاتم الأنبياء صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى القدس إن في ذلك تصريح الدلالة على كونها المحور والملتقى وغاية المسار الأرضي، وأن يعرج به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى السماء, فيه ما يشبه القطع على أنها البوابة إلى السماء، وأن يصلي بالأنبياء إماماً وهو حي بقانون الأحياء وهم موتى بقانون الأموات فيه دلالة على أنها المدخل إلى العوالم الأخرى، كأن في القدس وعندها جسر التواصل بين عالمين بين عالم الغيب وعالم الشهادة, أخي فالقدس هي خط التماس بين هذين العالمين وهي ملتقى التداخل ومحل التقاطع بين هذين العالمين، بل لعل القدس هي بمعراج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏منها وبإسرائه إليها يؤكد أنها بضعة من الأرض وبضعة من السماء .
المسلم يبدأ من مكة ولكن إذا لم ينته في القدس لا يكون قد أنجز وأتم.
والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } الإسراء
وفي الآية الكريمة إشارة إلى أن بداية الدعوة إلى الله تعالى.. انطلقت من مكة المكرمة..
ونهايتها سوف تكون من القدس الشريف وذلك في النزول الثاني للسيد المسيح بعد قتال اليهود وكسره للصليب وزوال إسرائيل بمشيئة الله تعالى.. هذه هي القدس في فكرنا وفي مفاهيمنا، وهكذا يجب أن ننظر إليها, وهكذا تفرض القدس نفسها بكل القداسة وبكل الموضوعية لتكون هي المؤشر على واقع حال الأمة في صراعها مع الذين يريدون السيطرة على القدس والدخول منها في السيطرة على عالمنا الإسلامي . وليس أن ننظر الى مرابع أحزبناالسياسية التي أتت بالويلات على شعوبنا وأرصدت حساباتها في الخارج أخي إن عقل الأمة ووعيها وضميرها ومشاعرها وذهنها ما لم يستحضر القدس فإن هذا العقل والوعي يبقى ناقصاً، وإذا كانت هجمة الاستكبار والغزوة الصهيونية قد استهدفت السيطرة على فلسطين واقتلاع وعي الأمة لذاتها ولتراثها ولدينها، فإن استحضار القدس في كل عام، بل في كل لحظة من كل عام هو استحضار لهذا الوعي بكاملة واستحضار لهذا التاريخ واستحضار للأهداف أيضاً التي ينبغي أن تعيشها هذه الأمة . انت تعلم جيدا ان العدوا الصيهوني يهدف بفعل الاحتلال الصهيوني للقدس إلى العمل على هزيمة هذه الأمة وانقسامها وتفتيت الكيانات الإقليمية التي تصدعت وتشرذمت ولا يعنيه بعد ذلك ما تؤول إليه النتائج، المهم هو تغيير معالم القدس.. كيف تم التغيير وكيف أن العدو الصهيوني قد نجح بالفعل في تغيير هوية القدس إذ أن سيطرة العدو الإسرائيلي على القدس هو مؤشر جيد وممتاز للسيطرة على كل العالم الإسلامي، أما استعادة القدس لملاكها الحقيقيين وهم العرب والمسلمون فمعناه بداية الهجمة المضادة للمسلمين ضد هذه الغزوة الصهيونية المدعومة من الاستكبار العالمي .
أخي إن النهوض من أجل استعادة القدس من براثن هذه الغزوة الاستكبارية والصهيونية إنما هو مؤشر على حياة هذه الأمة الإسلامية واستعادة وحدتها وقدراتها، ومن هنا نفهم حجم الإصرار الأمريكي على رعاية التسوية التي تنتهي مآلها إلى تضييع القدس والمقدسات ليس صدفة أن تكون القدس هي آخر الموضوعات التي يفاوضون عليها.. ففي كل المسارات التفاوضية اللبنانية والسورية والأردنية والمصرية والعراقية والبحرينية والله اعلم من سيكون في القريب العاجل ، كان المسار التفاوضي يسير في مسار واحد وفي مرحلة واحدة، إلا المسار الفلسطيني فوفق عملية مدريد للتسوية كان المسار التفاوضي يسير على مرحلتين الأولى مرحلة الحكم الذاتي وسموها المرحلة الانتقالية والثانية مرحلة تقرير الوضع النهائي وفي آخر المرحلة الثانية تطرح قضية القدس ومصير القدس .. لماذا؟.. أفهل انت ممن هو مسؤول أسلاميا واعربيا "عن ما يحدث من تمزيق للقيمنا الاسلامية والعربية ؟ لأن التآمر على القدس يقتضي جملة وعدد كبير من المقدمات وتغيير الوقائع والمعطيات حتى يسقط ما في أيدينا وتصبح القدس في أيدي بني صهيون ودون أن يتمكن أي أي حاكم أو سياسي منكم أو مفاوض من أن يستنفذ شيئا منها . في المرحلة التفاوضية الثانية ، ووفق عملية مدريد حاول العدو الصهيوني أن يستنفد ما في وسعه من أجل أن يلغي كل المعالم الإسلامية من مدينة القدس، وربما كانت الأمور ستصل إلى حد الاستغناء عن القدس وذلك بحي أو حيين هما حي "العزارية " و" أبوديس " يستقطعان ويسميان بعاصمة الدولة الفلسطينية، ويوهم المفاوض الأمريكي والصهيوني العالم الإسلامي والشعب الفلسطيني أن هذين الحيين هما القدس وتنتهي المسألة وهنا كانت المفاوضات على وشك الانتهاء من الحل النهائي، ولكن للأسف الشديد, كانت زيارة " شارون" للمسجد الأقصى بمثابة إعلان لكل الفلسطينيين والمسلمين داخل فلسطين وخارجها ولكل العرب والعالم كله أنه ليس لكم من هذه المقدسات شيء ، ليس لكم في هذه المدينة حيٌ أو حيًّان، ليس لكم أي شيء، واعتُبِرَ " ايهود باراك " رئيس وزراء إسرائيل الأسبق خائناً وسقط في الانتخابات ونجح " شارون " وأصبح هو – أي شارون – رئيساً للوزراء لأنه لم يفرط في شبر واحد من القدس. ويرى البعض أن زيارة " أرييل شارون " زعيم حزب الليكود الإسرائيلي إلى ساحة المسجد الأقصى في أواخر شهر سبتمبر 2000 ما هي إلا عمل سياسي محض كان يرمي من ورائه إحراج " إيهود باراك " رئيس الوزراء وزعيم حزب العمل ووقف المسيرة السلمية وذلك بعد التنازلات الكبيرة التي قدمها باراك وبخاصة في قمة " كامب ديفيد " الأخيرة بصدد مشكلة ( حسب منظورهم ) أي أن الأمر هو خلاف سياسي داخلي بين الأحزاب والهدف منه أغراض سياسية ، لكن بنظرة متفحصة يتبين لنا أن ما سبق ذكره ربما يكون جزءاً صغيراً من الحقيقة وليس الحقيقة كلها، إذ أن هناك وجها آخر للزيارة يتعين الإشارة إليه. فكما هو معلوم هناك طائفة كبيرة يشكل أتباعها جل القاعدة السياسية العريضة " لآرييل شارون " ، وتعرف هذه الطائفة بـ " أنصار الخلاص" وهم يؤولون سفر الرؤيا ويعتبرون أن " عودة الرب " إلى جبل الهيكل ( حائط البراق ) من أجلهم باتت وشيكة وبأن " إسرائيل " بما فيها " يهودا " و " السامره " ( الضفة الغربية ) تشكل مملكتهم ، وكان اختيار" شارون" للقيـام بهذه الزيارة، وفي هذا التوقيت، تأكيدا لفكرة هذه الطائفة، حيث اعترف هو شخصياً بأن زيارته كانت لتأكيد السيادة الإسرائيلية على جبل الهيكل وزرع العلم الإسرائيلي عليه وقد جاء التوقيت عشية السنة اليهودية الجديدة وهي التي يتم فيها تجديد " عهد الرب " عند أنصار هذه الطائفة .

ينبغي الإشارة إلى أن " إيجال عامير " الذي قتل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين هو أحد أتباع هذه الطائفة
وينبئنا التاريخ أن لكل شيء نهاية وليس بعد الاكتمال إلا النقصان. إن الصراع مستمر والحرب آتية لا محالة ، وحتى لو حدثت عمليات تهدئة أو تسويات سياسية، فإنها ستكون مورفين مهدئات وعوامل قد تساعد على تأجيل الحرب من وجهة نظركم وليس على إلغائها نهائيا من وجهة نظرنا نحن المسلمون ، لأن عوامل نشوبها ستظل قائمة . أخي أم أنك وقفت على المنابر لتتظاهرأمام شعوب المسلمين والعرب المسكينة والتي تعيش تحت احكام ركام هذا الزمن الغابر بانك خير من يدافع عن الدين والشرف والمال؟ وأنتم خير من جعلتم الامور تصل الى ما هي عليه الان ؟ أخي هل دافعتم عن سجنائنا لدى المحتلين اليهود ؟ أذا كان الجواب نعم كيف تعلل ذلك ؟ برأبك كيف تأكل وتنام وانت تعلم علم اليقين ان هناك ممن يعاني من الظلم ومن داخل أجوائنا الاسلامية العربية ؟ وها انتم وقفتم وسف تقفون أمام منابر الامم المتحدةالسؤال ماذا كسبنا او سنكسب بربك ؟؟ اذكروا لنا من منكم شجب اليهود وفي أية واقعة ؟ هل تعمل أخي الملك ، الرئيس ، القائد ، الزعيم أن اجمل غرائب هذا القرن هو عدم اعترافكم بالليقطة اسرائيل وانتم ممن يلعب من تحت الطاولة وتقيموا منابر اللقاءات مع دبلوماسيوها في العواصم الاوربية وينتج عنها فتح السفارات والاعتراف بهم واقامة المشاريع الكبرى المبطنة معهم اليس كذلك ؟ لا حاجة ان نشير لذلك شعوبكم هي من تقرا باطن الامور ....
أخي عندما هب شبابنا الاسلامي والعربي واعلن غضبه من هذه الافعال ووسموا بالارهابين ومنكم من منحهم سمة الانتماء الى القاعدة او التشكيك بان هناك تقف ورائهم منظمات دولية والقسم الاخر منكم يسن قوانين تحارب الحق أفهل هذا حدث أم لم يحدث ؟؟.. طيب كيف يفسر هذا ؟ وهل لك أن توضح لنا في محاضرة كيف اصول الدفاع عن الدين والشرف والمال ؟ وهي تغتصب أمام أنظاركم ومسامعكم وكل يوم وانتم لها صاغرين ؟ لماذا ؟ أخي أفيدونا كم مهاجر عربي اليوم مرتمي بين احضان الغرب ومصائبه ولماذا ؟ كم طفل مسلم وعربي يولد في احضان متاهات الغرب ؟ وبرك كيف سيكون لهم النشأ ؟ كم من الملايين المهاجرة تنسلخ عن مفهوم دينها وتقاليدها وقيمها العربية والاسلامية ولماذا ؟ طبعا أنا لله وانا اليه راجعون لكن ايها الحبيب الساعة أتية لاريب فيها ؟ طبعا هذا الفعل خدمة لاسرائيل ومن والاها .. أخي اما ما اود ان اذكركم به وهو كيفية التعامل مع الغرب لبناء هجمة شرسة على ممن لايرغب من شعوبنا الاسلامية والعربية التعامل او التعاطي مع اسرائيل هو اللعب من تحت تلك الطاولة واخرها لعبة توجيه تهمة الى العراق والهدف منها النيل من حكومته انذاك .. لكن انتم وقفتم متفرجون ومستغربون بان اللعبة المتفق عليها هو فقط ازاحة صدام حسين وحزب البعث من السلطة وليس كما عثى اليهود والامريكان وبريمر وبوش وباول ودك جيني واخرون غيرهم ممن وضعتم يدكم بيدهم وممن والهم من دول الجوار العراقي بالانسان العراقي وخيراته حتى اصبحت البنية التحتية في غيابة الجب لماذا ؟ ماذا فعل لكم شعب العراق وخيراته ؟ هل دخلت جيوش العراق الى بلدانكم ؟ كما دخلوا الامريكان ودنسوا الارض العربية ؟

أخي وها انتم في حيرة من امركم اليس كذلك ؟ الجميع يعلم بان امريكا تحارب ايران هل تكذبون ذلك ؟ أذن ايران هي العراق اليوم فهل تحارب أمريكا نفسها فهي تتربع على عرش العراق وليس العراقي هو ممن يتربع على عرش بلده أليس هذا كذبا أم حقيقة ؟ لماذا نكذب أنفسنا بأن المصالح الامريكية والايرانية في المنطقة هي الاهم . طيب قد اكون انا ارتكبت خطا" لاني اتحدث عن حقائق ومنها اتاحة الفرصة الكبرى للامريكان وممن والهم من جلاوزة ايران الفتك بشرفنا وقيمنا الانسانية بالعراق وافغانستان والصومال وما جرى من تقسيم للسودان وعمليات التنصير الكبرى لماذا ؟ و ماذا فعلتم للجندي الامريكي المقعد حاليا ( جيسي ماكبث ) والذي فتك وقتل اكثر من 250 عائلة بمفرده وبموافقة ممن منحهوه والقوات الغازية سمة الدخول الى العراق ومن اهل العراق انفسهم أهذا كذبا أم افتراءا" عليكم ؟ ؟ لكن انتم ماذا فعلتم ؟؟ واتحدى من فيكم له القدرة ان يجرأ بجرح قط او كلب هنا في الغرب وليس قتله ، عندها ستقوم القيامة وسيكون مصيرك السجن المؤبد. فكيف لهذا الصعلوك وخبير رواد مسارح الدعارة بالغرب وعاشق اللواطة يفعل وكما يحلوا له وانتم له صاغرين ماذا تقولون لربكم غدا ؟ وها انتم اليوم تتوحد ارادتكم من اجل ذبح اشقائنا في سوريا وبالطريقة التي تودون بها اسقاط النظام لماذا كل هذا ؟ وهذه القضية اللبنانية هي الاخرى سوف يخترقها تيار التغيير.. ايضا عادت الى الساحة ضاهرة القضية المصرية مجددا . وسبقتها تونس وماقبلها اليمن وتلك هي البحرين على كف عفريت كما يقول الملثل . أخي هل هناك من نقاش للوضع المتردي يا من أتمناكم على الدين والشرف والمال ؟ ذكرونا بواقعة واحدة ؟؟ اللهم أشهد اننا متفرقون في زمن يزدهر بظله قتل المسلم لاخية المسلم وبموجب احكام ولايتكم أهل هذا صحيح ؟ . نعم انتم لن ولم تتجرؤا ... مثلما تجرأت ووقفت الدكتورة داليا وصفي : طبيبة و ناشطة سلام أميركية من أصول عربية عراقية , ولدت داليا في نيويورك في عام 1971 من أم يهودية أمريكية، وأب مسلم عراقي أمضت داليا فترة من طفولتها في العراق، الذي كانت آنذاك تحت حكم صدام حسين. وفي عام 1977، عادت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة حيث درست ونشات هناك ثم تخرجت من كلية سوارثمور في عام 1993 على درجة البكالوريوس في علم الأحياء، ومن جامعة بنسلفانيا في كلية الطب في عام 1997 . وفي مطلع 2006 اجرت داليا زيارة الى العراق حيث استغرقت ثلاثة أشهر تجولت فيها بمدينة البصرة العراقية. وعادت فيما بعد إلى الولايات الولايات المتحدة في آذار / مارس 2006 وبناء على تجربتها في العراق ، تحدثت عن المعانات التي يعيشهاالشعب العراقي من نقص حاد في الخدمات وما الت لبة الاحداث بعد و طالبت بأنهاء التواجد العسكري وسحب القوات.. وجاء في حديثها أمام تجمع الكونغرس التقدمي بشأن العراق مايلي:
"أنا أتحدث إليكم اليوم نيابة عن أقارب أمي اشكنازي اليهود الذين فروا من وطنهم "ألمانيا" خلال فترة حكم هتلر. و مرة أخرى أبدا. أتحدث إليكم اليوم نيابة عن أقارب والدي، الذين يعيشون في ظل الوجود الأمريكي في العراق حيث انعدام الأمن وانعدام اللوازم الأساسية لعدم وجود كهرباء، لعدم وجود المياه الصالحة للشرب، لعدم وجود فرص عمل، لعدم وجود أعادة إعمار، لعدم وجود الحياة، والحرية، والسعي لتحقيق السعادة، فالعراق الآن أسوأ حالا بكثير مما كان عليه قبل الغزو. ليس أبدا كما كنا نتوقع وهي تدافع عن ديننا وشرفنا واموالنا ... نحن من اصطفانا الله خير أمة .. خزي وعار علينا ايها الرجال يامن تقدون فرس سياسة مرابعنا الاسلامية والعربية ، عار ما بعده عار لم يقف فيكم ممن أصطفيناه ليكون الأمين على ديننا وشرفنا واموالنا في منابر المؤتمرات ويقول كلمة الحق .. لا والف لا نحن لم نكن هكذا ... لقد عاد زمن الرسول الاعظم محمد ( ص ) عندما طلب من المسلمين الاحتماء بالنجاشي وهو قائد حبشي لم يمت للاسلام والمسلمين بصلة .. كان ذلك في واقعة اضطهاد المشركين للمسلمين في مكة، وشق على المصطفى صلى الله عليه وسلم ما يصيب أصحابه من البلاء، وأنه لا يقدر على أن يمنعهم منه، ولم يؤمر بقتال. فنصح لهم قائلا: لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه .. أخي ياليتكم يا ملوكنا و وقادتنا ورؤسائنا وزعمائنا تمتلكون مشاعر ما يمتلك الحبيب المصطفى ولو 1 % لينعم الله علينا بنعمة النصر المبين .. نعم أوكد عاد زمن أشرف خلق الله على الارض حيث اليوم نحتمي بالدكتورة الامريكية الاصل لتقول كلمتها التي صالت وجالت من خلال مساحة رسالتها الانسانية وهي تخاطب حكام البيت الابيض مدافعة عن ديننا و شرفنا واموالنا بكل ما تستطيع من قوة . وبرز سؤال يفرض نفسه بقوة وهو أنتم ماذا شق عليكم مايصيب شعوبكم وكما شق على المصطفى ( ص ) من ويلات الحروب وتجاذباتكم السياسية الغير أنسانية ؟
نعم حقا الشعوب الاسلامية والعربية هي تفتقد لحق حرية الانتفاع من السعي لتحقيق السعادة في الوطن العربي وبأسره وهذه حقيقة . لم أزل اسيرا لها ولمفهوم كلمة أخي . حكم جائر وظالم صدر بموجب معاهدة الانتظار وزهق الاوراح المبرمة بينكم وبين ممن لايفهمون ويقودون جنودهم لغزوا الانسان الاسلامي والعربي المستكين بظل أمل نشوة بناء الاسرة الامنة في البلد البعيد القريب منكم .. انا اسير بسبب اننا نقول كلمة واحدة مفادها أخي وما اعظمك ياأخي . رحلت ورحل و رجالها وصناع كرامة شعوبهم الاسلامية والعربية وانا خلف قضبان قيود الانتظار ؟ ولكن كنت ارى ولم ازل ارى ما لايرى ... سنوات سارت بقاطرتها وهي تجوب مشارق ومغارب الارض .. نعم لم ازل اسيرا امام عظمة الشاعر السوداني علي محمود طه الذي ارى جمال السودان وشعبها المظياف فيه وعروبتهم وشيمتهم اليعربية .. وهو يقول
أخي، جاوز الظالمون المدى الان انا بين احضان القرن الواحد والعشرين ولم يزل نداء ( أخي قائم وسيبقى حيا ) هي كلمة استطفاها نبي الله موسى ليقول لربه ( واجعل هارون اخي ) قال تعالى"واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي , أصل هذا التركيب"واجعل هارون أخي وزيرا لي من أهلي"ولكن مجيء الأصل يجعل "من"بمعنى دون،أي اجعله معينا لي على أهلي وهو غير المعنى المقصود ، والآيةالسابقة تتكون من المبني عليه وهو الفعل (اجعل) والمباني ( لي ) و ( وزيرا) المفعول الثاني ومن الصفة (من أهلي ) ومن المبني (هارون أخي ) المفعول الأول . والمفعولان كلاهما مبنيان على الفعل والفعل محتاج إليهما ، وتم تقديم المفعول الذي يحتاجه الفعل أكثر من غيره . فتم تقديم شبه الجملة والمفعول الثاني وصفته على المفعول الأول لأن بيان وذكرمدى الحاجة القوية إلى هذه الوظيفة أهم من الشخص ، كما جاء بعد قوله تعالى"هارون أخي " قوله " اشدد به أزري وأشركه في أمري " فتأخير المفعول الأول من أجل اتصال الوسيلة بالغاية ، واتصال الضمير بمرجعه ، ولذلك تمت إعادة توزيع الرتبة ، وترتبت الآية من العام إلى الخاص من أجل أمن اللبس والهدف المعنوي ، وانسجام المعاني بعضها مع بعض . فالمتكلم يقول وهويفكر ويفكر وهويقول .والله تعالى أعلم في روائع القرآن - ص 228 . أذن اول عباد الله يكلم ربه بكلمة أخي نعم انه نداء الاخوة ، النبي يكلم رب السموات والارض ويطلب منه واجعل هارون أخي وزيرا والسبب لأشدد به أزري .... أذن أخي اراد بها شاعرنا وحبيبنا أبن البوابة الافريقية للاسلام السودان الحبيب علي محمود طه مناداة من أصطفتهم شعوبهم ليكونوا أمناء على الاسلام والشرف والمال وها أنذا الان أنادي وأقول أخي ... أخي قالها واراد بها النهوض من النوم لمن أصطفيناهم و ممن اوكلنا اليهم حراسة أمانة الدين والشرف والمال . أخي هي كلمة النداء التي ولدة أبان ماكان يعرف من طعم وثقل انساني لهذه الكلمة المقدسة التي باتت تنسخ من صميم حقية ولادتها عن لسان نبي الله موسى حتى أزيلت معالمها ألا مارحم ربي منها ... أطلقها الشاعر وكان مدركا لمعالم هذا اليوم العسير .. يوم تجبر به جبابرة الارض من سياسيوكم وسياسياتهم ومد طغيانهم وكما مد طغيان السونامي في عصر القرن الواحد والعشرين وهشم من هشم من أمة الارض ... نعم اعداء الله بالارض جاوز طغيانهم الحدود المقدسة وما بلغ اليه تجاوز طغيانهم على رسول الانسانية الحبيب المصطفى ( ص ) , وها هي القدس اليوم تترنح تحت وطأة الاهات التي فرضت عليها ومنذ مطلع عام 1948. وتلك هي العراق واساطيل الجيوش الغربية التي دنسة أرضها المقدسة وانتهكت شرف اهلها واعزتها وسلب مالها وجفف حليب مرضعة اطفالها ولم يبقى منها سوى اسمها اليوم .. لا لقد اطال التجاوز كل ارضنا العربية والاسلامية ولم يكن اخرها وتحت مسمى الربيع العربي ( السخيف العربي ) الذي شق صفوف أبائنا العربي ولم يقتصر ذلك الطغيان والظلم على ارضنا العربية لا بل حتى غزى مرابعنا الاجتماعية ونسف كل قيامها .. .. للاسف يجري ذلك أمام انظار ومسمع ممن احتكمنا لأنسانيتهم وأتمناهم وانتخبناهم كما انتخب الله الحبيب المصطفى من بين خلائقه ليكن أمينا على رسالة الله ليبلغها لامة الارض وها انتم اليوم منحناكم الثقة للاشراف على معالم ديننا الحنيف من مشارق الارض وحتى مغاربها . أيها السادة لقد اغتصبة امتنا المجيدة بكل ماتحويه المعنى من اغتصاب والعجيب بالامر انه امام مسمعكم وانظاركم يا ممن اصطفيناكم واوليناكم الثقة للدفاع عن حقوق شرائعنا السمواية المقدسة وأرضنا وخيراتنا ... الى متى نبقى تحت حكم هذا التجاوز ؟ هل هناك ما نحن غير قادرين عليه لايقاف هذا التجاوز ؟ أم أن اولياء أمور هرمنا السياسي لهم رأي أخر ؟ وهل ينتظرون ما ينتظر أمتنا الاسلامية والعربية من هوان افضل و اكثر مما نحن عليه من هوان ؟ ومتى نحمي الكنيسا والمسجدا ؟

فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفدا ، نعم فإن الجهاد هو ذروة سَنَامِ الإسلام كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم ، وقد أمر الله - جل وعلا - به في كتابه ، وأمر به رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأخبر أن منازل أهله هي أعلى المنازل في الْجِنَانِ وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في الذروة العليا منه، وقام بجميع أنواعه أتم قيام ، فجاهد في الله حق جهاده ، بالقلب ، والدعوة والبيان ، والسيف والسِّنان .
الجهاد أنواع ومراتب ، إن الجهاد أنواع ومراتب ومنازل ، ولكل مقام مقال قال الله تعالى : ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ ﴾ ( سورة التوبة : الآية 73 ) الجهاد بالحجة والبيان: قال الله - جل وعلا - في سورة الفرقان للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ﴿وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا﴾ [سورة الفرقان: الآية 52] أي بالقرآن ، ومعلوم أن سورة الفرقان مكية نزلت قبل مشروعية القتال للأعداء ، فعلم بذلك أن قوله: ﴿وجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا﴾ ( سورة الفرقان: الآية 52 ) هو جهاد الكفار بالحجة والبيان، وتبليغ القرآن ، وهذا معلوم من الأمر بجهاد المنافقين في الآية السابقة ، فإن المنافقين تحت قهر أهل الإسلام ، فجهادهم بتبليغ الحجة ، وهذا أصعب من جهاد الكفار - أعني جهاد المنافقين - لما يحتاج فيه إلى العلم بالدين ، والمعرفة بتفاصيل الشريعة ، فهذا جهاد خواص الأمة ، وورثة الرسل ، والقائمون به هم أفراد في العالم ، فهم الأعظم أجرًا ، والأعلى عند الله قدرًا . صح في الحديث عند الإمام أحمد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( ألْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللهِ ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ )) ( 1) ومعناه : المجاهد الكامل الذي قام بجميع أنواع الطاعات، فجاهد نفسه في طاعة الله ، وهجر المعاصي والمحرمات ، فبدأ بنفسه ، وهذا هو الأصل أن يبدأ الإنسان بجهاد نفسه، فابدأ بنفسك ثم بمن تعول ، فجهاد النفس وتقويمها مقدم على جهاد العدو، وقد بسط العلماء ذلك في كتب الفقه والسيرة، ومن أحسن الكتب التي ذكرت مراتب الجهاد كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد" -صلى الله عليه وسلم- لابن قيم الجوزية، في المجلد الثالث، فقد تحدث بحديث واسع ومفيد عن أنواع الجهاد ومراتبه . قال الله - عز وجل -: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ﴾ ( سورة الحجج: الآية 78) ، ومعلوم أن إبراهيم لم يقاتل عدوًا بسيف ولا بسلاح ، ولكنه دعا إلى الله، فقال الله: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ﴾ [سورة الحجج : الآية 78]، ثم قال : (مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ﴾ ، فعلم بذلك أن إبراهيم - عليه الصلاة والسلام- قد جاهد في الله حق جهاده ، فليس الجهاد أن يحمل العبد السلاح حتى يصدق عليه أنه جاهد ، فإبراهيم – عليه السلام - جاهد في الله حق جهاده ولكن بلسانه ، بالحجة والبيان . وكذلك عيسى - عليه الصلاة والسلام - لم يشرع في حقه الجهاد . قد شُرِعَ في حق موسى - عليه السلام - وبعض أنبياء بني إسرائيل .
الجهاد يكون بالضوابط الشرعية ، استقرت شريعة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - على شريعة الجهاد، ولكن بالضوابط الشرعية والأصول المرعية ، فالاعتبار في مسائل الجهاد بما جاء في الكتاب والسنة ، لا بما يستحسنه المرء ، أو يجده ، أو يراه ، أو يتحمس له ، أو تمليه عاطفته من بعض الأمور التي وقع فيها بعض المسلمين اليوم ، وهي مخالفة للكتاب والسنة ، بل قد يكون أحد هؤلاء كما قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -: "من عبد الله بجهل أفسد أكثر مما يصلح " وهكذا من جاهد أو قاتل العدو بجهل فإنه يفسد أكثر مما يصلح . جاء رجل إلى حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه ، وأبو موسى الأشعري ، رضي الله عنه، قاعد، فقال : أرأيت رجلًا ضرب بسيفه غضبا لله حتى قتل، أفي الجنة أم في النار ؟ فقال أبو موسى : في الجنة ، قال حذيفة : اسْتَفْهِمِ الرجل وأَفْهِمُه ما تقول، قال أبو موسى : سبحان الله، كيف قلت ؟ قال : قلت : رجلا ضرب بسيفه غضبا لله حتى قتل ، أفي الجنة أم في النار ؟ فقال أبو موسى : في الجنة ، قال حذيفة : استفهم الرجل وأفهمه ما تقول ، حتى فعل ذلك ثلاث مرات . فلما كان في الثالثة قال : والله لا تستفهمه ، فدعا به حذيفة فقال: " رويدك ، إن صاحبك لو ضرب بسيفه حتى ينقطع فأصاب الحق حتى يقتل عليه ، فهو في الجنة، وإن لم يصب الحق ولم يوفقه الله للحق ، فهو في النار" نسأل الله العافية والسلامة.
الجهاد ماض إلى يوم القيامة ، أن الجهاد ماضٍ إلى قيام الساعة كما قال أهل العلم ، لا يبطله جور جائر، وليس معنى هذا الكلام أنه يستمر القتال في كل وقت، كلا بل قد يتوقف القتال للصلح مع العدو، أو العجز، أو المصلحة للمسلمين، وقد توقف النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قتال كفار قريش وصالحهم صلح الحديبية ، وأخبر أن عيسى - عليه الصلاة والسلام - إذا نزل في آخر الزمان يكون مع المؤمنين، ومع أهل الإسلام ، وإذا خرج يأجوج ومأجوج لا يقاتلونهم لكثرتهم، وعجزهم عنهم، فيتحصنون في الحصون، ويقتلهم الله - عز وجل - يقتل يأجوج ومأجوج . بعض الشباب وبعض الناس يظن أن الجهاد إذا قيل: إنه ماضٍ يفهم أن كل قتال يقع من بعض المسلمين أنه قتال على الصواب وعلى الحق ، هذا غلط ، فقد يكون القتال على الحق إذا وافق الكتاب والسنة، وصار على منهج سلف الأمة ، وقد يكون فيه ضرر على المسلمين ، أو على غير الحق إذا خالف ذلك، فلابد أن نتعلم ونتفقه. أنواع الجهاد : أعظمها الدعوة للإسلام ، ومن الأمور اللازمة إعداد العدة، ويفهم بعض الناس من ذلك أن يتدرب على الرمي فقط، ولكن إعداد العدة أوسع وأشمل من ذلك، فإعداد العدة بالإيمان ، والعلم النافع ، والرد على شبهات الضالين ، وإعداد العدة في الأمور الاقتصادية والطبية ، وغير ذلك مما يحتاجه المسلمون ، حتى لا يكونوا عالة على أعداء الامة . ومن الأمور المهمة : أن نعلم أن الواجبات في الشريعة الإسلامية منوطة بالقدرة والاستطاعة ، فإذا عجز المسلم عن واجب من الواجبات سقط عنه الإثم .... من الأمور المهمة : أن نعلم أن الجهاد مَرَدُّهُ إلى العلماء وولاة الأمر قال ربنا - جل جلاله -: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [سورة النساء: الآية 83] ، فالرد إلى الرسول إلى سنته، وإلى العلماء الذين هم ورثته، والرد إلى أولي الأمر وهم أهل الرأي والشأن والبأس ، والمعرفة والخبرة في حال العدو، قال البغوي - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى: ﴿أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ﴾ [سورة النساء: الآية 83] أي: الفتح والغنيمة ﴿أَوِ الخَوْفِ﴾ [سورة النساء: الآية 83] كالقتل أو الهزيمة ﴿أَذَاعُوا بِهِ﴾ [سورة النساء : الآية 83] أشاعوه وأفشوه ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ﴾ [سورة النساء: الآية 83] أي إلى رأي النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يحدثوا به حتى يكون النبي -صلى الله عليه وسلم- هو الذي يحدث به ﴿وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ﴾ [سورة النساء: الآية 83] أي: ذوي الرأي من الصحابة مثل: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وهكذا الخلفاء والأئمة والملوك بعدهم ﴿لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [سورة النساء: الآية 83] أي: يستخرجونه، وهم العلماء. فأهل العلم والرأي والخبرة هم الذين يستنبطون ويعرفون الحقائق ويقدرون أحوال المسلمين . يقول ابن تيمية - رحمه الله - في "الواسطية" عن أهل السنة والجماعة: إنهم يرون إقامة الجمع، والجماعات، والحج، والجهاد مع أمراء المسلمين، أبرارًا كانوا أو فجارًا. فهناك مسائل مهمة مثل : الوفاء بالعهود ، والأمان، وأحكام الصلح، والسِّلم مع العدو، وأحكام السفراء بين الدول ، والمعاهدات، وقد عاهد النبي -صلى الله عليه وسلم- الكفار في صلح الحديبية على ما فيه من الضيم والظلم إلا أن المصلحة للمسلمين ، فنفذ المعاهدة وطبقها على بعض الصحابة كأبي جَنْدل وأبي بَصِير، بل قد يدفع شر العدو بالمال كما قال الفقهاء، ومنهم المؤلفة قلوبهم ، وذكروا منهم : الكفار يعطون من المال ليندفع شرهم عن المسلمين، وقد يصفح ويطلق العدو المأسور رجاء إسلامه، كما أطلق النبي -صلى الله عليه وسلم- ثُمَامَةَ بنَ أُثَالٍ ولم يقتله، مع أنه كان على الشرك، فصار ذلك سببا في إسلامه وإسلام من وراءه.
هناك مسائل متعلقة بالجهاد مثل: التَّتَرُّس، ودفع الصائل، والعهود والمواثيق مع الدول، تكلم فيها الجهال، وتكلم فيها المتحمسون بغير علم فَضَلُّوا وأَضَلُّوا، وتصرفوا بما فيه الفساد والإفساد على المسلمين يقول ربنا - جل جلاله - : ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقِينَ﴾ [سورة التوبة: الآية 123] الذي قال هذا الكلام - جل جلاله - هو القائل : ﴿وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا﴾ [سورة الأنفال: الآية 61] وهو – سبحانه - الذي قال : ﴿فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ﴾ [سورة الزخرف: الآية 89] ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴾ [سورة المعارج: الآية 5]، هذه الآيات كلها يعمل بها، ولكن تختلف باختلاف الحال، والقوة، وأحوال المسلمين مع أعدائهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في "الصارم المسلول" "من كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف، أو في وقت هو فيه مستضعف، فليعمل بآيات الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين، وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين، وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" اهـ( 7) إذن تختلف الأمور باختلاف الأحوال . وقال أيضا : "حيث ما كان للمنافق ظهور تخاف من إقامة الحد عليه فتنةً أكبرَ من بقائه عملنا بآية ﴿وَدَعْ أَذَاهُمْ﴾ [سورة الأحزاب: الآية 48] ﴿وَلاَ تُطِعِ الكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ﴾ [سورة الأحزاب: الآية 48]، كما أنه إذا عجزنا عن جهاد الكفار علمنا بآية الكف عنهم والصفح، وحيثما حصل القوة والعز خوطبنا بآية: ﴿جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ﴾ [سورة التوبة: الآية 73]. إذن الأمور تحتاج إلى بصيرة ورجوع إلى أهل العلم الراسخين، وإلى ولاة الأمر، فحينئذ تبرأ ذمتك، ولا يلحقك شيء، أما أن تتصرف بمقتضى عاطفتك، فربما يقع من المفاسد أكبر مما تريد من الإصلاح. اسأل الله - جل وعلا - أن يعز الإسلام والمسلمين، وأن يكفي المسلمين بأس أعدائهم، وأن يكفينا شر الكفار، وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق والدين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه .
فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفدا ، أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبةَ : نعم ايها الحبيب قم من ضريحك واخلع حلة الكفن راية الغرب قد رفة على الوطن ، نحن تركناهم يغصبون شرائعنا وقيمنا وحتى يعربيتنا أليس كذلك ؟ ونحن لهم صاغرين .. ولم تعد تنفع السيوف ولا صليلها .. حتى باتت... أصوات الاسلحة الفتاكهة هي اقوى من صوت السيوف وصداها اليوم ... مسكين شاعرانا وهو يقول فجرد حسامك من غمده عن أيه تجريد تغرد انت ايها العظيم حتى بات مفهوم الحسام ينسلخ من اصله وكما تسلح الشات بعد نحرها ولم يعد للغمد اصالة عربية نتفاخر بها ... . لا والف لا فقد غمد السيف الى أبد الأبدين مادام أنتم تقودون جحافلنا الاسلامية والعربية . نعم وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيوف يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى .لقد أنهار كل شئ من عظمة السيف الاسلامي والعربي وهو الاخر سلخ من أصالته وقيمته الاسلامية .

أخي أيها الحاكم العربيُّ الأبيُّ اليوم أشدد بك أزري وأشركك في أمري ورفاق الاسلام والعروبة أن نرى موعدنا للغدا وفي ساحات الوغى؟ وهل أقبل زمن الشرق في امة ترد الظلال وتحيى الهدى ؟ .... أخي صدق هناك في القدس طفلا واختا وام وشيخ لنا يصرخون بان اعداء الله بالارض يعدون لهم الذبح المبرح هل لك ان تستجيب للندا ؟ ومتى وكيف ؟ أخي صبرنا على غدرهم ومنذ مطلع السلالات المحمدية وليومنا هذا بعدما كنا لهم قادرين أصبحنا لهم مسيرين كيف يرضيك هذا الردى ؟ أفهل حان موعد الجهاد ؟ أم أنك ترى نحن نستحق الذبح والردى ؟ أخي عد لتاريخ دينك سوف ترى التاريخ يخلد طلعتنا عليهم وسحقناهم فقد طاروا واصبحوا هباءا" وصاروا سدى ... أخي قف على منبرك وافتي للذهاب الى قبلة المشرقين من اجل أن نحمي بدمائنا شرف القدس و الكنيسة والمسجدا ، أشدد بك أزري لنعيد مجد السيف ونحقق حلم الموعدا ، لانتركهم يعثون في الارض فسادا انت عليك فقط حدد الموعدا ؟؟.... أستجب قبل ان تكن ثيابك ملطخة بالردى .. أخي عهدا" عليك ان تقم لها وتشق الغمار لصونها وابتعد عن طريق الذل والردى .. ودنياك مزاله وغدا لقاء الله والحساب المنتظرا ... أخي ظمئنا للقتال ونفدي القدس اروحنا كنا ولم نزل نود الدم ليكون طريقا للاحرار ومعبدا .. أخي ان جرى في ثراها دمي فخذ دمي واثري الارض والقدس والكنسية والمسجدا . أخي أجعل من عزيمة الشباب ضرام لذلك الموقدا .. انت وأن فتشت عن حرا فستجدنا شعوبا" أسلامية عروبا" احرارا من اجل الموعدا .. نأبى ان يمر عليها العدى .. خذ انت راية الحق في قبظتك يكون جلاها الوعي ونموها الندى .. أخي هل تعلم كم من شبابنا أقبل شهيدا على ارضها وهو يدع الله ان يكون شهيدا من اجلها ؟.. فكيف لكم تساومون عليها ومنذ عهد الاربعينيات نعيش عهدا زائفا لم نجني منه سوى العهود واقذر اللقاءات الساقطة والتي معظمها تنتهي بالفشل الذريع وطوال الموعدا ؟ .. أخي فلسطين تتستحق منا الفدى وجلُّ الفدائي وجلُّ المفتدى .... أخي انت أولا" قل لفلسطين تحميك منا الصدور وكن وفيا" للموعدا ؟ أخي اخي لاتملك خياران ، فإمَّا الحياة الكريمة وإما الرَّدى ....

أخي .... أخي هي التي أشدد بها أزري معاك .... وبموجب أحكام قدسية أخي .. أطلب منك أما أن تقل من أجل أن نكن أو لا نكن ؟ عهدا" نحن لها قادرين ولم يعد الانتظار يجدي نفعا" وأملا .. لكن قول الحق بالقتال وأسترجاع القدس والكنيسا والمسجدا يعيد هيبة السيف وعهدا لك لن يغمدا ..... حتى نرفع راية الله اكبر ليظهر احمدا .....
د عباس الجراح



#عباس_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستفيد الاول من العراق ؟


المزيد.....




- هل ستفتح مصر أبوابها للفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل رفح؟ سام ...
- زيلينسكي يشكو.. الغرب يدافع عن إسرائيل ولا يدعم أوكرانيا
- رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ت ...
- شاهد: إسرائيل تعرض مخلفات الصواريخ الإيرانية التي تم إسقاطها ...
- ما هو مخدر الكوش الذي دفع رئيس سيراليون لإعلان حالة الطوارئ ...
- ناسا تكشف ماهية -الجسم الفضائي- الذي سقط في فلوريدا
- مصر تعلق على إمكانية تأثرها بالتغيرات الجوية التي عمت الخليج ...
- خلاف أوروبي حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني -منظمة إرهابية- ...
- 8 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف سيارة شرطة وسط غزة
- الجيش الإسرائيلي يعرض صاروخا إيرانيا تم اعتراضه خلال الهجوم ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الجراح - الى الحكام العرب