أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - عباس الجراح - أنقذوا الرياضة العربية















المزيد.....

أنقذوا الرياضة العربية


عباس الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 19:16
المحور: عالم الرياضة
    


حقيقة التعجب والاستغراب من قبلكم ياقادة حركتنا الرياضة العربية وزيرا" كنت أو مستشارا" وكل من يعمل في اورقة رياضتنا العربية للمستوى الذي بلغته المؤسسات والاوساط الرياضية في الدول المتقدمة ومن خلال التخطيط المبرمج الرفيع المستوى الذي واكبته ومنذ سنوات خلت ، هو فخ ونحن أل يعرب وبقيادتكم انتم نتربع فوق هرمه وبلا منافس والحمد لله و هذا الظفر هو نتيجة رداءة تخطيط أول الالباب منكم ياقادة الهرم الرياضي العربي من مشارقه وحتى مغاربه ومن جنوبه وحتى شماله ، ومن هنا حققنا نصرا ما بعده نصر من أزدهار من التخلف الرياضي عربيا واقليميا ودوليا". أكيد نحن لانحسد عليه ولم يوجد من يجارينا وينافسنا ولماذا لا وانتم قادتنا ؟ وهذا فخرا لنا ونحن في أخر الضعن ؟ انه الخلل فلابد لنا من معالجته وبموجب الامكانات المتاحة . أن مايسعدنا ويسرنا هو فتح ابوابكم على مصراعيها لرجال العلم والمعرفة من الكفاءات العلمية المتخصصة والاستماع الى رأيهم وجه لوجه بعيدا عن مايسمى المستشارون لآنهم عقبة حقيقية للتطوير المنشود ولم يكن ذلك اجراءا" يسئ الى سياقات العمل الثابتة وأنما هو العكس يساعد على بلوغ قمة التنسيق من أجل التطوير . وانا أؤكد اليكم سوف تنالون ماتتطلعون اليه من تقدم لمؤسساتكم الرياضية الشبابية .

أما حقيقية هذا التعجب والاستغراب للمستوى الذي بلغته مؤسساتنا العربية الرياضية نتيجة فقدانها المبادئ الاساسية لمفهوم الموارد البشرية العاملة في اروقة مؤسساتها هو اهم حقيقة ونحن نحيط بها علما لكننا نحن لها صاغرين ولماذا ؟ وها نحن نعيش اليوم عشوائية الخلل . أذن لابد لنا من معرفة ماهية هذه الشريحة في المجتمعات الدولية ، ولما لها من تأثير مباشرعلى الاسرة البشرية الدولية من حيث التخطيط المبرمج بالعمل في مؤسسات الدولة ، هم أسرة من ذوي الاختصاص العلمي في مجال التربية الرياضية وبكافة اختصاصاتها وبمعنى أدق هم كفاءات علمية لها شأنها في عالم أختصاصها وليس وكما واقعنا نحن العرب مؤسساتنا الرياضية العربية حبلى بما لايحمد عقباه وبعدين نلطم الخدود ونشق الجيوب وندعي بدعوة الجاهلية الاولى لاننا من رحمهما . ومن اجل علاج الخلل والارتقاء و النهوض بواقعها ومسؤلياتها الحقيقية لقيادة المؤسسات التي ( تأن فيها الرياح وضاع فيها المجداف والملاح ) . أقسم بالله أن لن ترموا بثقل كاهلكم على ذوي الاختصاص من اجل النهوض بحركة رياضية عربية تلعب دورا مهما في تطوير مفاهيم الرياضية الشبابية ووفقا لمعطيات العصر الحديث سنبقى بعيدين كل البعد عن حقيقة أهداف التطوير التي نحن بأمس الحاجة لها . اما اذا كان عدم المبلاة لندائنا هذا نكون قد بلغنا قمة الضياع وسنبقى أمد الدهر بين الحفر واذا كنتم انتم ممن لايعشقون صعود الجبال الرجاء خذوامناصبكم وأسمحوا لنا بتقديم الافضل للوطن والشعب حيث نحن ممن لايعشقون العيش أبد الدهر بين الحفر أفلا تعلمون ..... ؟

أما السبل الكفيلة للتحرر من هذا الفخ وترك سيادة هرمه لمن لايرغب تطوير بلده هي الحقيقية التي يجب البحث عليها لفك قيود الاسر والتخلص من آفة التعجب وليس الخوض بامياه عكرة . يجب ان نكون امناء وصادقين باحترام الائتمان العلمي لمعنى الموارد البشرية العاملة في مؤسساتنا واحترام ممن تتوفر فيهم شروط امكانية قيادة تطوير التخطيط للنهوض والارتقاء بالتقدم المنشود وممن نرتائي انضمامهم لقافلة العمل في حياتنا اليومية والمجتمع أذا فقد مبدئي الصدق والثقة لابد علينا أن نقرأ عليه السلام وعلى أنفسنا وهذا ما أوصلنا اليه القدر اليوم نحن العرب حيث يوجد وبقوة شرخ كبير بين الرئيس والمرؤس حتى نبي الانسانية محمد صلى عليه وسلم كان يخاطب أقل الناس شأنا ويستمع اليه من اجل تحقيق مطالبه . هي قاعدة لايمكن الشذوذ عنها ولأية حكم من احكام عدم مراعاة العناصر التالية اساسا لاختيار مواردنا البشرية . عند أذ نتمكن من مد جسور التفاهم بيننا وبين برامج التخطيط الحديث وهو هوية الشعوب الحضارية اليوم . أن ما بلغته القيادات الرياضية ومستشاريهم والعاملين في احضان المؤسسات الرياضية الشبابية العلمية في الدول المتقدمة اليوم لم تعد مؤلفات الف ليلة وليله وصفحاتها المليونية تتحمل أزر طرح معالم التطوير ، أذن لابد لنا الاسرع بالاعتماد على الشرائح التالية أساسا" لمعالجة الخلل المتربع في قمة هرمنا الرياضي من أجل تطوير مؤسساتنا العربية الرياضية في محاولة لردم الفجوة الحاصلة بين واقع العمل الرياضي المتطور للدول المتقدمة وواقع العمل الرياضي العربي المقيت والذي لايمت بصلة لمعالم التطوير وانما دوما سنبقى نحتل قاع التخلف ولم نسمح لمن ينافسنا عليه .

أولا - المستوى العلمي - جامعي - ماجستير – دكتواره ، أن ما بين المرحلتين يعد زمنا" من الخبرات العلمية والميدانية لابد أبرام العقود مع أنفسنا لنكن أو لا نكن من التطوير والتقدم المنشود والذي أصبح هدفا" ساميا في برامج التخطيط العلمي وهذا ماتعمل بموجبه المؤسسات الكندية والامريكية الرياضية ولاعلى المستويات ولماذا نحن لانكن وكما هم ؟ وماذا ينقصنا وارضية واقعنا العربي متخمة بالكفاءات العلمية ؟

ثانيا" - التخصص العلمي العام والخاص وهنا أود الاشارة الى أن المجال الرياضي يمتلك 1500 جزء وكل جزء يمتلك 100 عنصر من مواد التربية الرياضية فليس من المعقول نحن نحيط علما بذلك ومستوى رياضتنا يحتاج الى معالجات واقعية وحقيقة لنبلغ ما بلغه الاسلاف وقد حدث اكثر من خلل من قبل العديد من القيادات العربية الرياضية وهم يسنون العقود مع الخبراء وكما يحلو لهم تسميتهم وبمرور الزمن تنكشف اوراق ذلك الخبير او الخبيرة ويتضح ان المثل المصري قد حل بين مؤسساتنا وعندها نصرخ ( يامعين جبتك تعين لكن اصبحت تنعان ) لي القدرة بتحديد هوية هؤلاء القادة لكن ليس من اخلاقياتنا نحن ذوي الكفاءات التشهير بالاخرين وبنفس الوقت نحن نسعي جادين من اجل ازالة الخلل وهو هدفنا الاسمى . وليس التشهير بالاخرين وابعادهم عن واقعنا الرياضي يساعد على التطوير ايضا"

ثالثا" - الخبرات الوطنية و الدولية المكتسبة للاسف أود أن اعرج هنا عن كفائتنا العلمية حيث انها تتخذ من الدرجات العلمية وسيلة للعيش فقط ولم تبالي بالانخراط في تقديم بحوث علمية يمكن أشتثمارها دوليا" والقسم الاخر يمتلك مزيدا من الخبرات الوطنية المحدودة أصلا" دون المساهمات وبذل مزيدا من الكفاءة والعمل والمثابرة ونعلل سبب هذا عدم مبالات مسوؤلي هرمنا الرياضي العربي بدعم أفكار كفاءتنا العلمية وتقديم الوسائل التي تمكن الباحث من انجاز بحثه وتجنب ما يعيق تنفيذ افكاره التطويرية . هنا نلقي باللوم على مسؤلي هرمنا الرياضي العربي وهم سبب سرطان الخلل في رياضتنا . هذه حقيقة نرجوا الانتباه اليها ونرتائي احتضان الكفاءات لانها المنقذ الوحيد من انتشال رياضتنا من التخلف الذي تعاني منه وهذ واقع حال المؤسسات الغربية يمكن لي أن اضرب مثلا" عن الجانب الكندي عندما يشرع الباحث بطرح افكارية الجوهرية ومن خلال بحثه تسارع الدولة بااحتضان البحث وكاتبه ويتم تخصيص 200 الف دولار كدفعة تساعد الباحث وتدعم تفاصيل بحثه يستلمها وكما انت تشرب قدح الماء يامسؤلنا الهرمي الرياضي العربي ودون عناء يذكر ، بعدها ينقل بحثه الى مجلس البحث العلمي ويتم مناقشته وبعد التوثيق يتم تكريمة بمليون دولار .. هذه التجارة العلمية لم تحدث بعد في مرابعنا العلمية العربية ولمختلف المستويات ولم نعد نفكر بهذا الاهتمام لانه يقطع رؤوس قد أعينت وحان وقت قطافها أفلا هذا صحيح حبيبي صاحب الهرم الرياضي المفدى ؟

رابعا" - الابداع في مجال التخصص و التخطيط وهنا أود ان أشير على المعنين من كفائتنا العلمية الرياضية المنتشرة في رحم وطننا العربي الانفتاح على العالم الخارجي من خلال بحوثهم العلمية في مجال التخطيط وعدم الاكتفاء والحد من واقعنا العربي نأ مل أن تكون أسهاماتهم متداخلة مع نتاجات ذوي الاختصاصات من علماء الغرب فهناك مصادر غربية حديثة . الانفتاح مطلوب والمقارنات بين واقعنا الرياضي العربي والغربي مطلوب لامكان أيجاد الفوارق والتي من خلالها يمكن لنا معالجة تلك الفوارق وباسلوب حضاري رفيع المستوى . ونسند مسؤلية خلل عدم أيفاد هذه الكفاءات وبااستمرار للعمل مع الطواقم العلمية المتيسرة لدى المؤسسات الرياضية الدولية في الدول المتقدمة بكم انتم يا مسوؤلي هرمنا الرياضي العربي ، حيث يمكنكم هدر الملايين من الدورات سنويا وتحت مزاجية المسميات التي تطلقونها دون نتاج للانسان في وطنكم ومن جهة اخرة تبخلون على علماؤكم بمشاركاتهم في تلك الكرنفالات لماذا ؟ لابد لك ان تكون الآمين على مصالح بلدك وشعبك . نعم نعاني من الخلل بنسبة 70- 80 % لكافة المؤسسات الرياضية العربية . في السنوات الاخيرة اصبحت رياضتنا تندب حالها وأصبحنا في غياب الجب وانتم سببا لهذا الخلل لكن الى متى نبقى دخلاء على الرياضة العالمية ؟ حيث لانفقه بمحتواها العلمي والتطويري وانما نفقه بأسمها وعلامات التعجب هي سيدة موقفنا اليس كذلك ؟

خامسا" - الدراسات والبحوث رغم أن جميع دراساتنا وبحوثنا العربية فقيرة مقتصرة على واقعنا العربي فقط لكنها ثمرة طيبة لابد الاحتماء بها من وطيس الخلل الجاثم على صدر رياضتنا العربية وعلى المسوؤل الهرمي أن لايجعل من تلك البحوث العلمية عرضة لغبار الزمن الحالي لابل الاخذ بها ويقينا" انها تسهم في معالجة مانحن بصدده من خلل . واجزم لك ايها المسوؤل ان بين طواقمكم من الكفاءات العلمية ما يتمناه الفريق الغربي لشراء هذه العقول ونسخها من وسطنا العربي وحمدا لله نحن اصبحنا مصنعا" عربيا لهجرة العقول النيرة الى الغرب وكم من مؤسسة دولية اوربية يدير شؤونها كفاءاة عربية وانت اعلم بما يجب ان تعلم به . أستثمر كفاءاتك من رجال علماك لمعالجة الخلل المقيت .

سادسا" – المؤلفات

سابعا" - الانجازات التي تحققت من خلال التخطيط : بسبب عدم مساهمة المسوؤل الاول عن الهرم الرياضي العربي في منطقتنا العربية ومد يد العون للباحث نرى ان جهود كفائتنا العلمية تذهب سدى بسبب رداءة معرفة الموارد البشرية العاملة في مؤسساتنا العلمية لمفهوم أهداف الباحث والبحث . حتى وصل الامر بأن اغلبهم يتسببون بخسائر كبيرة للدولة نتيجة عدم معرفتهم بالبحث والباحث .نعم أن مؤسساتنا الرياضية العربية حبلى بالعشوائية المفرطة والمتولدة من المحسوبيات والمنسوبيات ، متناسين أهمية الكفاءات في مساهماتهم لانقاذ واقعنا الرياضي من براثن الخلل الذي مزق جسد الرياضة عربيا" . لم يزل الطريق معبد أمامك ايها المسوؤل ومن خلال رجال كفاءاتك العلمية المنتشرون تحت سماء وطنكم بان تقدم للوطن والشعب خير خدمة وتصون الامانة الرياضية التي انت تتسيد هرمها ليذكرك التاريخ ويخط اسمك بااحرف من ذهب . لاتبخل حقق اجتماعا" موسعا" ومخاطبة من نعنيهم من رجال مدرستك العلمية وأشدد أزرهم ليقدموا المزيد مما يسعدكم ويسركم . كما أثني عليكم بالابتعاد عن المنسوبيات والمحسوبيات مجددا وأجعل الافضل هو المفضل وهذا ما يجب أن يمليه عليك ضميرك فكيف لك تدير مؤسسة وهي غير منتجة وانت قائدها ؟ وكيف تغمض لك عين وانت خالي من نتائج الابداع ؟

ثامنا" - اللغات يشترط ان لايقل المستوى عن 60% من اجادة اللغة الانكليزية : ويعتبر هذا اساسا لاشغال الوظيفة عندما نطلب الاهتمام بنتاجاتنا العلمية الرياضية ونطلب الانفتاح على العالم الخارجي لابد أيجاد العامل المشترك بين الطرفين أذن اللغة الانلكيزية هي العامل الاقرب والتي تسهل على الباحث التعمق والوصول الى اهداف افكاره النيرة ، حيث لايمكن له أقتباس ما يود من اقتباس من المصادر الخارجية أو يكون له حظ أوفر من المشاركات الخارجية بسبب فقدان عامل اللغة وهو يجد بنفسه الكفاءه والقدرة على الطرح لكن عامل اللغة يكون عائق له ولجمال ما يود من طرح في ابحاثه العلمية التي تخدم الانسان والانسانية . وهنا يقع عامل المسوؤلية الكبرى على المؤسسات العلمية الرياضية ومرؤسيها بأن تجعل من مادة اللغة الانكليزية أساسا" لكتابة البحوث والرسائل ومناقشة أصحابها وفقا" للقانون ووفق ضوابط وقواعد اللغة الانكليزية .

تاسعا" المستوى العلمي و الثقافي له ولافراد اسرته - الزوجة و الزوج والاولاد .
عاشرا" - الكتابات والنشرات ومطابقتها لتخصصه

احد عشر - المشاركات الاقليمية والدولية . هنا أود ان أشير بان المشاركات الاقليمية والدولية هي خط أحمر للكفاءات العلمية الرياضية في الوطن العربي وتقتصر على المستشار والفراش واحيا الحلاق أو السائق هم ممن يرشحون لهذه المشاركات . نعم هذه حقيقة تؤلم الطرف الاخر لكنني لمستها بيدي وتعرفت عليها وكما قلنا لانخدش او نبخس حق أحد .. السؤال لماذا انتم تبخسون حق الكفاءات العلمية من المشاركة في هذه المهرجانات ؟ وما الفرق بينك وبين الكفاءة العلمية الرياضية ؟

أثنا عشر - العلاقات الشخصية وسلوكية التحدث
ثالث عشر - دوارات اقليمية ودولية – عليك أيها المسوؤل الكريم قدم احصائية تسير بانك وخلال العشرة سنوات الماضية أرسلت مشاركا من ذوي الكفاءات العلمية الى دورات تطويرية ؟ عندها سوف نكتب بحثا عن ما تصرح به من رقم للمساهمات ، لكن مساهماتكم مخجلة وليس لي القدرة ان اصفها باقل من تحت الصفر وقد حدث معي في احدى الكرنفالات الدولية لايوجد من العرب أية مخلوق وكأنما الرياضة العربية فعلا تعيش عشوائية وانما كان الموجود شخص واحد ومن الدولة الفلانية واسمه فلان وهو أمي لايفقة بما اسند اليه من مهمة مما حدى به ترك القاعة وبقى عشرون يوما يأكل ويشرب ويلهوا وكما يحلو له وانتهت الدورة وعاد لوطنه كيف نفسر ذلك ؟ المساهمات في الدورات الاقليمية والدولية مهمة جدا للباحث وليس لك انت وممن والاك .


رابع عشر - الوضع الاجتماعي
خامس عشر - مستوى استخدام الحاسوب ومفرداته و باللغة الانكليزية
سادس عشر - دراسات تخصصية
سابع عشر – دبلوماسية الحديث الرياضي وفقه . هو الفهم العميق المؤثر فى النفس الباعث على العمل . محامى يقال عنه فقيه فى المحاماه ففهمه أثر فى نفسه وبعثه على العمل به.
ولأن الفقيه هو الذى بلغ درجة عالية فى العلم الى يعمل به ز أذن لابد أن نتحصن بفقة اللغة الرياضية .

هذا التقييم هو السكة التي تسير فوقها قاطرة التقدم والتطور الحضاري في الدول المتقدمة والتي يستند اليها صناع السياسة الغربية لتطوير مؤسسات بلدانهم الرياضية حيث واكبتها اكثر من 30 عاما وليومنا هذا . على الجميع انصاف مؤسساتنا الرياضية العربية حقها المشروع من الكوادر العلمية المتخصصة والمتخصنة علميا" بمبدئي العلمي والعملي لادارة شؤنها ومن مختلف مستوياتها الادارة الصغيرة والكبيرة لغرض معالجة الخلل الذي نشكو منه والذي مزق جسد رياضتنا . ومن اجل قيادة سفينة رياضتنا التي مزقتها أفكاركم وافكار مستشاريكم من غير ذو الاختصاص وأبتلت بها كودار الشباب العربي الذي أصبح بلا مأوى رياضي يحميه من ويلات هذا الزمن ونتاجاته الغير أنسانية . نحن بحاجة الى قيادات رياضية أثقلت بتواجدها المحافل العربية والاقليمية والدولية ,أبلت بلا" حسنا" لخدمة الانسان و أملا" بطرح المستجدات الحديثة في عملية تطوير المرافق الرياضية .

أما اذا أجرينا الاحصائيات للموارد البشرية من ذوي خارج الاختصاص الرياضي والذين أثقلت بهم مؤسساتكم العربية الرياضية نرى انها تشكل ما نسبته 75 / 80 % من المجموع العام للهيكل العلمي والاداري قال الله تعالى‏:‏ ‏﴿-;- قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ﴾-;-
الزمر ( 9 ) وقال تعالى‏:‏ ‏﴿-;- يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾-;- ‏(المجادلة‏:‏11‏) قال ابن عباس رضى الله عنهما‏:‏ للعلماء درجات فوق المؤمنين بسبعمائة درجة، ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام ،
وقال تعالى‏:‏ ‏﴿-;- إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾-;- (فاطر‏:‏ 28‏) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ ‏( إن الله وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتى النملة فى جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير‏ )‏ رواه الترمذى وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏.‏
وفى حديث آخر‏:‏ ( ‏فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر‏ )‏‏ رواه الترمزى وقال الحسن رحمه الله‏:‏ لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم
روى عن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال‏:‏ ( طلب العلم فريضة على كل مسلم )

أثنان ينظران من خلف القضبان
أحدهم ينظر الى الوحل والطي
والاخر ينظر الى السماء والنجوم

بقلم د - عباس الجراح
[email protected]



#عباس_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أين المسير ياقادة الرياضة العرب
- ندائي لمن لايفقه بلغة النداء من ؟؟؟؟؟
- عملية قيصرية عراقية عمرها 93
- الى الحكام العرب
- من المستفيد الاول من العراق ؟


المزيد.....




- مع صورة لراموس.. نادي إشبيلية يوجه رسالة للزمالك بعد فوزه عل ...
- المنتخب الوطني الإيراني بطل آسيا بالمصارعة الرومانية
- بريمن يوقف نجمه كيتا حتى نهاية الموسم بسبب رفضه السفر إلى لي ...
- دوري أبطال أوروبا.. برأيك لمن ستكون الغلبة في مواجهة الإياب ...
- بعد اتهامه بـ-التحرش بـ19 لاعبة-... مدرب سانتوس البرازيلي يس ...
- المغرب يكتسح زامبيا بـ13 هدفا في كأس إفريقيا لكرة الصالات
- الفوضى تقلق منظمي أولمبياد باريس 2024
- هل يظهر هالاند -العاجز- أمام ريال أم يواصل الاختفاء أمام الف ...
- سقط بشكل مفاجئ.. آخر تطورات الحالة الصحية لكهربا
- بالفيديو.. -تصرف غريب- من يوسف بلايلي بحق حكمة جزائرية


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - عباس الجراح - أنقذوا الرياضة العربية