أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد سيد نور الدين - الشايب














المزيد.....

الشايب


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4232 - 2013 / 10 / 1 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التعميم خطأ . كامل الأحترام لذوات الأشخاص المذكورين فى المقال فقط نتاول مواقفهم السياسة و صفاتهم الوظيفية فى الدولة المصرية .
الشايب لعبة ورقية يعرفعا الأغلبية منا ،هدفها تميز و تحديد واحد من أربعة لاعبين ليكون "لص" أو حرامى يطبق عليه عقوبة الملك بأستشارة وزيره و تنفيذه جلاده (إكتمال العدد 4 و المهام) .
تذكرت قوانين تلك اللعبة و أنا أقرأ أحد المنشورات الرقمية المبتلين بها يوميا على صفحات و مواقع الفيس بوك.مرسوم فيه سلة او كيس قمامة فارغ ثم يرمى فيه مجموعة من الناس أو المواطنين المصريين من فئات شتى و أطياف متنوعة إعلاميون ،ساسيون ،شخصيات عامة ،صحفيون ، ضباط جيش و مسئولي أمن .
ما يثير الدهشة تبدل المواقف و القناعات. لدلالة على الفكرة نذكر بعض الأمثلة .
بعد أن كان د .برادعى مصنف كعدو للتيار ذو التوجه الأسلامى فهو علمانى عميل لهدم ....إلخ (كان من محتوى صندوق القمامة) وهذا قبل 30 يونيو 2013 .ثم إلتقط و أخرج من الصندوق "قمامة الأخوان و تابعيهم" بعد أحداث رابعة و رفضه لفضها بالقوة .
ثم وصف و نُعت بصفته العامة و ليس بذاته "شخصة " بالخيانة و الخسة من وجهة نظر تيار المدنية و النصرة للعسكرية المصرية "قمامة التيار المدنى الوسطى" فكان فى الأولى هو الشايب "اللص" مع لاعبيى الأخوان وكذلك فة الأخيرة صار الشايب وفقا لهوى و توجه لاعبى الدولة المصرية أو التيار المدنى .
كذا الحال مع تركيا و رمزها ففى الأول هم رعاة العلمانية وداعمى الصهيونية " أردوغان شايب" ثم فى الجولة الأخرى صار الفائز أو الملك " الخليفة المسلم" الباكى و الحزين لهدر دم و مذبحة أبرياء للمصريين.
فتأمل و راجع منذ إندلاع بركان يناير 2011 و نحن العامة نعين اليوم المجلس العسكرى كملك و الحزب المنحل و رجال أعماله لصوص مجرمين "الشايب" ثم نعيد اللعبة فيصبح الملك لص "المجلس العسكرى" و يصير الأخوان أو تيار الأسلام السياسى هو الفائز"الملك " ....إلخ و فى كل مرة غير ملتزمون بفكر سياسى وطنى او تحليل لمواقف ظاهرة واضحة جلية على ضوئها تتبنى سياسيات و تتكون أحزاب .أو حتى فهم ما جرى ،كان و فات من الأحداث.
الفرق بين اللعبة الورقية و الحياة السياسية أن الأولى تخضع للحظ و مجردة من تدخل الفرد بينما فى الممارسة السياسية الخاطئة نميز و نعين نحن العامة ،الأعلام أو الأحزاب "اللص" و "الملك" لأهوائنا وليس لقواعد او ضوابط اللعبة .
و هكذا مع للأسماء ...
أبو الفتوح ،مصطفى بكرى ،غنيم الشاب ،ساويرس ،حزب النور ،أيمن نور ،السيد البدوى ، الناصرى سامح ،بعض الأعلاميون،إسراء و أسماء ،ماهر،طارق سويدان ،القرضاوى و نجله ،كريمة أحمد نجم ،محمود بدر ،عكاشة ،باسم ،بكينام ،قنديل ....إلخ
ندين من نكره و نرفض بألصاق كارت "الشايب" بينما نميز و نكرم من نحب بتاج الملك دون أصول أو شروط متفق عليها .
تارة البعض منهم يشكر الأقباط على شجبهم و رفضهم للأنقلاب و هم أنفسهم من حّرموا تهنأتهم فى السالف .فيرفع صورة إمرأة مسيحية ملوح بيدها بشعار رابعة أو مغردة بجملة مؤيدة على توتير .
ثم إعلام الفريق الآخر يهول و يبالغ فى إلصاق كل جرم من سرقة ،تحرش ،تخويف إنتهاء بالقتل لفصيل و تيار بعينه و التكرار و الضغط على لفظ و مفردة "تلك الجماعة" لتكوين صورة ذهنية مجتمعية رافضة لهم و ناقمة عليهم دون النظر لمصداقية و حيادية الصورة ،الحقيقة و الحق .
لا نناقش أو نحلل الأفكار ،الرؤى أو المواقف .نعيش لحظيا و يوميا مع شخوص و أشخاص ثم ننسى و نستبدلهم بآخرين.
السياسة المصرية والقناعات الوطنية فى أذهان بعض المواطنين هى كورق الكوتشينه. أولعبة الشايب .



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات إنسانية ...11
- وضع اليد،الرجل والجسد على العام و الخاص
- بين الأغنية السياسية والوطنية
- ومضات إنسانية ...10
- ومضات إنسانية ...9
- الذات العربية أوالأسلامية وثنائية التفكيروالتقيم للأخر .
- إنسانه بين خمسة ألوان .
- ومضات إنسانية ...8
- ومضات إنسانية ...7
- صراع الأنا مع ظل الأصدقاء أو شبح الرفاق
- السياسية كالقيادة ...فن. ذوق .أخلاق
- ومضات إنسانية ...6
- ومضات إنسانية ...5
- فى محافلنا الرجال نبلاء و النساء متواضعات !
- ومضات إنسانية من صفحتى الرقمية 4
- عمل المصرى يشوه إنتماءه الوطنى
- ومضات إنسانية من صفحتى الرقمية 3
- توظيف الأنتماء الدينى لتعزيز او خذل سياسه ما .
- هن يحفظن الأسر و يحمن الوطن
- لكل هدف صادق ظلال كاذبه


المزيد.....




- بيانات جديدة وتراشق بين بوسي شلبي وورثة محمود عبدالعزيز
- بوتين: قوات كييف انتهكت مرارا وتكرارا قرار وقف الضربات على م ...
- بوتين: روسيا تدعو كييف لاستئناف المحادثات المباشرة دون شروط ...
- قبيل جولة جديدة من المفاوضات إيران تحذّر: لن نتراجع عن حقوقن ...
- فرض إغلاق شامل على 150 ألف شخص لعدة ساعات بعد انتشار سحابة س ...
- نواب فرنسيون يحيون في الجزائر ذكرى مجازر 8 مايو عام 1945
- احتفالات النصر.. فشل الغرب بعزل روسيا
- الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يزور جمهورية الشيشان ال ...
- بوتين يجري 14 مباحثات على هامش احتفالات عيد النصر
- حين تتمرّد الآلات.. موجة حوادث مروّعة حول العالم تكشف الوجه ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد سيد نور الدين - الشايب