أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد محمود - قراءة فكرية في كتبهم 4














المزيد.....

قراءة فكرية في كتبهم 4


محمد محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 16:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الموضوع السادس (كيف تواجه النقض الآثم؟)
السؤال الذي يدور في أزهاننا هو كيف نتجنب النقض وأكيد كل منا يحاول بشتى الطرق تجنب النقض بطرح احسن ما عندنا، أما مواجهة النقض فعند مؤلف كتاب (لاتحزن) طريقة للمواجهة.
بداية أقر المؤلف أن الخالق ينتقضه البعض يصفهم بالرقعاء والسخفاء وطبعا هذا الوصف مبني على عدم إتفاقه مع فعلهم، فالمؤلف ينقض آخرين لانهم ينقضوا الله وانصحهم بقراءة جواب هذا المؤلف للسؤال (كيف تواجه النقض الآثم؟) حتى يستطيعوا أن يواجه النقض الآثم المصوب لهم من قبل المؤلف مع اني اشك انه يملك جواب.
وبالضرورة بما أن الإله ينتقض فيجب أن نتوقع جميعا أن ننتقض حيث أن الإله ينتقض بالرغم من أنه لا يخطأ ونحن أهل خطأ كما أشار المؤلف ولن أنكر عليه الأخيرة فنحن جميعا اهل (خطأ) ولكن كان يجب ان يضيف (وصواب).
ثم أقر أننا سنواجه حرب ضروسا في حياتنا من النقد الآثم فهيا أيها المؤلف بيين لنا كيف نواجه هذه الحرب.
آسف سيداتي سادتي أنه مازال يشرح مدى قسوة هذه الحرب في سطوره ثم بدأ يبين اسبابها حيث أنها تسلط علينا لاننا نبني ونسطع ونلمع، عذرا إن كنا هكذا فلماذا (نحزن) وأقر ايضا انهم لن يسكتوا عنا حتى نهرب منهم عبر نفق في الأرض او عن طريق سلم صعودا للسماء واعتقد انه يتهكم ليوضح ان لا مفر منهم.
نعم ايها المؤلف أننا نصغوا إليك حتى تأتي لنا بكيفية مواجهة من ينقضنا نقض آثم على إعتبار أننا منتقضون.
نأسف أعزائي لقد تمادي المؤلف في سرد اسباب تعرضنا للنقض الاثم حيث وصف من لا ينتقض فهو كالجالس لا يتعرض للوقوع (الكسول)، او كمن ليس له قيمة ككلب الميت. اذا يجب ان نفرح لتعرضنا للنقض حيث انه وصف من يتعرضون للنقض بانهم هم الناجحون المتفوقون بل بدئها بالصالحون ولن يرضوا عنك حتى تتخلي عن مواهبك ونعم الله عليك وتبقي بليد على حد تعبيره وهنا اقف قليلا لأتأمل هذا الكتاب الى اي مجتمع يتكلم وما فائدة هذا الكلام في مجتمع متأخر عن باقي المجتمعات اين لغة الحماسية وعدم الرضا بما هو كائن للوصول الى ما هو ممكن بالجهد والعمل.
لن اطيل عليكم كما يطيل المؤلف ولكن نقفز للنتيجة وهي ألية حربك هؤلاء النقاد بالتجاهل والاهمال وطبعا استند لمقولة قرآنية.
الم يكن من المنطقي ان يدرس الشخص اراء الاخرين بغض النظر عن تقيمنا له بانه نقض بناء ام نقض اثم حتي نتلاشي تكرار اي خطا.
عذرا
لن اوافقك الرأي عزيزي مؤلف كتاب (لا تحزن)






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فكرية في كتبهم 3
- قراءة فكرية في كتبهم 2
- قراءة فكرية في كتبهم 1
- ما الذي صنعه الإله؟ وما الذي يستطيع ان يصنعه؟
- هكذا يقيم عزيز عقاوي 20 فبراير بعد سنتين !
- في عيد المرأة العالمي: المرأة كاملة عقل
- ارفعوا أيديكم عن نهلة وأسرتها
- الترابي في الثمانين - من إكتوبر إلى يونيو : إفلاس الرؤية وبؤ ...
- بيان ذكرى الشهيدة - سعيدة المنبهي -
- في انتهازية - الإشتراكي الموحد -
- التوظيف السياسي للمساجد ومأزق العدل والإحسان
- مئوية يوم المرأة العاملة الأممي
- حول مشاركة أطاك طنجة في احتجاجات 20 فبراير
- نجاح مهرجان التضامن مع ساكنة سيدي بوزيد بطنجة
- طنجة ليلة العاشر من دجنبر : حصار قمعي و أطاك تمنع المنع
- طنجة : في اليوم العالمي لمناهضة الفقر ... أطاك تمنع المنع من ...
- لجنة المرأة بجمعية أطاك طنجة تخلد ذكرى اليوم الأممي للمرأة ا ...
- أيتها النساء العاملات ، اتحدن .
- فعاليات التضامن مع المعتقل من أجل الحق في التعليم - ع الإله ...
- - عبد الإله عليلبيت - معتقل الحركة الطلابية من أجل الحق في ا ...


المزيد.....




- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد محمود - قراءة فكرية في كتبهم 4