بالط.. بالدم نفديك ياعراق

سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 4227 - 2013 / 9 / 26 - 13:24
المحور: كتابات ساخرة
    

على نحو لم يسبق له مثيل في هذه المهجومه, تناقلت وكالات الاخبار موضوع تصليح وترميم وتبليط ط...ز النائب العطيه, ودفع الفاتوره من الأموال العامه!!
واحد محشش يكول لصاحبه, ليش يدفعون تصليح ط...زه من خزينة الدوله؟ قابل هو كراج حكومي؟؟ لو دورة مياه عامه؟؟
صاحبه: شكو بيها حاله طارئه, واعتبروها إصابة عمل!!!
المحشش: إصابة بطل شلون يعني؟؟ شجابه عل بطل وكعد عليه؟؟
صاحبه: لك بابه اصابة عمل مو بطل, يعني انجرح اثناء تأدية واجبه الرسمي
المحشش: عجيب..!! وشلون صار الحادث؟؟ كلشي سامع بس واحد ينضرب بسمار بط...زه ماسامعها, وبالبرلمان فوكها؟؟ شجاب البسمار سنتر بط....زه, قادر ياربي على كل شئ!!
صاحبه: شجلّبت انته بسالفة البسمار؟ منو يكول بسمار, يجوز واحد من زملائه ديتشاقه وياه وبعصه حيل!! لو واحد من المعارضه هفّه جلاق قوي!!! لو كلب بوليسي, بالتفتيش عضه عباله ظام متفجرات هناك!!
المحشش: ماتشوف 59 الف هوايه على هيج عمليه؟؟ لازم الشگ جان جبير!! الله يساعده المسكين
صاحبه: يجوز لگه الطبيب, بوري ايراني عتيك جوّه!! هذوله الأيرانيين مو راحه, وماتدري كلشي يطلع منهم
المحشش: تره انته كلش تفتهم وصاير محلل سياسي, وخبير شؤون البواسير للساده النواب
كلي بروح ابوك فد سؤال, أكو علاقه بين وثيقة الشرف اللي وقعوها. وط...ز العطيه؟؟
صاحبه: أنت شكد غشيم, طبعا اكو علاقه, وعلاقه مهمه جدا, وهي انو يمنع منعا باتا ويحرم على السياسيين تحريم لحم الخنزير, اللعب أو العبث أو رمي الأنقاض والنفايات وكشور الركي, بمؤخرات بعضهم البعض!!!
وقد باركت المرجعيات الدينيه السنيه منها والشيعيه طيا..زتهم, واعبرت الوثيقه خارطة طريق نحو البدلي السياسي!!!!
المحشش: زين شو التفجيرات بقت على حالها يوميه؟؟
صاحبه: حبيبي هاي طيا..زتنه, مو مشكله إذا راحت فدوه للعراق!!!
شعارنا القادم: بالط..يز بالدم نفديك ياعراق!!!

#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل