أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - اللص والكلاب*














المزيد.....

اللص والكلاب*


سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 01:02
المحور: كتابات ساخرة
    


بشرنا دولة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسطحه, بأضافة سلاح جديد لمكافحة الارهاب, ألا وهو, الكلاب البوليسيه!!
بداية نقدم للشعب العراقي اجمل التهاني والتبريكات, ليس على هذا الانجاز, وإنما على امتلاكهم رئيس وزراء عبقري, باحث علامه, جهبذ فهّامه, روزخون بلا عمامه
فبعد جهد جهيد, وقتلى وجرحى يعدون بعشرات الالاف, تفتق ذهنه عن هذه الفكره الجباره, وقد اتت الفكره بعد عناء ومخاض, وهو يقرأ المجله في المرحاض!!
ولقد خشي ان ينساها, فخرج يضرب الباب, ويطقطق بالقبقاب, صارخا, وجدتها وجدتها, إن الحل في الكلاب!!
فلما سمعت جمعية الرفق بالحيوان صرخته, وتأكدوا انها ليس ظ.....طته
كتبوا اعتراضا شديد اللهجه, واعقبوها باعتصام وهرجه
وقام خطيب منهم يقول: إن جمعية الرفق بالحيوان, تعبر عن كامل استنكارها وشجبها, لما صرح به رئيس البلاء
فإن هذا البلد لايصلح لسكن الكلاب!!
وما العيش فيه إلا ضربا من ضروب العذاب
وإن هذه الحيوانات الوفيه أسمى وارقى من أن تضحي من أجل حفنة من مخلفات بقايا الغزو البدوي
ثم إن ظروف المعيشه هناك, لاتليق بكلب سائب, فكيف بكلب ذي شهادة معترف بها, ولقب وعنوان!!
اعلى واصدق من شهادات ملايات البرلمان!!
كما اننا نعتبر المتاجره بهذه الحيوانات الذكيه, في اسواق الفساد والرذيله, عملا غير انساني,
فنحن لانأتمن حكومته على صرصر مجاري وليس على كلب بوليسي
أضافة إلى ماتقدم, فأننا نعتقد إن لدى السيد رئيس البلاء, في برلمانه وحكومته, مواهب وقابليات في حاسة الشم تفوق حاسة الكلاب الاف المرات!!
فبدلا من شم الغنائم والكوكايين, عليهم شم المتفجرات والارهابيين
ولو اننا نشك في انهم سينبحون اذا مااكتشوا ارهابي, كأي كلب مخلص. فسيقبلون رشوة الارهابي للمرور وسيسيؤون للكلب واخلاقه العاليه

على إننا نستطيع أن نمد له يد العون والمساعده, ونرسل له كنغر استرالي, خبير في شؤون الارهاب, ليكون مستشاره الشخصي, وقائدا للأجهزته الأمنيه النايمه!!
بس اكيد راح يعوفه ويسمع كلام الحمير اللي بحزبه

مع اعتذارنا الكامل للحمير


*عنوان قصه لنجيب محفوظ



#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيش أعوج... واستشهد عدل
- وظائف شاغره في بلد الشيطان
- مراجع العراق مطالبين بالضغط على إيران
- إعصروا مختار العصر
- الطحال المفترس
- مستقبل التُنْگه گِحف
- دعاء كميل الأعرجي
- إذا جاء نصر الله وخامنئي
- نارك ولا جنة هلي
- نقاش رومانسي في نادي لبناني ليلي
- خمس الساده وفائض القيمه
- سبحان السحبها بغير ميعاد
- أمه لطامه واحده ذات عمامه خالده
- ولچ يمّه إيران إلحگيلي
- المقامه الواويه النفطيه
- الحاج أبو إسراء والحاج أبو فاتن وما بينهما
- محصّن بألله ومحروس
- وصايا إلى دكتاتور لحيمي
- أشرف المهن أقدمها
- هل أنت مالكاوي أم علاوي؟؟


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - اللص والكلاب*