حواتمة يدعو لعقد دورة للمجلس المركزي الفلسطيني

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 19:46
المحور: القضية الفلسطينية
    

إنني أشتبه بهذه الدعوة
المجلس المركزي الفلسطيني هو هيئة تشكل حلقة وسيطة بين المجلس الوطني الميت من زمان واللجنة التنفيذية التي يقرر بشأنها عدد صغير وتشكل طاقية على تصرفات مناهضة لحقوق الشعب الفلسطيني .
المجلس المركزي ليس هيئة قيادية وهو جسم ميت كذلك ولكن بصفته ميتا يمكن تمرير ما شاء البعض من الأمور .
هو هيئة لا تستحق الأحترام وطنيا
ولكنه هيئة تحفظ الألقاب لأصحابها وتشد إنتباه الناس لإسمها في حالة الإنعقاد .
لا يبدو في الأفق سببا وجيها لدعوة المجلس المركزي ، وهو أصلا يدعى للإستخدام في أمور ضارة للشعب الفلسطيني
ماذا سيفعل المجلس المركزي .؟ من هي الجهة التي تحتاج عقد دورة للمجلس المركزي لأسبابها وطلبت من حواتمة أن يفتح الباب لمثل هذه الدعوة ؟ ما هي مصلحة حواتمة والجبهة الديموقراطية وكل الحركة الفلسطينية بعقد هذه الدورة ؟وكيف سيحصل المدعوون على التنسيق الأمني لدخولهم إذا كان الإجتماع في رام الله؟ إنني أشتبه بهذه الدعوة وأشتبه بوظيفتها وبمن سيركب عليها ويستفيد منها .
إن المجلس المركزي مجرد بصمة للتوقيع على مهانات الشعب الفلسطيني وهذا يدركه جيدا وأفضل مني الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديموقراطية (سابقا لتحرير فلسطين واليوم لتكون هي وأمثالها من الجبهات والتنظيمات قاعدة لبقاء القيادات )- قاعدة مسوسة ولكنها تفي بالغرض - إنشر يا حمدي وين ما كان لفضح الغلط باسم التاريخ الوطني السابق "ماضي" للفصائل والأفراد يستنجدون به لذبحه وذبح القضية دفاعا عن رموزيتهم الزائفة والتي أصبحت وظيفتها ليس استنهاض الشعب وقيادته للنضال بل " الطبطبة على عين العجل الهائج ليهدأ " ويمرروا ما يشاؤون على اسمه وباسمه
1أ

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل