أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - عن سوريا














المزيد.....

عن سوريا


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 17:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



نشرت الأخبار عن مقترحات روسية تقضي بوضع سلاح سوريا الكيماوي تحت الرقابة الدولية تجنبا للعدوان
وتفيد الأنباء أن لافروف سلم هذا الإقتراح لوليد العلم نيابة عن الحكومة السورية
وتفيد الأنباء أيضا أن وليد العلم عبر عن استعداد سوريا.
نستذكر أن الحكومة العراقية سمحت بالتفتيش وحرق مستودعات أسلحة وبعد ذلك لم تشكل هذه الموافقة تراجعا للأمريكان عن ضرب العراق كما هو معروف.
إنني أخشى من الصفقات وخاصة إذا
كان الوسطاء لا يقدرون على حماية الإتفاقات التي يعقدونها، مما يجعلهم ليسوا وسطاء بل عرابين للقوي
في عام 1991م غورباتشوف أقنع العراق بالإنسحاب من الكويت لتلافي الحرب.
العراق وافقت من أجل تلافي الحرب . عندما بدأ الجيش العراقي بالإنسحاب من الكويت المحررة ، قام الحلف الثلاثيني بقيادة أمريكا بالهجوم على الجيش المنسحب.
السوفييت لم يفغلوا شيئا!!
أي لم تكن الصفقة محمية بضمانات تحول دون قيام العدو الأمريكي بخرقها.
واليوم إذا وافقت سوريا على تسليم الكيماوي وما يتبعه من أسلحة تشكل خطورة على إسرائيل والعدوان الأمريكي . يبقى سؤال : ما الضمان لعدم قيام أمريكا وإسرائيل بالعدوان على سوريا ؟ وهل الروس قادرون على الضمان بأيدي على الزناد ؟
أنا ضد ضرب سوريا من قبل أي معتد أثيم.
يبقى لدي سؤال آخر : هل السلاح السوري الخطير هو ضامن حقيقي لأمن سوريا من ضربات الأعداء ، أو على الأقل هل يستطيع أن يشكل خطرا وإيذاءا للعدو ؟

نحن الكتاب هنا لسنا أكثر من مراقبين مع الأسف . ولكن واجبنا أن نحذر ونحذّر من سحر العبارات من نوع: حكمة القيادة ، حنكة القيادة ، ضربة معلم ، أزمة أوباما. لماذا أزمة أوباما؟ وهل أوباما في ضيق وهل بلده مهددة بالعدوان ؟أم سوريا المهددة ؟
الأزمة عندنا في سوريا . والتهديد حتى حافة الهاوية هو لنا في سوريا ،وأوباما هو الذي يهدد و يستثمر أزمتنا ويستثمر تهديده بالحرب على سوريا لتركيع قيادتها.
أمريكا تريد تركيع القيادة السورية وتحقيق نقاط ضدها ، فتسليم السلاح الكيماوي وربما الصواريخ المتطورة ليس تفوقا لجبهتنا على جبهة الأعداء . قد يتبع تسليم الكيماوي تشكك في تسليم كل ما هو موجود مما يقضي بفرق تفتيش.
وعلينا أن لا ننسى ما فعلت فرق التفتيش في العراق وكيف دخلت القصور الرئاسية وكان العرابون يضغطون على القيادة العراقية لتوافق على التنازلات والإنتهاكات ومزيد من التنازلات والإنتهاكات.
إن الأمر جد خطير ولا يقل خطورة عن الحرب العدوانية.
أنا مع سوريا وبقاء سوريا موحدة ومع نضال السوريين ضد الغزاة بالوكالة والغزاة المباشرين وأتمنى إنتصار سوريا على كل الحلف المعادي.
إن تسليم سلاح الفدائيين في عمان عام 1970 لم يحم فروة رؤوسهم بل كان مقدمة للإجهاز عليهم وإبادتهم وهو مقدمة خسرانهم حيث خضعت القيادة لضغوطات النظام العربي الرسمي في حينه بواسطة النميري السافل وسلموا السلاح الثقيل، فأجهز النظام الأردني عليهم وأباد وجودهم في الأردن وسمح لإشلائهم بالتجمع في أحراش جرش إلى ان عاد وأجهز على وجودهم ثانية . وكانت كل خطوة من قبل الفدائيين هي مساعدة للنظام كي يجهز عليهم لأن هذا كان هدفه من الأساس . واليوم هدف أمريكا من الأساس الإجهاز على سوريا الوطن والجغرافيا والنظام والجيش والسلاح...
أعرف تماما أن لا أحد يقف مع سوريا في محنتها التي هي محنتنا كلنا في النهاية ، وتدمير سوريا هزيمة لكل مكونات الوجود العربي السياسي التقدمي والرجعي معا ولكل التلاوين العلمانية والدينية ولا مناص من هذه النتيجة للجميع سوية، إن تحقق البرنامج الأمريكي وسيكون خدم المشروع الأمريكي والمقاتلين نيابة عنه أول الخاسرين.
إستكمالا للحوار مع المعلقين على صفحة حسام عرفات
محمود فنون
10/9/2013م

أمريكا استعملت سياسة حافة الهاوية : إما أن تبدأ عدوانا جديدا بالصواريخ والطائرات أو تكتفي بحجم العدوان الحالي على شكل حرب بالوكالة تقوم بها فرق الذبح والتدمير لخدمة الأجندة الأمريكية .وقد استخدمت سياسة حافة الهاوية لتجبر حلفاء سوريا للضغط على النظام السوري لقبول تنازلات غير مضمونة العواقب.

أنا لا أعلم كيف ستسير الأمور ولا زلت أرى أن أمريكا لم تتراجع عن التهديد بالقصف بل وبالقصف والتدمير وهي حاليا في موقع المتفوق.

آمل أن يكون لدى سوريا وحلفاء سوريا ردا على هذه السياسة المجرمة . إن سوريا لا تستطيع أن تستسلم لا بالجملة ولا بالقطاعي وها هي تجربة العراق أمامنا جميعا.

كما أن أمريكا لا تعترف بالمتعاونين معها كحلفاء ، وهم في نظرها ليسوا حلفاء ، جبهة النصرة وكل الكتائب التي تدعي أنها إسلامية هم في نظر أمريكا خدما لا حلفاء وليس لهم حقوق الحلفاء أبدا أبدا أبدا . هل تذكرون القوى الجهادية التي استخدمتها أمريكا في أفغانستان وكيف الهبت بينها نار الفتنة وقضت عليها واحدة واحدة بعد خروج الجيش السوقييتي. ثم بعد كل الدمار الذي أحاق بأفغانستان وتدمير كابول إثر الصراعات الدموية بين الفرقاء المدعومين جميعهم من أجل تأجيج الإحتراب والدمار ، بعد ذلك جلبت طالبان.

طالبان لم تكن موجودة وقت الحرب ضد النظام التقدمي المدعوم من السوفييت وضد الجيش السوفييتي ،وطالبان لم تشارك في القتال ضد الجيش السوفييتي ومع ذلك فسحوا لها المجال للإستيلاء على السلطة ودعموها وقضت على كل الخدم السابقين الذين خدموا السياسة الأمريكية في أفغانستان وكانوا يسمونهم جهاديين ... وبعد وقت إنقلب الأمريكان على طالبان مستغلين أحداث 11أيلول وجاءوا وقصفوا أفغانستان ودمروا وقتلوا عشرات الآلاف وقضوا على طالبان ولا زالوا يقاتلونها ولا زالوا يساهموا في تدمير أفغانستان.

هذه هي السياسة الأمريكية وهذه هي قيمة ر خدمها في نظرها ، عليهم أن يخدموها وتقضي عليهم بعد ذلك ،مثل ملكة النحل التي تقتل الذكر بعد أن يلبي حاجتها.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استكمالا للحوار مع المعلقين على صفحة حسام عرفات
- أين الثورة المصرية اليوم
- الجيش والإخوان في مواجهة الثورة
- المعارضة السورية والخيانة الوطنية
- جامعة الدول لربية
- شيخ تربية الناصرية وشيخ تربية الوهابية
- القرضاوي يسخّر إرادة الله
- شوفو شوفو إنكشاف الجواسيس
- رسالة خاصة للرفاق المصريين
- كي لا نقع أسرى تخيلاتنا
- خيارات أمريكا لضرب سوريا ولحية القرضاوي
- برقية مستعجلة للرفيق وليد المعلم
- طبول الحرب تدق على سوريا بتسارع
- سلام عليك يا سوريا وأنت تقاومي
- إجرام المعارضة السورية إلى هذه الدرجة
- الرفيق تيسير خالد واللجنة التنفيذية
- الجيش المصري يواصل تدمير وإغلاق الأنفاق بين قطاع غزة ومصر
- يضربون لبنان ويضربون خاصرة سوريا
- الرفيق الحبيب رباح مهنا
- أبو مازن يتنازل عن صفد مرة أخرى


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - عن سوريا