لنا ديننا ولكم دينكم

إبادة المختلف و محاربتة و غزو بلاده أو فتحها كما يحب البعض تسمية هذه الحروب فكر عصابى لأن من يدعى أنه يحمل رسالة دينية سماوية و يسعى لنشرها لن يقوم بهذا الإرهاب و هذا القتل. فالتراث الإسلامى يذكر حروب دينية بين المسلمين بعضهم ضد بعض لأجل الخلافة و السياسة. فما يفعلة المعاصرون هو نهج أسلافهم. فموقعة الجمل و صفين وما حدث فى كربلاء يؤكد أننا نقدس تراث دموى بشرى لا يمت لله بصلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت تقول؛
(علي ابن ابي طالب رمز انساني فيه تجسدت اسمى واكمل الصفاة الانسانية على مر التاريخ)

تعليق؛
المعروف إن علي هو أحد أعمدة الإسلام، صاحب السيف المشهور ذي الفلقتين ، ويقول محمد، (لاسيف إلاّ علي) وكان ذراع محمد اليمنى. وهذا لا يختلف عليه مسلمان شيعي أم سني.
هناك حديث صحيح لمحمد ( من بدل دينه فإقتلوه ) في صحيح البخاري، كتاب إستتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، يقول فيه,
(6524 حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال أتي علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه.)

إذا ً محمد كان يأمر بقتل المرتد، وعلي إبن أبي طالب ( قدوة الشيعة ) كان يحرق الناس الأحياء، لالذنب سوى عدم إقتناعهم بالإسلام، فسماهم كفارا ً أو أنجاسا ً ( إنما المشركون نجس... قرآن ) كما يطلق على كل غير مسلم اليوم من قبل المسلمين، سنة وشيعة.

(يتبع رجاءً)

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وهناك سؤال آخر؛
هل تجريد علي من تأريخه الدموي وأصله الحجازي يحل مشكلة الإرهاب الإسلامي؟
ماذا تفعل بالنصوص المدنية الإرهابية من القرآن؟ هل قرآن الشيعة يختلف عن قرآن السعودية؟ بالتكيد هو نفس القرآن العثماني.
(إقتلوا المشركين حيثما وجدتموهم...التوبة 5)
( قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ورسوله... من أهل الكتاب حتى يدفعوا الجزية عن يد ٍ وهم صاغرون ...التوبة 29 )
(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا٠٠٠ المائدة 33 )

قال البغوي في تفسير الآية 33 من المائدة؛
( عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عكل فأسلموا واجتووا المدينة فأمرهم [ النبي صلى الله عليه وسلم ] أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ، ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم ، فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا .)

( يتبع رجاءً )

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا هو محمد، رسول الرحمة، القدوة الحسنة للمسلمين حسب القرآن، يسمل العيون، أي يحرقها بقضيب حديد ويرمي الضحايا تحت أشعة الشمس، فيضربون الأرض من شدة العطش كما في رواية أخرى.
أليس هذا قرآن علي إبن أبي طالب الذي حارب من أجله؟ ومحمد هو نبي علي ؟ أم هناك محمد آخر؟

فعن أية صفات إنسانية يمتلكها علي تتحدثون عنها؟

لو كان لديه هذا السمو الأخلاقي لعارض محمدا ً، كما فعلها عمه أبا لهب وصفع محمدا ً على وجهه.

تحياتي لكل إنسان يحترم عقل أخيه الإنسان.

إرسال شكوى على هذا التعليق          152 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ارجو ان نقرأ رد الكاتب على مداخلة السيد احمد حسن....

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---