محمد أسويق
الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 16:56
المحور:
الادب والفن
.
ككل مساء
كان ظل المدينة
يتراخى رتابة
وينتحر مع هدير البحر
الذي لا يألف وحشته
غير معشر البحارة
في صخبهم الجميل
وكانت المقاهي وحدها
من يتجرع صمتها في أنين العش
ووحدهم عشاق الليل
من يتمرغون على العشب
والسكارى مع فسحة الكأس
والأمهات ينومن أطفالهن
حتى لا يقلقوهن في المضاجع
كم المدينة ............
.................
رائعة
قاسية
باهتة
كم كانت
وكنت
وكنا
............
هكذا كانت المدينة
وشاءت أن تكون
عروسة ليلها
على شط صمتها
وهي تلعق أصابعها
خارج الطابوهات
و من أعلى البرج المباح
لسمر مستباح
يوغلها في عشق الضوء
ليغرق الغسق في حوافره
فكوني................
لظهيرة مولودتنا
إمزور
#محمد_أسويق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟