طاهر مصطفى محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 00:51
المحور:
الادب والفن
فراغ يبحث عن ملاذ
شواطئ تكسرت عليها الحكايات
وسرب طيور رفرف بأجنحته
في فضاء كبير
طوقه نجم أسير
مضى في الدروب
ترك جرحه في الصدى
نهار أختنق صوته حين يثور
ترك الزغاريد حين هددها
نشيد العصور
غنى للتراب
وغنى لوردة جريحة
حملتها النوارس
فوق نافذة الروح
كان يسامر الرمال
ويكسر صمت الظلال
فيغسل الروح
بنرجسية نبض الحياة
دموع الطيور تساقطت
على زهور ذبلت
حين غادرها ضياء الأفق
وناحت على شمس
اختنقت في عمق الظلام
حلم شكا للريح
كلماته مدونة بالهموم
نار تمزق الأعماق
وبرق يضرب السحب
وطريق طويل لانهاية له
نعشق السماء الفسيحة
نرسم قناديل
بدل النجوم المحترقة
نبحث عن خريطة
حين تاه الإنسان في عاصفة
سكن ما تبقى لنا
من صوت مشاكس
في حظرت الغائب
لا تندهشوا ....
حين تنحر الثرثرة في ملحمة
تستهوي نشيدا الصدأ
وجهها دهاليز
تقرض الخوف
في اقرب منعطف
تبحث عن فراغ
شكل حدود المرايا
لعلنا نهذي أو نبكي
أو نبحث عن جهات
صادرت أنفسنا
فوق طاولة الظنون
ملاذ تساقط في الأزقة
كسقوط الثلج
من سماء مزمجرة
لهيب ضبابها يملئ الوديان
يجرف معه قبل الورود
فوق مواقد الضياء
هو ذا ظلي
وهي ذي أجوبتي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟