طاهر مصطفى محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 00:26
المحور:
الادب والفن
بكاء الصحراء
لا أعرف ماذا أكتب ؟
وأنا مطارد بكلمات الغضب
حطمتني الهزيمة
حين هوى نجم في البحر
أسقط أمطار الزمان
وخيبة امتزجت مع الدمع
اختنقت على شرفات القصيدة
كنت دائماً أحلم بحناجر
أصواتها تُطلق في البراري
حين يسقط المطر
بدوي الرعد متألق
في ليالي حزينة
أعلم أن الصحراء تبكي
حين تسقط منها دمعة
على خد فجر
تحفر في صدر الأرض
باحثة عن قلبها
لتخبرها ما حل بنا
وفي مهزلة الزوايا
أضرب الكف بالكف
أخوض معركة الأصوات
بظلام ليس في سمائه قمر
أنازل أضواء قتلها الضجر
وأطلق جناحاي في همهمة الريح
حين أخبر عيون الصباح
أن الذكريات سبقتني بالنواح
أطرق القلب بخيال جامح
أصافح رايات الصمت
لرحلة أفاقها مسدودة
كشيخ سلبه ليل أعمى
يعتقد أن القيود والسور
ستكسرها زمن الحشود
لكنه كان أعمى
فلعن الشمس
ولعن الدم الساقط
من السيف والخنجر
وحكاية قد أغلقت مفاصلها
في دهشة الضمائر
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟