أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد الصلعي - اعدموا الصحفي علي انوزلا














المزيد.....

اعدموا الصحفي علي انوزلا


خالد الصلعي

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 19:54
المحور: المجتمع المدني
    


اعدموا الصحفي علي أنوزلا
*******************
لست مع من يطالب بمحاكمة المتهم المدان بالقرائن الثابة والبراهين الدامغة والأدلة الواضحة وضوح الشمس ، هذا المسمى علي أنوزلا ، فالمحاكمة تفترض دولة قانون لها دستور يطبق على أرض الواقع ، ويمشي في حياتهم كما يمشي جميع المواطنين ، أليس هو خريطة السلوك والعلاقات التي تربط كيان الوطن ببعضه البعض ؟ .
وبما أننا في دولة السيبة ، يفعل فيها المخزن ما عن له وطاب ، يعتقل هذا كلما طغت شهوة الانتقام على فضيلة العدل ، ويطرد هذا من وظيفته ، لمجرد حقد وضغينة مستقرة في نفوس مريضة ، وينهب خيرات الوطن " على عينك يا بنعدي " ، أمام أعين العابرين " ، ويمنح من لايتعب ولا يكد ، ويسلب ممن يبدع ويجتهد ، فيعلو الزبد ويتوارى العرق والجد ، قلت وبما أننا في دولة هذا ديدنها ونهجها ، فان محاكمة صحفي على جريمة غير قائمة يعد اجراء طبيعيا في دولة تحترم نفسها شيئا ما ، وربما تكون بصدد تهييئ الأجواء وترتيب الملفات وتعبيد الطريق ، وتطويع النفس على الاقتراب قليلا من دولة ما يسمونها بدولة الحق والقانون . وهذا غير حاصل للآن في يومه -19--9--13 ، في بلد يسمى " المغرب " ياحسرة!!!!! . للأسف كثيرون لم يقرأوا تاريخ المغرب !!!!!
اشنقوه واصنعوا كما كانوا يصنعون بأمثاله قبل القرن الثامن عشر ، حيث يضعون المتهم الملعون على صفيح معدني يغلي من تحته القطران والزفت او كما تسمونه "القر" ، والرصاص المصهور ، والزيت المغلى ، ثم يربطونه بأربعة أحصنة ، وعند تمزيقه الى أربعة أطراف ، يهرول كل فارس مغوار بطرف من جسد المتهم الممزق نحو جهة ما ، كي يدخل الذعر في كل من سولت له نفسه البحث عن الحقيقة والاعلان عن رأيه بجرأة ، حدث هذا كثيرا في أوروبا القرن الثامن عشر وما قبلها . ولذلك ولدت أعظم ثورة في تاريخ البشرية ، لأن الحكام السياسيين المتواطئين مع رجال الدين ، كانوا لا يتحملون رأيا غير رأيهم ، فنكلوا وشهروا وعذبوا وقتلوا ودفنوا ومزقوا الانسان ، لكنهم سرعان ما انطفأوا وتعرضوا لانتقامات ما زال التاريخ يذكرها ، وان كانت أقل مما صنعوه وفعلوه بغيرهم .
أقتلوه أمام الملأ ، فالمحاكمة سبة في دولة لا تحترم مواطنيها ، في حكومة ، لا تغير شيئا من جلدها ، وان استقدموا وزراءها من ماليزيا وأمريكا ، فههذا المخزن الجديد على حد تعبير بنشماس قبل ايام بباريس ، يكرهنا ويبغضنا ، انه باختصار كما قال الفنان رشيد غلام " نظام حاقد " .
عجبا كيف يطالب بعض الصحفيين بمحاكمة عادلة لمتهم لم تثبت في حقه أية ادانة ؟ ، هل حتى من استأمناهم على اوجاعنا مصابون بسادية التنكيل بجراحاتنا ؟ ، أم هم مصابون بمرض انفصام الشخصية ، وقراءة المكتوب معكوسا ، وكتابة المطلوب مقلوبا ؟ ، الرجل لم يفعل شيئا يجرمه كي تطالبوا بعدالة محاكمته . ام ما تزالون تعيشون عصر تمرير المقال للرقيب البوليسي كي يؤشر على نشره ؟ وهذا ما يصنعه بعضهم ليومنا هذا ولتاريخنا هذا . وأنا شاهد على ذلك وان تمرغوا في وحل الشفافية والصداقة ووووووو ...أراك لفراجا .
عفوا لقد ارتكبت خطأ الكتابة بمنطق التجرد ، والوقوف على جوهر الاشكال في بلادنا ، وهو جوهر قضائي بامتياز ، مع توابل استخباراتية ، وزبد غث من العملاء ، لكنه مستفحل في جسد الصحافة والكتابة المغربية للأسف ..



#خالد_الصلعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن الغائب الحاضر -رواية -19-
- تجربة العدالة والتنمية الفارغة
- لذة السقوط
- عالم جديد في طور التكوين -2-
- طريق النسيان
- البحث عن الحاضر الغائب -رواية-18-
- سفر في مقهى -الرايس -
- عالم جديد في طور التكوين -1-
- وجع بوجهين
- لماذا تم تأجيل الهجوم على النظام السوري ؟
- البحث عن الحاضر الغائب -رواية-17
- انا من هنالك
- أنا من هنالك
- بعيدا عن السياسة في قلب السياسة
- البحث عن الغائب الحاضر -رواية-15-
- انجازات الملك محمد السادس الغائبة
- شعرية الانفجار عند ايمان الونطدي
- عندما يصبح الانسان نفسه كذبة كبيرة
- المغاربة والسياسة
- اضاءات حول انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة المغربية


المزيد.....




- آخر المستجدات على صعيد الوضع الإنساني والميداني في قطاع غزة ...
- عضو كنيست: الحكومة تضحي بالأسرى والجنود لإرضاء بن غفير وسموت ...
- هيئة الأسرى: إدارة سجن جلبوع تعذب الأسرى بالصعقات الكهربائية ...
- صحف سويسرية: مطالب بإغاثة سكان غزة وسخط في الشارع الإسرائيلي ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين: قرار احتلال غزة حكم بالإعدام على ...
- عضو بالكنيست الإسرائيلي: الحكومة تضحي بالأسرى والجنود لإرضاء ...
- -الشاباص- إدارة السجون ومراكز الاعتقال في إسرائيل
- عائلات الأسرى الإسرائيليين: احتلال غزة حكم بالموت على المحتج ...
- الأمم المتحدة تطالب بوقف خطة احتلال غزة فورا
- الأمم المتحدة: نطالب بوقف فوري للمخطط الإسرائيلي لاحتلال قطا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد الصلعي - اعدموا الصحفي علي انوزلا