سفر في مقهى -الرايس -

خالد الصلعي

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 09:08
المحور: الادب والفن
    

لم أكن أنوي الذهاب بعيدا ،
لكن التخوم والمتاهات حجبتني ،
فكثيرا ما نغير رأينا أثناء المشي ،
وقد ينام بعض الرعاة أثناء الرعي ،
لكن قليلا من الأغنام ،
قد تمرق من القطيع ،
فهي حرة الرأي ،
والعشب في سهول أخرى ما يزال طريا ،
والآفاق في مكان آخر تغري بالوحي ،
وهذا ما يزيد الشاعر عطشا ،
فيهرب من سوط الراعي ،
حيث لا أمر ولا نهي ،
كيف يدمن الجبل رسوخه ؟ ،
ويتحول الغبار الى طمي ؟ ،
أحرس قبعتي كي لا تسقط عن رأسي ،
للقبعة مكانها المفاجئ ،
فهي لم تكن تدري أنها سترافق هذا الشيئ المكور ،
وتصير جزءا مني ،
حين أخلعها ،
تهب الي كحبيبة تأتيني بخطى الجري ،
هذا البعد يا مروحة الأعالي ،
له ظلال ممتعة ،
كم لذيذ مع اخواني في مقهى "الرايس " ،
كأس الشاي .
3--9--13
* هي مقهى شعبية بمنطقة بني مكادة ، لا يجلس فيها الا طبقة المهمشين أمثالي ،ولا فخر ...

#خالد_الصلعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل