عبد الرزاق عوده الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 20:25
المحور:
الادب والفن
ترسل عينيك خيوط
من ضوء ازرق
تنتشر فوق الطاولة
تنزلق من بين اصابعي
حين المسها،
اغمس لهفتي
في مقلتيك عميقا
لأحصي اسرار الحب
ونبضات القلب،
وتتبعثر الاشواق
وتذوب عواطفي
في جحيم وقودها جليد،
وتنقلب الطاولة
وتتسابق دوائر الاحداث،
هكذا نحن دائما
نسقط في الحفر الآسنة
بالطمع والذل والتخلف.
وينحني سعف الباسقات
حين تسحقني عواصف
انفاسك الملتهبة
وتبدأ رحلة اصابعي
فوق تلال من رخام
حتى امسي فتاتا
بين اسلاك جفنيك المكهربة
السابحة بالنشوى،
ويجف الرطب في نخلتي
والسنابل في حقلي،
اصبح صحراء قاحلة
ممدد فوق سريري
احرك يدي خارج
نقاهتي ، استجدي
شربة نشوة وقوت
قوة تخرجني من وهني
فتعنفني عواطفي بشدة
فأهرع لزاوية البيت خجلا
تشاطرني ضعفي
الفئران والصراصير....!؟
#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟