أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد اطياف - هل أتاك حديث العراق؟!














المزيد.....

هل أتاك حديث العراق؟!


رعد اطياف

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 00:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يثيرني الفضول والحماس والغبطة معاً حينما أشاهد شخص ما يتمتع بقدرة عالية على معرفة الأولويات وكيفية التعامل معها، خصوصاً في أشد اللحظات الحرجة. وهذه طبيعة الحياة ببساطة شديدة( الأولى فا لأولى). لكن يبدو إن هذا الفضول يتسم بالسذاجة والسطحية الخالية من أي عمق فكري مفيد!. وهل هناك فرد أو مجتمع تسحقه التجارب سحقاً لا يعرف الأولويات؟. لا شك أن لكل قاعدة استثناء، ونحن دائما متمردين على هذه الضرورة، فلا دين ولا فلسفة ولا ثقافة معينة ولا قبيلة بإمكانها أن تلهمنا معرفة الأولويات هذه.

فالأولويات من وجهة نظر الطائفة السنية كيفية استثمار اللحظة الراهنة التي يمر بها العراق، والتنديد بالحكومة ومحاولة إسقاطها بشتى الطرق، والحل هو التظاهر والمطالبة بحقوق المظلومين السنة،ولا يجوز التكلم عن المظلومين الشيعة، كي لا يفسد المظاهرة طابعها السني. ، وبعد ذلك لا يهم إن كان البلد يتجه للمجهول لأسباب ضعف الإدارة الحكومية التي يتقاسمها الطرفان، المهم في الأمر هنالك رب شيعي ورب سني لا يمكنهما اقتسام كعكة الحكم سوياً.

والأوليات لدى الطائفة الشيعية تبتعد كثيرا عن المزاج السني، وتتحرك تحت شعار( أولوياتكم، ليست أولوياتنا). فالأمر بسيط ولا يحتاج إلى مزيد من التحليل، والتظاهرات لا يمكنها أن تتخذ طابعها الشعبي العام مادام هناك أولويات متباينة، والمطر الذي أغرق اغلب محافظات العراق بعدالة ، يتأثر هو الأخر برياح وغيوم سنية، شيعية، فلا شان لنا بأمطار الرمادي السنية، وكما يقول المثل العراقي(كلمن يكول يا روحي!). وتبقى بغداد - ذات الأكثرية الشيعية - الخجولة من تصرفات الحكومة الفاسدة لا يمكنها التظاهر، لان هناك على الجانب الأخر من هذا البلد تظاهرات سنية، وكذلك الجنوبيون المساكين لا يحركون ساكناً،مجاملةً لأحزابهم الشيعية،و خوفاً من شماتة السنة.

وأولويات الأكراد، المشاركة في الحكومة، ولغف ما يمكن لغفه من الامتيازات الملكية، ومن ثم المطالبة بجزء من صلاح الدين، والموصل، وديالى، واسترجاع(أورشليم) كركوك من يد العرب، وبعدها فليذهب العراق إلى الجحيم.
وتبقى هناك أولوية شعاراتية يرددها العراقيون- سنة وشيعة-: إخوان سنة وشيعة، هذا البلد منبيعة. ونحن نرى من اولولياتنا أن نقول لهم: سولفوهة على الدبة.



#رعد_اطياف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخر وفق الرؤية الكونية
- فلسفة البكاء!
- العبور المقدس
- تأملات هراتية
- براءة الله
- الكونية بين العقل والآيديولوجيا


المزيد.....




- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد اطياف - هل أتاك حديث العراق؟!