أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جوابره - حراس نار فلسطين الابدية وعروبة دمشق النابضة














المزيد.....

حراس نار فلسطين الابدية وعروبة دمشق النابضة


محمد جوابره

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكن الرحلة الى رام الله في 7/9/2013 باليسيرة , وذلك بسبب منع قوات الاحتلال للباصات القادمة من شمال الضفة الغربية وجنوبها التي جوبهت بقوات الاحتلال تمنعها من المرور وتطالبها بالعودة الى ادراجها بعد السؤال عن الوجهة التي يبتغيها الركاب , وتوجيه سؤال واضح من عدد من جنود الاحتلال ( هل انتم ذاهبون الى المنارة ؟؟؟ ) .. ولكن وبالرغم من ذلك استطاع المتجهون للمشاركة في احياء ذكرى استشهاد القائد ابو علي مصطفى بكل ما تحمله من معاني في هذه اللحظة التاريخية المفصلية من حياة امتنا العربية وقضيتنا الوطنية الفلسطينية من الوصول الى رام الله والمشاركة في الفعالية الوطنية رغم انف الاحتلال وكل من رغب في افشالها ...
ان احياء ذكرى استشهاد القائد الوطني والقومي والاممي ابو علي مصطفى صاحب الايدي البيضاء والقائل (عدنا لنقاوم لا لنساوم ) وفي هذا الوقت بالذات تحمل من المعاني والدلالات ما يوفر لكل منتمي لقضية عادلة زادا يعمق الانتماء والتقه بالقدرة على تحقيق النصر طال الزمن او قصر ... ولكن في المقابل يبدوا ان هناك من لم يعد يستطيع ان يسمع بذكرى قادة عظام صنعوا تاريخ المجد الفلسطيني واستبدلوه بحسابات الربح والخسارة والامتيازات المجبولة بدماء الشهداء والام الجرحى وعذابات الاسرى ... فتحولت الذكريات المجيدة الى كابوس لكل من لم يستطع ان يكون بمستوى التحدي والمواجهة .
وقد حملت الذكرى وفي هذه اللحظة بالذات قضايا صدحت بها حناجر المتظاهرين لتقول للمفاوض الفلسطيني الذي تجاوز الاجماع الوطني الفلسطيني باننا متمسكون بالثوابت الوطنية ( حق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة عاصمتها القدس كاملة السيادة ) ولا يحق لأي كان ان يتجاوز حدود الاجماع الوطني ... ولا يتعامل مع الشعب وابنائه المناضلين كأرقام لا قيمة لها , بل يتعامل مع الوطن كمزرعة يستطيع ان يفعل بها ما يحلوا له ... ويحولنا الى حقل تجارب يضيف من خلالها صفحات جديدة من روائعه الادبية (كما يدعي ) , فقد عبر المشاركين في الفعالية ان هناك من لا يزال حارسا للوطن , وما اكثرهم ولكن عليهم ان يصدحوا بأصواتهم اعلى واعلى فلم تعد كلمات الصالونات المغلقة والنقد الخجول تغني او تسمن من جوع ...
كما حملت فعالية احياء الذكرى هوية فلسطين العربية في دفاعها عن قضايا كل الامة العربية وهي ترفع شعارات رفض العدوان على سوريا الشقيقة وقلب العروبة النابض .. فالعدوان على سوريا وهو مشروع امبريالي صهيوني ورجعي عربي لم نغنم منه الا المزيد من تدمير بلادنا واخضاعها لسطوة وهيمنة المشروع الصهيوني المتحالف مع الرجعيات العربية التي استمرأت الذل والعبودية والهوان بلا خجل ...
لقد استطاع الاف المشاركين ان يوصلوا صوتهم ورسالتهم بالرغم من كل محاولات التعطيل تارة والتشويه تارة اخرى عبر تخريب ساحة المهرجان او منع المتظاهرين من الوصول اليها , او محاولات بعض الكتبة المأجورين للتقليل من حجم تعداد المشاركين للتشكيك بجدواها وقدرة الجبهة الشعبية صاحبة الراس المرفوعة بقائدها الشهيد ابو على مصطفى على الحشد والوفاء له بأحياء ذكرى استشهاده المجيدة كل عام كما جرت العادة ...
واخيرا علينا ان نؤكد باننا سنبقى اوفاء لدماء شهدائنا نتظلل بأرواحهم الطاهرة ونتزود منها عزما واصرارا ضد كل من يحاول ان يمسح من تاريخنا كل ما له صلة بتاريخنا المجيد والذي لولاه لما كنا ولا كانوا ....



#محمد_جوابره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعار -هنا دمشق - ومعركة الوعي
- فلسطين جوهر الصراع وديمومة مفاعيله
- الاول من ايار
- الرأسمالية تنزف دما من كل مساماتها
- قراءة في متغيرات الواقع العربي
- هوجوا تشافيز استحق ان نكتب عنه
- المرأة كيان مضطهد وحرية منشودة
- الحد الادنى للأجور في فلسطين .. خطوة جديدة من الاضطهاد والاس ...
- دور المنتدى الاجتماعي في صياغة البدائل
- المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحز ...
- هم المواطن والهم الوطني الفلسطيني
- الانتفاض الشعبي العربي .. والدور المطلوب
- الانتفاض الشعبي العربي .. والدور الطلوب
- نحو حركة عمالية نقابية فلسطينية جديدة
- الطبقة العاملة الفلسطينية بين التهميش وإمكانيات النهوض
- أين نحن من التنمية ؟؟؟
- مقاطعة الاحتلال أم مقاطعة المستوطنات


المزيد.....




- الأردن يحذر من -مجزرة- في رفح وسط ترقب لهجوم إسرائيلي محتمل ...
- روسيا.. النيران تلتهم عشرات المنازل في ضواحي إيركوتسك (فيديو ...
- الرئيس الصيني في باريس لمناقشة -التجارة والأزمات في الشرق ال ...
- بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية رداً على تصريحات غربية وصفته ...
- المكسيك تحتفل بذكرى انتصارها على فرنسا عام 1862
- ماكرون يؤكد لشي أهمية وجود -قواعد عادلة للجميع- في التجارة
- المفوضية الأوروبية تسلم مشروع الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد ر ...
- الإعلام العبري يتحدث عن -خطة مصرية- بشأن أراض فلسطينية وموقف ...
- المتحدث باسم القبائل العربية: مصر لن تتورط في -مهمة قذرة-
- أوكرانيا.. مهد النازية الجديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جوابره - حراس نار فلسطين الابدية وعروبة دمشق النابضة