الاصفار العشرة في امتحان 20غشت لوزير التربية الوطنية

احمد اوبلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 22:30
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

عندما اصفر وجه الوفا..
كم صفرا نقط به الوفا مردودية اساتدتنا؟
كم قرارا مصفرا اتخده الوبا..وجعل منظومتنا جرداء صفراء..
كم صفرا تلقى الوفا من خطاب 20/20 غشت..
الصفر الاول في السلوك وعدم الانضباط لتقاليد المخزن...
الصفر الثاني في عدم ادماج كل المنجزات السابقة وموارد ومهارات وقدرات الحكومات السالفة في حل مشكلات ومعضلات التعليم..
الصفر الثالث فك العقدة مع كزافيي قبل ان تحل الجامعة عقدتها مع جريتس ونسي الوفا المثل الشعبي القائل: اللي ما جابهاش القلم اجيبها القدم او النغم...
الصفر الرابع هو ان الوفا اعتمد البيداغوجيا الفارقية حيث شتت شمل الفئات فضرب الاحزاب بالنقابات والمديرين بالمدرسين والمفتشين بالمديرين ونسي ان الضربة القوية ضربة المخزن اتية لا ريب فيها..
الصفر الخامس هو عندما خرق الوفا بيداغوجيا التعاقد الحزبي واعلن العصيان على ميثاق قسم حزب الاستقلال وعرى بدلك كتفيه من حماية ال الفاسي واحتمى في قنديل ام هاشم..
الصفر السادس عندما ادخل الوفا انفه في تعاونية القسم ومتحف مدرسة التميز فاخد يكيل السباب لدار المخزن من خلال مقاطعته لمؤسسة محمد السادس..
الصفر السابع عندما اراد ان يصبح وزيرا في سبعة ايام وعقد مجالس الاكاديميات في زوبعة فنجان واراد ان يفعل كل شيء لوحده دون الاستشارة باهل الميدان والمكان ولا بسبعة رجال..
الصفر الثامن هو عندما نسي الوفا ان كلام الليل يمحيه النهار وان الثمن لا يزيل الا باللبن الحامض، وان من يدير قطاعا استراتيجيا كالتربية والتعليم لا بد له ان يحمل صفة المعلم الاول والمربي الاول قبل كل شيء..
الصفر التاسع عندما فرق الوفا بين خلق الله في الانتشار في الارض محكما معايير من مزاجه وعين مدراء الاكاديميات والنواب على مقاسات صندوق المقاصة السياسية متناسيا ان جميع المغاربة سواسية وابناء تسعة اشهر...
الصفر العاشر...لكم القلم الاحمر ...فليقل كل منكم ما شاء في حق وزيرنا الوفاء

#احمد_اوبلوش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل