أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم مرتضى لكناني - السوداني والسامرائي...شتان مابين المطشرين














المزيد.....

السوداني والسامرائي...شتان مابين المطشرين


ميثم مرتضى لكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 02:15
المحور: الادب والفن
    


لن اسمح لنفسي بل لن يجرؤ قلمي ان يجترح مقارنة بين خصمين في كل شئ الا الحياة والموت,فمطشر السوداني ذلك الفنان الانيق الذي وهب نفسه للفن العراقي الاصيل منذ بداياته الاولى في ستينيات القرن الماضي وحتى يوم اغتياله في شارع حيفا على يد اعداء الحياة والجمال في صباح بغدادي دام , بطل مسرحيات (حكاية من الزمن الصعب ) و(الخيط والعصفور) و(المحفظة) و (رصيف الغضب) وغيرها كثيرمن الاعمال التي كرسها لمسرح الطفل ليرتقي بالثقافة العراقية ويكون رسولا امينا للابداع والذوق الفني , لايمكن ان يقارن وهو بتلك القامة الثقافية السامقة مع مطشر اخر ولكنه من جنس اخر لايجمعه مع السوداني الا الاسم ,انه النائب الذي جاءت به الطائفية والمحاصصة والتي استحلاها تجار السياسة لانها مرقاتهم الوحيدة الى سدة الحكم والمال والسلطة , يلعنون الاميركي المحتل بلسانهم على الشاشات وهم يسبحون بحمده يوميا في سرائرهم لاسيما وانه اوصل (نمونة) ك مطشر السامرائي ومن هم على شاكلته الى مواقع القرار في خضم ظاهرة الوصولية والانتفاعية التي لايستثنى منها احد من السياسيين اللهم سوى (جعفر محمد باقر الصدر) الذي اثر الاستقالة على ان يستمر بمشوار الكذب على الشعب ويلطخ تاريخ والده الخالد,يحق لمطشر السامرائي ان لا يكون ممتنا للشعب العراقي وان يصفه ب(الدايح والبائس) لانه لم يصبح نائبا ويتنعم بالاموال والسلطة والحمايات والبذخ بقرار من الشعب بل بقرار من زعيم قائمته , وفق قانون (هذا الك وهذا الي ) الذي اصدره المحتل وباركه وصادق عليه قادة الطوائف (المالكي-النجيفي-البرزاني) لن امضي قدما في مقارنات بين مطشرين احدهما فنان والاخر قروي جاهل ,الاول مثقف يسبغ على متلقيه حلة من الصدق والدعوة لبناء الانسان والاخر لاتنتظر منه سوى مراوغة الثعلب للقفز بين الكتل للادسم فالادسم في مسلسل المحاصصة اللئيم ,الاول يفيض حبا بالعراق ويهيم به فمن مسرح الطفل ينشد اوبريت(اطفال العراق) وفي غمرة المؤامرة التقسيمية يصدح باوبريت (العراق الموحد) اما الاخر فيسئ للشعب بابشع العبارات ويمتهن شعبا يدعي تمثيله زورا وبهتانا, ساختم مقارنتي التي لااريدها مقارنة بل محاكمة لوضع شاذ عاشه ومازال العراقيون المغيبين عن الفعل وعن الحركة ليرفعوا سقط المتاع ممن هم على شاكلة مطشر السامرائي فيتنعم باموال ومغانم ويختبئ وراء جيش من (الحمايات ) وليتركوا مثقفا ومبدعا كمطشر السوداني يقتل مرتين , الاولى عندما اغتاله الارهابيون وهو في طابور دائرة التقاعد في بغداد والثانية عندما تناسته وزارة الثقافة العراقية بل عموم الاسرة الفنية والثقافية في العراق في حين يبقى الاثير العراقي مضببا باشباح كريهة ممن هم نسخ من مطشر السامرائي من كل الاحزاب والطوائف ممن يتهافت عليهم الاعلاميون صباح مساء ليسيئوا ويتبرزوا من افواههم , ان كان لتصريح مطشر السامرائي من حسنة تذكر فهو انه اعاد للواجهة الذكرى الاليمة لاغتيال المغدور مطشر السوداني ولو على سبيل تشابه الاسماء وليس الجوهر.



#ميثم_مرتضى_لكناني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين ..شئ والاسلام السياسي ..شئ اخر
- رسالة الى ..الدكتور عامر الخزاعي مستشار شؤون المصالحة الوطني ...
- العرب فاشلون بالوحدة ...فاشلون بالتقسيم
- ستسقط بغداد...مثلما سقطت غرناطة
- مصر والعراق..مقارنات حضارية لسلوك الثورات


المزيد.....




- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم مرتضى لكناني - السوداني والسامرائي...شتان مابين المطشرين