أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى لكناني - العرب فاشلون بالوحدة ...فاشلون بالتقسيم














المزيد.....

العرب فاشلون بالوحدة ...فاشلون بالتقسيم


ميثم مرتضى لكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 03:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت تجربة الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958تجربة نادرة من الاتحاد الطوعي لم يكتب لها الاستمرار .وكعادتنا في شخصنة الاشياء والمواقف وتسطيح الاسباب تم تحميل المشير عبدالحكيم عامر خطيئة الانفصال كتلك التي تحملها لاحقا بعد نكسة حزيران 1967 حيث تم التضحية به ككبش فداء لمنظومة فاشلة , مرت اثنان وثلاثون عاما وتحديدا في مايو عام 1990 حتى مر العرب بتجربة اخرى للوحدة وهي وحدة الشطرين اليمنيين ومالبثت ان انتهت التجربة بحرب مدمرة بين الشطرين عام 1994 يومها استولى الشماليون عنوة على كل الجنوب العربي ليبدا مع ذلك التاريخ عهد جديد اقرب للاستعمار منه للوحدة , السودان في ظل حكم البشير ولانهاء حرب مدمرة استمرت عشرات السنين رضى بالاستفتاء العام لتقرير مصير البلاد وحصل انفصال الجنوب وماذا كانت النتيجة ..هل هدات المدافع ؟ظلت النار تستعر وهاهي ( بلدة .ابيي النفطية)نواة متقدة تحت غلالة السلام الوهمي ...على الجانب الاخر من العالم نجد تجارب الانفصال السلمي لجمهوريتي التشيك وسلوفاكايا عام 1992 انفصالا وديا لم يشبه الموت ولا الاقتتال, اما نموذج الوحدة فحدث ولا حرج فالمانيا اتحدت عام 1990 رغم الاختلافات في والتنمية والعملة بل وحتى الطباع اللهجة والتقاليد لابناء الشطرين المتحدين ولكنها اشياء لم تحل دون اندماج ابناء البلد واعادة تشكيل الامة الالمانية العظيمة من جديد ..الامر الذي اغرى اوربا باسرها للاتحاد بكيان اسمه الاتحادالاورب ييجمع شعوبا وقوميات طالما اختلفت وطالما تناحرت الا انها اليوم موحدة ومتجانسة وتتعامل بند واحد وبتاشيرة مرور موحدة , انني لست نازيا لاعتقد بالنظرية العرقية التي تقسم الاجناس البشرية حسب حجم الجمجمة وطول (الكراع) لان العلم الحديث اثبت بطلانها بالدليل , ولكني اتسائل ..مالذي يمنع العرب من ان يقبلوا بعضهم بسلام ..اوعلى الاقل ان يرفضوا بعضهم باحترام ..مالذي جعل البلوشي السني اقرب للسعودي من الشيعي الحساوي والشيعي المصري اقرب للعراقي من السني الانباري ..وحتى عمليات التجميل وشد البشرة التي تمارسها بعض النظم العربية محاباة وتملقا للسيد الغربي..تثير الاشمئزاز ..فمبادرة امير قطرالسابق بفتح اكبر كنيسة في الشرق الاوسط في بلده الصغير لاتعكس باي حال احتراما التنوع والاختلاف كون ..بلده اصلا ليس فيها مسيحيون اللهم الا من تولتهم رعاية الامير بالتجنيس السياسي معروف الغرض..اننا كشعوب عربية بحاجة للعودة الى الذات ودراسة ماينقصنا لان نكون كالاخرين بالحد الادنى من المساواة ..مالذي يجعلنا اقسى على انفسنا من العدو..مالذي يعوزنا لان نصغي لبعضنا ونفهم بعضنا ونتعايش مع بعضنا او ان وصلنا للنهاية المسدودة واستحال عندها التعايش ان ننفصل باقل الخسائر على القاعدة القرانية للطلاق (امساك بمعروف او تسريح باحسان) ..
د.ميثم مرتضى الكناني
ناشط مدني عراقي



#ميثم_مرتضى_لكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستسقط بغداد...مثلما سقطت غرناطة
- مصر والعراق..مقارنات حضارية لسلوك الثورات


المزيد.....




- تعطيل أكثر من 2500 جهاز ستارلينك تابعة لمراكز احتيال في ميان ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة: إسرائيل تستعد ل ...
- تحول أمني خطير.. خطة إسرائيلية -مثيرة للجدل- في الضفة
- مادورو لواشنطن: لا لحرب مجنونة.. أرجوكم
- تحدٍ قاتل يعود إلى مصر.. شبح -لعبة الموت- يلقي بظلاله
- بوتين على أبواب الكاريبي.. وترامب يتحرك لأجل حديقته الخلفية ...
- الضفة الغربية.. خط أحمر أميركي يعيد رسم معادلات النفوذ
- صفعة سياسية من أميركا لإسرائيل.. ترامب يوقف -قطار الضم-
- صور جوية مذهلة تُظهر البيت الأبيض قبل وبعد هدم جزء منه بسبب ...
- السعودية.. فتاوى مثيرة من صالح الفوزان قبل تعيينه مفتيا تشعل ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى لكناني - العرب فاشلون بالوحدة ...فاشلون بالتقسيم