أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - قربان آخر الليل














المزيد.....

قربان آخر الليل


جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 16:41
المحور: الادب والفن
    


عشرون عاما
وانا انتظر
جسدي يأن تحت سياط المجهول
هل اراه مرة اخرى ؟
لست ادري
رغم الوهن والضياع
ووحول العذاب المتيبسة على الذاكرة
مازلت اذكر ،
آخر ارتجافة في خديه
مازلت اذكر ،
حيرة عينيه وصراخهما المكتوم ليلتها
ترى كيف حالهما الان ؟
عمر طويل انهكته المسافات
وغبش الوعود
ماحاله الان
قلبه الصغير ، امازال طريا كالصبح
كفراشات الحقل
لست ادري
واقدامه العابثة
اما زالت تشاكس الطين ؟
اسئلة ،
يضج بها زمني المنتفخ بالسنين
مذ غادرته
لم اعرف الهدوء
احلامي ،
اكلتها ذئاب القلق
عمري ،
تلاشى بين مصابيح المحطات
وكيف للرحال
ان يعرف طعم الفراش
اما زال في العمر بقيه كي اراه
اني انتظر
والمأساة تعرش في الانتظار
كل ابوابي شرعتها
زجاج نوافذي هشمته
ماعدت اخاف الريح
ولا الاعاصير
خريف العروق يرسم النهايات
عشرون عاما مضت ،
كانها سراب
قلق يضرب في الافق
اراوح مكاني
تشرئب مفاصلي
للقادم من تخوم الذاكرة
من مناقع الحزن
من برك الرمال واحراش القصب
هل اراه؟
سيصل الليلة هذا ماسمعته
ترى كم من الزمن سيحترق
حتى يطل امير الليل
ويمضي الوقت
شماتة الاضواء تحلق في الاعالي
الهاتف دق
-لاتنتظر سيدي
واحرق كل الازمنة
ابنك لن يعود
جعلوه الليلة قربانا للسماء



#جواد_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الوردة
- وحدك
- رغبات لزجة
- حلم ابن حنون
- يدها ....؟
- مخبز القلق
- عرس الماء
- مكاشفة الصنم
- انشودة البحر
- الشاي يكره الانتظار
- تقاويم الورد
- الزيارة انتهت
- انا والليل
- ولادة منسية
- وداع المثابات
- بائع الباقلاء
- البحث عن الجنة
- (عودة الشيخ الى صباه )
- دعوني ارحل بهدوء
- الشمس لاتلعق الظل


المزيد.....




- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - قربان آخر الليل