يوسف الخضر
الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 12:58
المحور:
الادب والفن
على حافةِ الروح
تساقطَ وردُ الحياة.
كأنَّ السماءَ
تهاجرُ عن مثقلاتِ السحاب ،
وتتركُ للخوفِ أسرابَها
تدلت مع الريح،
تصيحُ... تصيح..،
ولا من صدى
ترددَ في جوفِ هذا المدى
ليصفعَ بالموتِ أبوابها.
كأنَّ الغياب
يجيءُ ليخطفنا مرتين،
وينثرنا فوقَ شوكِ اليباب.
وأصحو
تهدهدني الأمنيات
بأن زماناً يعود،
وأن الشتاءَ إذا ما انتظرنا
سيغرقُنا حينها بالوعود،
ونجثو على موقدٍ من حنين.
يَحفُّ بزوارهِ الغائبين.
طواهم ضبابُ الردى... والغياب.
هنا رسمُها.
هنا صوتُها.
تدلى كخيطِ حرير:
أبي ضمني قبل
قصفِ الرعود،
وقبلَ الهدير،
وقبلَ أزيزِ المطر.
: أغثني..
ولا من جواب .
سوى رجعِ أقرانها الميتين
يطوفُ على نائياتِ الدروب ..
: أغثني ....، فما زال في الروحِ بعضُ الهبوب.
....وما زال في الروح بعضُ الهبوب .
#يوسف_الخضر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟