يوسف الخضر
الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 07:35
المحور:
الادب والفن
أنا روحٌ هائمٌ فردٌ
في سماء الشوق والشجنِ
أيها الطيفُ الذي عَبَرَ
صوب أحبابي إلى وطني
ردني للشام واغمرني...
بهواهاالعاطر الوسن
يا شراع الشوق خذ بيدي
كغريق تاه في الدجن
وارمني في شاطئ تعب
يرسل الآهاتِ للسفن
أنا طفل في الدنا شردٌ
شاقَهُ اليتمُ إلى حضن
كلما هاجت بي الذكرى
طرت من غصن إلى غصن
إن تك ُالأوطان نسكنها
أنت من في القلب يسكنني
يا غدي لا طال بي عُمُرٌ
إن يكن في (غيره) كفني
بي هوىً دهراً شقيت به
يا لَمن يشقى من الوطن
وطني لا عشتُ في فرح
والأسى في وجهك الحزَن
عائدٌ والحب موعدنا
لغدٍ فرَّ من الزمن
نحضن الذكرى ، نعانقها
كيقين تاه في الظنِّ
عائدٌ والحب يجمعنا
رغم ما أزرى من المحن
أيها التاريخُ غذَّ خطىً
وابتدئ من أولِ الزمن
#يوسف_الخضر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟