أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الخفاجي - سوريا بين العدوان الامريكي و الارهاب














المزيد.....

سوريا بين العدوان الامريكي و الارهاب


كاظم الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الطبيعي جدا أن لا يتفق أنسان عاق وحر أن يدعم أي نظام دكتاتوري أنى يكون شكل هذا النظام الدكتاتوري علماني أو أسلامي أو عنصري ولابد لاي أنسان حر أن يكافح هذا النظام بمختلف الوسائل المتاحة وأن تكون خياراته موضوعية وأن لا يرتكب أي حماقات تؤدي به وببلاده ، أن الذهاب للمجهول هو أنتحار للوطن بيد ابنائه ، لقد بدات الحركة الديمقراطية في سوريا قبل سلمية منذ سنتين ونصف بمظاهرات سلمية في بعض المدن السوريا تعامل معها النظام الحاكم ببعض من التجاهل في أغلب الاوقات وبالقمع في أوقات أخرى هذها الحراك الشعبي السلمي ركبت موجته التيارات الظلامية من جماعة النصرة والقاعدة لكي تختلط الاوراق بين الحراك السلمي والارهاب المصدر من الخارج المدعوم بدولارات دول النفط الخليجي ، هؤلاء الخليجيون وعلى رأسهم دوة اولاد ال سعود ودوله الغاز القطري وهؤلاء كما هو معروف للقارىء الكريم ديمقراطيون الى حد النخاع ومدافعون حقيقون عن حقوق الانسان بدليل أنهم يستخدمون السيف في تنفيذ أحكام الاعدام ببني البشر ، وهم كذلك من عامة الشعب حيث أنهم فقراء لايملكون شيئا من حطام الدنيا سوى ما يسد الرمق . أن تكالب كل هذه القوى على سوريا هو ليس حبا بالديمقراطية والاعتناء بحقوق الانسان الضائعة فيها ,أنما هو تكالب من المصالح الجيوسياسية وحماية لاداة العدوان الدائمة الدولة المدللة ربيبة بريطانيا أسرائيل لماذا لايذهب الاسلاميون جماعة القاعدة وجبهة النصرة لمحاربة مغتصبي المقدسات الاسلامية في فلسطين وحماية المسجد الاقصى من التشوية والتخريب ، هؤلاء المدفعين بالحقد المذهبي على الاخرين من المخالفين لهم بالراي فلينظر هؤلاء الى ما حدث في العراق من تهجير طائفي وعرقي وضياع للديمقراطية وبعد كنا دولة يحسب لها الف حساب أصبحنا دولة مكونات يسهل ابتلاعها عندما تحين الساعة وأنظروا ما فعله الاسلاميون في مصر خلال سنة واحدة من حكمهم في مصر وكذلك عدم الاسقرار في تونس الخضراء والتي أصبحت معفرة بدخان الحرائق والتفجيرات ومرورا بليبيا واتي أصبحت مرتعا لكل الارهابين ودولة فاشلة حيث لا تقوى الاجهزة الحكومية على حماية مقراتها ناهيك عن حماية المواطنيين ، أيها العرب أما كفاكم تسيرون خلف جلاديكم من الامريكان وحلفائهم من دول الاستعمار القديم من ، نحن لا نعادي شعوب الارض ولكننا نعادي حكومات تلك الشعوب بقدر ما تمارسه بحقنا من أذلال ونهب للثروات وسرقة للاراضي ورهن أرادة حكوماتنا ومستقبل أجيالنا أيها العرب أهتموا بسوريا قدر أهتمامكم بفقدان كلب اوباما فسوريا بلد الخلافة الاموية كما أن العراق بلد الخلافة الراشدية والعباسية هل تريدون ضياع هذه معالم تلك الحضارات تحت جزم العساكر الاجنبية والصهيونية دعوا ابناء الشعب السوري يبنون بلادهم بايدهم بأنفسهم وأن النار التي تشتعل في سوريا الان سوف يمتد شرارها الى ثيابكم ولن تنجوا أنتم ومليارات دولاراتكم من هذه النار المستعرة التي أشعلتمها وسوف ينقبل عليكم اصدقائكم اليوم بعد أن تصبحوا خارج التاريخ وسوف تعاد معادلات اعادة الاعمار وسوف يعودون اليكم من الابواب بعد أن خرجوا من الشبابيك فهل أنتم متعضون أني أشك في ذلك لانكم فقتم الحكمة منذ أن أمتلات كروشكم فبئس ما انتم فيه .



#كاظم_الخفاجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يقتلون أنفسهم
- ديمقراطية ---وفقراء
- المال العام
- وطن
- التغيربأيدكم
- أم قصر عام 1974
- عيدكن
- لماذا يتصرف هكذا
- أنهم الفقراء في كل زمان ...... فهل من زاهد جديد
- لماذا نحن هكذا
- أنا أريد أولا
- هل يمكن أن تكون الدولة كاذبة
- فتى الساحات
- بناء الدولة
- الفدرالية
- الحلم
- لنجلب البحر الينا
- من المحيط الى الخليج
- ثورة الشعب التونسي
- الاثير العربي تتناسل فيه لقنوات الطائفية والحكومية


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الخفاجي - سوريا بين العدوان الامريكي و الارهاب