سوزان خواتمي
الحوار المتمدن-العدد: 1201 - 2005 / 5 / 18 - 10:57
المحور:
الادب والفن
هو الشجن في خاصرتي
وأنا عتبة الحب إذ يسيل
ما كنت غريباً لكنك صدى الريح
مسافر في الجهات
ناديتك : يااااااغريب
تأتيني من كل صوب
تغرس ندبة رشيقة مثل ضوء يخترق الجسد
تهز جذع النخلة
طيش من رطب دانية وقصيدة تتلوني صلاة
أهشُّ بهجة الصوت .. شوق المعنى
أطّير السماء نحو عصافيرها
نضيع في الزرقة
قمر الاكتمال برهة خاطفة
ضللتنا الظلال .. واللوم يفزع أحلاماً نسيناها على ستارة الوقت
أتكور غصة تنشج الحنين
أوغل في حيرة الغيم.. لم يحزم أمره بين عطش أو غرق
أرقب خطوات رحيل تذبحنا /ضحايا وجناة/ ولا تترك أثرا
أرعى الذنوب من كل صوب
هاأنا في اليأس
تفاصيل احتضارعند بياض العنق لموت رحيم
من يلوم ريحاً تجازف في الجهات
من يخطف بهجة اللون من يد أعمى
وينثر لي صبحاً كطعم القهوة
يقول: يا الفاتنة الجهات
يا الفواحة الريح
#سوزان_خواتمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟