أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - لمنع التدخل الأجنبي في البلاد 1 -2














المزيد.....

لمنع التدخل الأجنبي في البلاد 1 -2


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 07:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باختصار . وبكلام بسيط :
التدخل له ذريعة : زغم انقلاب عسكري . بادعاء أن ما حدث في مصر ضد حكم الجماعة الدينية الفاشية . هو انقلاب علي الشرعية ! مخالف للقوانين الدولية !
فما كيفية تفنيد تلك الذريعة ؟ واثبات انها ثورة شعبية , وأن الجيش وقف بجانب ثورة الشعب . حماية للوطن ؟
كيف يتم اثبات ذلك بشكل مقنع وليس بالكلام الاعلامي ؟
للاجابة . لابد أن نعرف متي يكون نظام الحكم نظاماً عسكرياً وليس مدنياً .. وهذا يتبين من العوامل الأتية :
1 - وجود رئيس مدني للجمهورية , ورئيس وزراء مدني .لا يكفي للدلالة علي أن نظام الحكم ليس نظاماً عسكرياً .
فان كان الرئيس ورئيس الوزراء مدنيين ولكن جميع المحافظين - أو غالبيتهم : لواءات جيش ( مع شوية مستشارين . رجال قضاء . تحلية بضاعة ) :
هنا يكون النظام :
نظاماً عسكرياً متخفياً خلف رئيس , ورئيس وزراء مدنيين ..

2 - ولو كان رئيس الدولة ورئيس الوزراء والمحافظون . جميع هؤلاء مدنيون .. فهذا لا يكفي للتدليل علي مدنية النظام . فيما لو كان :
سكرتير عام كل محافظة هو : لواء جيش .. فيكون نظام الحكم :
نظاما عسكريا, مفتهاً بقناع مدني ..

3 - ولو كان الرئيس ورئيس الوزراء والمحافظون وسكرتارية عموم المحافظات كلهم مدنيون . ولكن رؤساء مجالس المدن . كلهم لواءات جيش . يكون نظام الحكم :
يكون نظاماً عسكرياً خبيثاً

4 - ولو كان رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والمحافظون وسكرتيرو عموم المحافظات وورؤساء مجالس المدن . كل هؤلاء مدنيون .. ولكن العمدة بكل قرية ( المختار , بلغة الدول المجاورة ) عمدة لواء جيش ..
يكون نظام الحكم :
نظام عسكري ..

5 - وان كانت كل المناصب . من رئيس الجمهورية وحتي عمدة القرية . كلها يشغلها مدنيون ولكن : رؤساء الوحدات المحلية والمجالس القروية هم لواءات جيش :
فنظام الحكم ليس مدنياً بل هو :
نظام عسكري ..

6 - ولو كان شاغلو المناصب من رئيس الجمهورية حتي المحافظ , ورؤساء مجالس المدن , والعمدة بكل قرية .. كلهم مدنيون .. ولكن مرافق ومصالح الدولة الحساسة , يرأسها لواءات جيش .. ( كالجهاز المركزي للمحاسبات والجهاز المركزي للتنظيم والادارة , وهيئة القناة , ومصالح ومؤسسات حكوميىة معينة حساسة . يديرها لواءات جيش .. فنظام الحكم هو:
نظام عسكري

7 - وان كان أي رئيس وزراء جديد . عند تشكيل الوزارة التي سيرأسها . لا يستطيع إختيار - أو الاقتراب أو المساس بمنصب وزراء الدفاع أوالداخلية والمخابرات والأمن . ولا يجرؤ علي تعيين مدنيين بدلاً منهم ( كما بالدول المدنية الحكم والمتحضرة ) فنظام الحكم في هذه الحالة :
نظام عسكري . مائة بالمائة

لقد ثبت بالأدلة القاطعة ومع كل التجارب , طوال واحد وستين سنة ( 61 ) . أن وجود محافظ لواء جيش . علي رأس قيادة كل محافظة . ليس ضمانا لحسم أو حزم أو قوة مطلوبة وقت الشدائد ..
كلا كلا . فكم من حوادث العنف , حتي قتل وسحل ضباط الجيش أنفسهم , وضباط الشرطة أنفسهم ( بالاضافة للاعتداءات المفزعة علي الأقليات . حرقاً وقتلاً وطرداً ).. وحدوث كوارث السيول التي تغرق المدن والقري بالعديد من المحافظات . مع تكرار ذلك مرات ومرات .. يحدث في وجود محافطين يحملون رتب : لواءات جيش ....!!
هكذا تكون حجة وجود عسكري علي رأس تلك المناصب للحسم والحزم ! حجة ممجوجة وعارية !! .
!!!
8 - ان كان منصب العمدة ( المختار ) في القرية , بالانتخابات . فكم بالأحري أن يكون منصب المحافظ , ورئيس مجلس المدينة . بالانتخاب..؟ مع منع ترشح غير المدنيين لشغل المنصب - لا عسكري ولا مرشح منتسب أو سبق انتسابه لجماعة دينية . والا فنظام الحكم :
نظام عسكري , ( أو نظام مضاعف السؤ ) يجمع العسكرة والدروشة الدينية معاً ..

9 - اذا اعتلت قمة السلطة جماعة دينية . بالتدليس وبالتواطؤ مع الجيش .. لا يكون نظام الحكم مدنيا . بل هو :
نظام عسكري ... متستر خلف حكم ديني وادعاءات لتطبيق شريعة غير مدنية مخالفة للقوانين الدولية لحقوق الانسان .

10 - اذا العسكريون - باللعب من خلف ستار ديموقراطية وانتخابات . اوصلوا نظاماً معينا للحكم , وفشله مؤكداً . - أو تفشيله مؤكد , بواسطة ألعاب عسكرية من وراء الستار لكي يضطر الشعب مجبراً علي الاستنجاد بالعسكر ... هكذا يكون النظام من بدايته :
نظاماً عسكريا وليس نظاماً مدنياً .

11 - اذا بقي السلفيون في الساحة السياسية .. و لم يتم حل حزبهم ومنع قيام أية أحزاب دينية . ليكون هؤلاء السلفيون بديلاً لجماعة الاخوان المسلمين . فهذا معناه أن العسكريين يستخدمون مع الشعب , طريقة ( بطلوده , واسمعوده ) ليكرر السلفيون تجربة ومهزلة .. ومأساة الشعب والوطن مع الاخوان . ليحافظ الجيش علي دور المنقذ والمخلص . أي أن نظام الحكم القائم هو :
نظام عسكري . مراوغ .. من شأنه الابقاء علي ذريعة التدخل الأجنبي . لتدمير بلاده . كما تدمرت سوريا وقبلها العراق ..

والي الحلقة الثانية ..
***********************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو تريكة.. رياضة وإرهاب !
- الديموقراطية والخلافة الاسلامية
- دائما قولوا لو .
- جيش مصر يستأصل الارهاب .. أخيراً ..
- عسكر واخوان = ريا وسكينة / كلاكيت
- إبادة الأرانب البرية بمصر تهديد للبيئة
- في ليلة القدر
- ما هكذا الثورات والثوار - 4
- نحو النور والحرية
- الثوار وجزاء سنمار
- مصر في ذكري 23 يوليو 1952
- عبور مصري جديد بعد نكسة حكم تلاخوان
- تمرد التلاميذ وتمرد الثوار
- مع تاجر الرقيق المبشر بالجنة
- 65عاما من الصداع / العبري العربي 2/2
- المفكر و البرميل
- الممكن والمستحيل في مشكلة مصر مع مياه النيل
- العلماء والمسؤولية . في الميزان
- الخروف والرياضة
- مصحف ديجول


المزيد.....




- بولتون لـCNN: النظام الإيراني في ورطة ولا أساس للأمن بوجوده. ...
- الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية و ...
- حفل زفاف طفلة في ديزني لاند باريس يثير استنكاراً واسعاً وتدخ ...
- بالاعتماد على استخبارات مفتوحة المصدر.. تقرير يُرجح أن إسرائ ...
- هل عقد ترامب العزم على إسقاط النظام في إيران؟
- أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر ر ...
- 7 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونة
- مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
- مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجي ...
- شاهد.. السرايا تستهدف قوات إسرائيلية بصاروخين روسيين موجهين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - لمنع التدخل الأجنبي في البلاد 1 -2