جرايد گبُل 75

صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4197 - 2013 / 8 / 27 - 17:21
المحور: الصحافة والاعلام
    

.. فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ... وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ So turn away from them for a while (سورة الصافات 174- 178).

مصدر مقرب من تيار الإصلاح قال إن رئيسه د. إبراهيم الجعفريّ رئيس الحكومة العراقية المؤقتة المخلوع أميركياً الذي يترأس التحالف الوطني محبط جداً من انفراد المالكي بصناعة القرار دون الرجوع إليه وأخذ المشورة منه معلناً موت التحالف سريرياً!..

الشعور باليتم.. وَالوَليّ الفقيه مواليد آب 1930م وَيليه في التراتبية رئيس الجمهورية مواليد 1933م كلاهما في غيبوبة.. مصدر مقرب من المرجع علي سيستاني، الثلاثاء، نفى "شائعات موته سريرياً نتيجة دخوله في غيبوبة ونشر في مواقع التواصل الاجتماعي وأخذت الناس تتداوله في الشارع العراقي"!.

نزيل وإمام “جامع الرفاعي” في القاهرة العراقي الذي صلَّى على جنازة آخر ملوك فارس (بهلوي) دفين المسجد الجامع، أحد مؤسسي (حزب الدعوة الإسلامية) القائد، صاحب السيرة «الأمالي» السيد «د. طالب الرفاعي» بيّن وشبه المرجع في المقابلة التي بثتها قناة (العراقية) الفضائية الرسمية أمس بدور الإمام أمير المؤمنين (ع)؛ بناء الدولة العصرية التي لا يميز فيها بين المسلم وغير المسلم. إذ بعث بكتاب إلى عامله على مصر (*) «مالك بن الحارث الأشتر النخعي» (زعيم قبيلة وقائد عسكري شارك في فُتوح الشام شهد مع الإمام (ع) كل مشاهده كالجَمَل وصفين). يوصيه في كتابه «..ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم، فإنّهم صنفان: إمّا أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق».

دعوى (الأمن الدولي وأمن الدعوة!)..

أمس «المحكمة الاتحادية العراقية قررت نقض قرار البرلمان بتحديد ولاية رئيس الوزراء (مواليد منتصف القرن الماضي) بولايتين» لتوريطه بما لن ينفع معه ختام بيان صادر عن وزارة الداخلية حول تظاهرات نهاية الشهر السبت 25 شوال 1434هـ 31 آب 2013م المجيدة: “ان حفظ الأمن والنظام أولوية كبرى وهو مقدم على كل القضايا الاخرى في مثل ظروف بلادنا. وعليه تحرص الوزارة على استمداد العون والمؤازرة من الشعب وتدعو الى رفض الأصوات التي تريد المتاجرة بالشعارات متجاهلة الأخطار المحدقة وتؤكد أنها ماضية بمعية الأجهزة العسكرية الاخرى الى التصدي الحازم للعابثين بأمن الوطن والمواطن”!..

في 23 كانون الثاني 1991م أقطار المغرب العربي تطالب مجلس الأمن الدولي برسالة لها لإيقاف حرب الخليج الثانية التي استبدلت اسم الحزب القائد من العودة البعث إلى الدعوة الإسلامية، ويوغسلافيا عدم الإنحياز
تطالب بعدم اتساع رقعة حريق هذه الحرب وانسحاب العراق من الكويت.

المغرب الأقصى بعرشه العلوي وحكومته الإسلامية برئاسة بنكيران، وشعبه مع الرئيس المصري الأخواني المخلوع مرسي في تظاهراته المشابهة لأجل العراق في مثل هذه الأيام من آب وحتى آذار 1991م!..

هذا فاصل (تقريب مقارن!)... ثم نواصل يوميات حرب الخليج الثانية..

*** *** ***

(*) الدين والدولة:

مصر منبت الأخوان المسلمين، المقربين من أول رئيس جمهورية ((منتجب)) لها في 18 حزيران 1954م تاريخ مولدها شمالي وادي النيل، في عاصمتها ذات الألف مئذنة قاهرة المعز الفاطمي (الجامع الأزهر) الجامعة عمره يربو على الألف عام عمر الحوزة العلمية التي أسسها قبل نحو عام الشيخ الطوسي في النجف الأشرف. أول رئيس ((منتجب)) اللواء محمد نجيب خلفه جمال عبدالناصر حسين، اشتهر عربياً ودوليا بـ«ناصر»، في وادي الرافدين اسم ناصر حسين حيث ضريح الإمام الحسين الثائر ورأسه في حي شهير بالقاهرة، الاسم ناصر حسين يقترن بالسيدة أم بكره ولده خالد «تحية كاظم»، وكاظم اسم أكثر شيوعاً في العراق!.. وأول رئيس مصري ((منتخب)) «د. محمد مرسي» خلعه انقلاب يوليو الثاني العسكري 2013م. في انقلاب يولية الأول العسكري 1952م كان مرسي رضيعاً في عامه الأول، قاد الإنقلاب ناصر الذي تذكر أرملته ذكريات (’تحية جمال عبدالناصر ’دار الشروق.ط.1. 2011م) وجاء فيها: شروط شقيق ‘تحية’ خلال طلبه ليدها (قال الرئيس لأولاده وهو يضحك: الوحيد في العالم الذي أملى علي شروطاً وقبلتها هو عبدالحميد كاظم.. وضحكنا كلنا).ص.12. في 29 أكتوبر 1951، ولد عبدالحميد أصغر أبناء عبدالناصر الذي سيلتحق بمدرسة الضباط البحرية لاحقا. 1951م عام مولد الرئيس المصري الأخواني الأسير مرسي!. في وادي النيل كان عبدالناصر مقرب من تنظيم أخوان مصر المسلمين الماضوي الثمانيني عمراً وفي وادي الرافدين الحزب الشيوعي العراقي التقدمي الثمانيني عمراً كان مقرباً من خصم ناصر (عبدالكريم قاسم). رئيس الحكومة التركي أردوغان يبكي كريمة الأخواني المصري:

http://www.youtube.com/watch?v=cCoO2kWscxA

#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل