أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبُل 70















المزيد.....

جرايد گبُل 70


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 16:00
المحور: الصحافة والاعلام
    


إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا Verily, God is not ashamed to set forth a parable even of a mosquito´-or-so much more when it is bigger فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً؟! They say: what did God intend by this parable (سورة البقرة 26)؛

وقوع بُداة سيرك الجنادرية الجفاة الأجلاف الماضويون خارج روح العَصر والعَقل في فخ المغفلين شر أعمالهم النَّابية النَّشاز فاستحقوا تعليق (ابن الملحة) عَلى الرَّابِط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=374419

صَّحافي جرايد گبُل الأشهَر «مُحمد حسنين هَيكل» كتب في مُقدِّمة مُؤلـَّـفه «حرب الخليج أوهَام القوة والنَّصر»: «.. كان يُقال دواماً في التَّاريخ أنَّ كُلَّ زعيم يحتاج إلى (حربه العادلة) ينتصر فيها ويحفر اسمه على تَاريخ امته
، وكان (بوش) شأنه شأن أيّ زعيم آخر في أميركا أو خارجها، يأمل- على الأقل لا يُمانع لأنَّ الحرب يصعب اختراعها من الهواء!- أن تواتيه الظروف بحربه الخاصة التي يراها، ويقنع شعبه كذلك بأن يراها، عادلة، وفي هذه اللحظة المشحونة باعتبارات مُتشابكة، مُتناقضة، ومُتضاربة- تقدم العراق إلى وضع نفسه موضع الخطر المطلوب، والعَدو الذي يجري البحث عنه ، والحرب التي يمكن إلباسها رداء العَدل ويتحقق فيها النَّصر بِأقل التَّكاليف!».

إلباس لبوس ومُسوح رداء وإهاب قضية العَرب المركزية فلسطين توأم العراق مُذ الإنتداب البريطاني المُشترك (مُؤسس جمهورية العراق عام 1958م المغدور «عبدالكريم قاسم» قاتل فعلاً لا قولاً في كفر قاسم فِلسطين عام 1948م ثم أسس نواة جيش التَّحرير الفِلسطيني في بغداد) مُروراً بخارطة الطريق المُشتركة وصولاً إلى نشيد «موطني» الفِلسطيني- العراقي المنشود المُشترك!..

قبل عَقدين تماماً في مثل هذا الصَّيف في الدقائق الأولى من فجر العاشر من أيلول 1993م بدأ مُؤسس حركة التَّحرير الفِلسطينية المغدور «ياسر عَرفات» عن بعض الفِلسطينيين بتوقيع وثيقة الاعتراف بِإسرائيل كدولة لها
حق الحياة وأعقبه في السَاعة التَّاسِّعَة والنَّصف بتوقيت القدس من نفْسِ النَّهار توقيع رئيس حكومة إسرائيل اسحاق رابين باعتراف مُماثل في أريحا وغزَّة العَزيزة»!..

حرب رجب المُرجب 1411هـ 15 شعبان المُكرَّم- 17 كانون الثـَّـاني/ 28 شباط 1991م.. مُقدِّمَة الحرب البرية الأشرس في التَّاريخ الحديث:

أم المهالك؛ يحمل هذا الاسم (أم المعارك) إحدى إذاعات العراق من الكويت (إذاعة الكويت).. بعد ثلاثة أيّام من بَدء (الحلفاء) قصف المرافق الحيوية في العراق بقيادة أميركا، تحدث رئيس أركان القوات المصرية في حرب 10 رمضان تشرين الأول 1973م الرَّاحل الفريق الأول الرَّكن «سعدالدين الشَّاذلي» الذي قاد عملية العبور إلى ماوراء خط بارليف Bar Lev Line الإسرائيلي (سلسلة تحصينات دفاعية - لا تقارن بها الحدود التعسفية شمالي كيان الكويت المصطنع (*) - على طول الساحل الشرقي لقناة السويس بُني بعد استيلاء كيان إسرائيل المصطنع على سيناء بحرب 1967م، الهدف الأساس منه تأمين الضفة الشرقية لقناة السويس ومنع عبور أي قوات خلاله) بعد اختراقه إلى جرايد گبُل (جريدة «الحرَّية» التَّونسية): «إنَّ حرب الخليج لم تبدأ بَعد»!..

بَعد 10 أيّام من بَدء (أم المعارك) قال صدام للتلفزة الأميركية الأشهر CNN: «لم تسم (أم المعارك) كذلك لحجمها العسكري الذي لم يقع آنذاك بل
لأن الحق بجانبها وقائدها الله سبحانه وتعالى، حيث الشَّيطان في الجانب الآخر الباطل»!..

في 30 كانون الثاني 1991م صدر البيان العراقي رقم 31 يقول إن الجيش العراقي تقدم في أرض السعودية 35كم ودخل مدينة الخفجي الساحلية التي فيها مصنع تكرير النفط..

أي أن أم المعارك لم تبدأ يوم الخميس 17 كانون الثاني، لينشد أحد شعراء صدام قصيدته التعبوية لاحقاً (.. عندما بكى السيد الرَّئيس يوم الخميس!..)..

بل قل مُقدِّمتها كانت في يوم الأربعاء 30 كانون الثاني 1991م وكان فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ.. بدأ يوم الأربعاء 17 تموز 1968م تعرَّض فيه العراق إلى مُنخفض جوي مُغبر مصحوباً بخيانة قصر عارف الثاني، انقلاب البعث الثاني باسم ثورة بيضاء بعد بغي الانقلابات (عروس الثورات!) 8 شباط الأسود 1963م نكبة العراق الأصل..

الأربعاء الثاني 30 كانون الثاني 1991م سجل سكب دم عراقي في أول أكبر عدد من الضحايا لم يبلغ القصف الجوي والصَّاروخي ما بلغه على ثلاثة محاور جنوبي الكويت.. فأعلن العراق أنه لا ينوي احتلال الخفجي
..

وقد ترَّضت تركيا إلى انفجارات ضد التَّواجد الأميركي فيها.. 12 ضابطاً عراقياً من الأسرى البالغ عددهم 850 عسكري عراقي ومن مختلف المراتب، إثنان منهم سلَّما نفسيهما إلى البحرية المهاجمة..

سوريا ممثلة بوزير دفاعها الأسبق العماد مصطفى طلاس المهاجر والمنشق ولده فراس الآن، والاتحاد السوفيتي يدينان دخول العراق الكويت..

12 ضابط عراقي تخرَّج في الإتحاد السوفيتي طليعة انتفاضة شعبان الشعبية ضد صدام لأول مرة، فيجري الحديث بين موسكو وواشنطن لقيادة المعارضة العراقية..

مساء 23 شباط بلغت الحرب البرية شأواً من التقدم، كان رئيس الحكومة التركية في 9 من نفس الشهر شباط؛ حدد 6 أسابيع على أكثر حد لإنهاء حرب الخليج.. في حين حدد القادة الميدانيون للحلفاء شهراً ونصف شهر
لبدأ الهجوم البري ما بعد القصف الجوي.. الاتحاد السوفيتي يُعلن أنه سيغيّر موقفه من الحرب إذا استمرَّ تدمير البنية التحتية للعراق.. والحلفاء يحددون مساء 21 شباط 1991م للرَّد على مشروع السلام السوفيتي
أو يكون فصل الخطاب للمدافع بعد أسبوع اعتباراً من الساعة 8 من مساء 23 شباط 1991م، وهو بحر أسبوع انسحاب العراق من الكويت!..

وزير خارجية أميركا جيمس بيكر يوعد في 7 شباط 91 في مجلس الشيوخ الأميركي بأن الولايات المتحدة الأميركية سوف تنشىء مصرفا لإعمار العراق والكويت بعد انتهاء حرب الخليج شريطة أن لايكون صدام قائدا للسلطة في العراق الذي توعد إدارة الرئيس بوش الأب أيضا عن مسؤوليتها على الحفاظ على حدوده الإقليمية المكفولة من الولايات المتحدة بعد انتهاء حرب الخليج!.

(*) وزير خارجية بريطانيا يتعهد في 8 شباط 1991 أن ليس من أهداف بريطانيا في الحرب المساس بحدود العراق أو إسقاط نظامه "لأننا لسنا في سنة 1918م أو الحرب العالمية الثانية في تحرير الكويت.


مشروع محميات الخليج أمني يضطلع به سوريون ومصريون لفترة طويلة على الحدود المحمية من قبل بريطانيا والغرب لا يمس بها، وعقب على المشروع آل صباح على إعلان صدام الانسحاب من الكويت في 26 شباط 1991م:

- إن نظام صدام له تاريخ طويل من الكذب وغير موثوق به.. وهو ما وكده مجلس وزراء الحرب البريطاني!..



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرايد گبُل 69
- جرايد گبُل 68
- جرايد گبُل 67
- جرايد گبُل 66
- جرايد گبُل 65
- جرايد گبُل 64
- جرايد گبُل 63
- جرايد گبُل 62
- جرايد گبُل 61
- جرايد گبل 60
- جرايد گبل 59
- جرايد گبل 57
- جرايد گبل 56
- جرايد گبل 55
- جرايد گبل 54
- جرايد گبل 50
- جرايد گبل 49
- جرايد گبل 48
- جرايد گبل 47
- جرايد گبل 46


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبُل 70