أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 54














المزيد.....

جرايد گبل 54


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 14:25
المحور: الصحافة والاعلام
    


وَمَن يُهَاجِرْ.. يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا.. ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ He who emigrates.. will find on earth many dwelling places and plenty to live by. And whosoever leaes his home as an emigrant.., and death overtakes him, his reward is then surely incumbent (النساء 100).

النبي في موطنه مُهان، ما أوذي نبي مثلما أوذيت (الحديث) تلفت قلبه الذكي إلى رمال مكة والدموع في عينيه قائلاً: (أشهد أنك خير أرض الله، ولولا أن أخرجوني أهلك ما خرجتُ، وأني خرجتُ مهاجراً لا هاجراً!- الحديث) هاجر النبي مع خليفته الأول أبوبكر واتخذ خليفته الثاني عمر يوم هجرته الخميس 27 صفر 1هـ9 أيلول 622م من مكة إلى مدينته، بدء التاريخ الإسلامي باستشارة عمر للخليفة الرابع علي. الاثنين 23 ربيع الأول هـ4 تشرين الأول 622م غادر النبي وصاحبه مسجده الأول قباء قرب يثرب ووصلا يثرب (مدينته). حديث صحيح، رواه الشيخان مسلم والبخاري في الصحيحين من حديث عائشة ومن حديث ابن عباس عن الجميع، يقول (ص): (لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا)، اهتبلنا سانحة عيد الفطر السعيد ليباركنا أستاذنا (ظ.غ.) بسعة صدره وبسطة علمه.. معناه: لا هجرة من مكة بعد فتحها، وليس المعنى نفي الهجرة بالمطلق.

تبدأ الرواية العربية الحديثة بالأديب الشاعر المحامي عن الفلاحين خريج جامعة السوربون الفرنسية قبل قرن من الزمن عام 1912م (محمد حسين هيكل) المولود شمالي وادي النيل في 12 ذوالحجة 1305هـ في قرية كفر غنام في مدينة المنصورة، محافظة الدقهلية، مصر الموافق مثل هذه الأيام 20 آب 1888م المتوفى عن عمر ناهز 68 عامًا في يوم السبت 5 جمادى الأولى 1376هـ8 كانون الأول 1956م (هيكل) خصم خطيب مصر الوطني الشهير مصطفى كامل المتوفى في 11 شباط 1908م.

رواية هيكل كتبها قبل الثورة المصرية لخلع الفرعون مبارك بقرن بين نيسان 1910 آذار 1911م وبين باريس ولندن وجنيف.. بعنوان (زينب)، صدرت طبعتها الأولى قبل قرن عام 1914م. وبعنوان فرعي (مناظر وأخلاق ريفية بقلم مصري فلاح!) وأهداها إلى مصر وأخته (ص4).. السيد المحجب، حجب اسمه واعتمد اسمه القلمي (مصري فلاح)!. أمير الشعر العربي مصري كردي الأصل والأهل (أحمد شوقي) قبل هيكل نشر باسمه الكبير قصته (ورقة الآس) ولم تشتهر مثل رواية هيكل (زينب)!.. موضوعها الحب في الريف آنذاك، ولم يجرؤ هيكل من وضع اسمه الكريم على روايته إلا بعد شهرتها الواسعة طبعة عام 1929م!.. لأن للنجاح آباء والفشل لا أب له!..

وينتهي قرن زمن رواية (زينب) في واسط (الكوت) وسط وادي الرافدين، بقصة وسيناريو وحوار (رباب) باسل شبيب، كان عمره 7 سنوات مثل أول مسرحية ضمن مجموعة أولاد كانوا مجموعة في مسرحية (كفر قاسم) التي عرضت آنذاك ضمن مهرجان المسرح الطلابي في نينوى وقد اكتشف المخرج الواسطي (إحسان عبدالقادر) إمكانيته بالتمثيل وأسند إليه أدواراً كبيرة بعد ذلك في الأوبريتات المدرسية، ثم عندما أصبح عمره 17 سنة انتمى إلى فرقة باسم (المجموعة) وقد انتجت هذه الفرقة أعمالاً كبيرة وكان من مخرجيها عبدالجبار كاظم وهادي عباس وقاسم داود، ويشاء القدر أن أعضاء الفرقة الخمسة يقبلون في كلية واحدة من جامعة البصرة (الهندسة) واستمرت هذه الفرقة بالإنتاج المسرحي إلى عام 1983، حيث أخذت الحرب مأخذها واستشهد ثلاثة من فنانينها وتفرق الآحزان كل واحد في بلد وكانت حص (باسل شبيب) النمسا، وعاد بعد (13) سنة قبل عقد من الزمن عام (1994م).

انتهى مسلسل (رباب) الرمضاني البارحة ومسك ختامه مجزرة كما في واقع الشارع العراقي!.. رباب العربية المتشبثة بأرضها العراقية وبزوجها الكوردي الفيلي بنفس القوة.. سبب من أسباب جعلت المسلسل التلفزي يسجل مظلومية مكون عراقي أصيل هم الكورد الشيعة الفيلية مثلما سجلت هجرة النبي تاريخ البقاء والنماء لخاتم الأديان الإبراهيمية الثلاث سيما وأب الأنبياء إبراهيم بن آزر أور عراقي الأهل والأصل.

http://www.youtube.com/watch?v=iqqCscerd6s



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرايد گبل 50
- جرايد گبل 49
- جرايد گبل 48
- جرايد گبل 47
- جرايد گبل 46
- جرايد گبل 45
- جرايد گبل 43
- جرايد گبل 42
- جرايد گبل 41
- جرايد گبل 40
- جرايد گبل 39
- جرايد گبل 38
- جرايد گبل 37
- جرايد گبل 36
- جرايد گبل 35
- جرايد گبل 34
- جرايد گبل 29
- جرايد گبل 28
- جرايد گبل 27
- جرايد گبل 26


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 54