أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 49















المزيد.....

جرايد گبل 49


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 15:50
المحور: الصحافة والاعلام
    


.. وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ And God puts forward the example of a township, that dwelt secure and well-content: its provision coming to it in abundance from every place, but it denied the Favours of God. So God made it taste extreme of hunger and fear, because of that which they used to do (سورة النحل ‎ {112القَرْيَة (بُندقية العرب) حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب المُحتضرة على (شط العرب) يبكيها النورس الأبيض (النورس الأبيض غاب، وحضرت عمامة سيخي نهر الگنج «گورو گوبيند سينگ»/ عاش بين عامي 1666- 1708م) وسُفن البوُم والبلم عشاري صعوداً إلى «دجلة السُفن والمراكب المعروفة يومذاك، كالشبارات والزبازب، والزلالات، والسميريات والطيارات والشذاءات» (عواد، حضارة بغداد في العصر العباسي). العراق والكويت في نصف قرن الزمن الرديء "خرمس" (هندس) بين شهري رمضان 1963- 2013م، حلف آل صباح وانقلاب 8 شباط الأسود، فرحوا بـ«التقليس، ضرب الدفوف» من جحر مرتين بترسيم حدود تعسفية!..

افتتح الكاتب الكويتي «سلطان حمود المتروك» مقاله:« ديرة آمنة مطمئنة يأتيها رزقها من كل مكان أهلها مستقرون في بيوتهم فاستيقظوا في صبيحة الثاني من أغسطس 1990 على أصوات المدافع وأزيز الطائرات، وجنود مدججين بالأسلحة. أصبحت الدنيا «خرمس» ظلامها حالك أعمدة الدخان تغطي السماء انهم جنود «هولاكو العراق» أتوا ليبطشوا بجيرانهم دون أن يقترفوا ذنباً أو يؤذوا أحداً أو ينغصوا العيش على أحد جاؤوا ليعيثوا في الأرض فساداً، جاءت مع أسراب الطائرات أسراب من الذباب الأزرق الممتلئ بالأوبئة والأمراض منعوا الهواء عن الناس حتى حضانات الخدج لم تأمن من بطشهم، اقتادوا الشباب والشابات كي يذبحوهم على أعتاب منازلهم كما تُذبح الأضاحي. قلوب قاسية وأيدٍ كلها بطش وعيون يكتنفها الحقد والضغينة والبغضاء، وقف أهل هذه الديرة ضد بطشهم وعدوانهم وبغيهم وعانوا الكثير حتى كتب الله لهم النصر فهبت الدنيا بأسرها من الأشقاء والأصدقاء لإعانتهم وتخليصهم من تلك الفئة الظالمة والطاغية والباغية وروت دماء شهداء هذه الديرة أرضها فانتعشت الأرض ونمت وترعرعت في جميع المجالات وعلى كل الأصعدة وذلك بجهود أبنائها المخلصين الذين يكونون سورها القوي المانع. فعسى أن نستلهم من دروس الغزو الصدامي الغاشم على أرضنا الطيبة عبراً وعظات فنكون صفاً واحداً وننبذ التطرف والتشرذم والتفرق ونتحد في بوتقة واحدة ونبعد الشحن السياسي عن ساحتنا ونضم جهودنا جميعاً من أجل التفكير في مستقبل هذه الديرة التي ضمت الجميع تحت جناحيها لنخرج بخطة متكاملة وشاملة في جميع النواحي التربوية والإنسانية والصحية والعمرانية والاقتصادية حتى تكون هذه الديرة هي جوهرة الدنيا كما كانت بجهود أبنائها جميعاً».

في مضارب بني خيبان مسرحية عبدالحسين الرضا:

http://www.youtube.com/watch?v=7f8Z25z1kdQ

المسرحية مؤتمر قمة قاهرة الفرعون المخلوع مبارك؛ الوفد الصدامي ينسحب من مسرحية المؤتمر الذي أراد رئيسه مبارك الخائب، التصويت لصالح توجه محميات خليج البصرة الست بقيادة الغابر فهد آل سعود.
غادر مبارك قاعة المؤتمر وتعالت أصوات تناديه أن يعود وكان أعلاها صوت المعمر في السلطة القذافي ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات الذي انفعل بثورية شرعية قائلاً: «إنكم جميعاً عملاء!. ورد عليه الدكتور مفيد شهاب المستشار القانوني لوفد مبارك: إذا كنت تبحث عن العملاء فابحث عنهم عندكم وليس عندنا.. وكان د. مفيد قد وصف قرار التصويت بأنه دستوري، وهذا اختصاصي، وأنا أعرف ما أقول (لأن عرفات وصفه غير دستوري).. واعتصم القذافي في قاعة المؤتمر، ونادى عليه مبارك قائلاً: أين الأخ معمر؟. وجاء القذافي يصيح من بعيدٍ لمبارك: إنك لم تكن ديمقراطياً في إدارتك الجلسة، و رد عليه مبارك بحدة: لا أسمح لك بأن تقول هذا (وجذبه مبارك من يده بعيداً عن الصحافيين ليتناجيا!). وكان مبارك قد طالب رفع أيدي الموافقين على طرحه التصويت وكان العدد أحد عشر- أغلبية. لكن قاعدة الجامعة العربية الإجماع. الجزائر واليمن والأردن؛ امتناع عن التصويت.. العراق وليبيا؛ رفض القرار.. السودان وفلسطين وموريتانيا؛ تحفظ.

صدام قابل القائم بالأعمال الأميركي في بغداد جوزيف ويلسون بعد ظهر 6 آب 1990م لأن السفيرة في إجازة. فقال له: «تطورات الوضع والدخول العراقي لا تصلح مقياساً للعمل بها في عموم الوطن العربي. الكويت كانت دولة ومازالت ضمن حدود غير معروفة، أي دولة بلا حدود، حتى حصل الذي حصل في زمن عبدالكريم قاسم. لماذا حصل هذا في 1961؟ كان عبدالكريم وكل العراقيين يعرفون جيداً أن الكويت عراقية، إن حاكم الكويت كان قائم مقام فعلاً، وإنه يستلم الراتب من حاكم البصرة، وهذا الحال استمر حتى 1912م. أحد عوامل الاستقرار في المنطقة (العلاقات الجيدة بين العراق والسعودية من عام 1975م) وتواترت الأحاديث والتصريحات بأن الدور بعد الكويت سيكون على السعودية. إن السعودية إخواننا، وساعدونا في الحرب، وبمبارة منهم حصلنا على أنبوب النفط، وساعدونا بمساعدات نقدية كمنح وليس كقروض، بعضها لم نطلبها وإنما بمبارة منهم. وإذا كنتم تتظاهرون بالقلق لكي تدفعون بالسعودية للقلق فهذا شيء آخر.. والذي يهمني ألا يأخذ الأميركان أي انطباع بأننا لا نهتم بمصداقيتنا. قلت أتعهد بألا نقوم بأي عمل عسكري قبل أن ينعقد الإجتماع في جدة. إنكم تستوردون بحدود ثلث الكمية (من النفط العراقي) التي نسوقها للخارج.. ليس بمبادرة من الفنيين وبتفضيل الأسواق، وإنما بقرار سياسي. ستخسرون المنطقة وسوف لن تستطيعوا إركاعنا، ولكن كلما دمرتم أكثر أصبح العبء عليكم أكبر. مصالحكم مع العناصر القوية القومية الواقعية أكثر مما مع الضعفاء ضمان مصالحكم. بغداد تتحمل صواريخ كثيرة، لكن مدن إسرائيل لا تتحمل. الخلاصة، إذا كان الذي يريده الرئيس الأميركي هو المعلن فإننا نرى التصعيد والتصرف العسكري ضد هذه المصالح، أما إذا كانت هناك مصالح أخرى لأميركا لا نعرفها غير ذكرنا، فهذا شأن آخر. لن نترك الكويت لقمة سائغة لأحد ولو قاتلنا الكون كله. ولو ازداد التهديد على الكويت سنضاعف القوات هناك، وعندما ينتهي التهديد تنسحب كل القوات. ولا نريد تحويل الكويت إلى إلى لبنان أخرى. وليس من المصلحة أن ينسحب الجيش العراقي بسرعة، وأن تترك الكويت للأطراف المتصارعة. لا تقلقوا على سلامة مواطنيكم الأميركان، إلا إذا كنتم تنوون الهجوم علينا».



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرايد گبل 48
- جرايد گبل 47
- جرايد گبل 46
- جرايد گبل 45
- جرايد گبل 43
- جرايد گبل 42
- جرايد گبل 41
- جرايد گبل 40
- جرايد گبل 39
- جرايد گبل 38
- جرايد گبل 37
- جرايد گبل 36
- جرايد گبل 35
- جرايد گبل 34
- جرايد گبل 29
- جرايد گبل 28
- جرايد گبل 27
- جرايد گبل 26
- جرايد گبل 25
- جرايد گبل 24


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 49