|
كتاب ..اللهو بالله ...
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 17:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كتاب الله ..قول الله ..غضب الله ..عقاب الله ..الدفاع عن شرع الله ..حماية دين الله ..تحريف كتاب الله ..التوحيد بالله ..الشرك بالله ..الكفر بدين الله ..العيب في ذات الله ..الصلاة إلي الله ..الصوم لله ..التكبير لله ..العزة بالله ..فرض الله ..ملائكة الله ..أمر الله ..الله يجربنا ..الله يعاقبنا ..الله ينصرنا ..الله يفرق أعدائنا ..ألخ ألخ ألخ الله ...الله ...الله ..يا الله يا الله يا ...............................................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الشعوب الإسلامية أصابتها لوثة الإيمان بالله وكأن الإسلام فقط هو الذي يؤمن بالله -الخالق - والدفاع عن الخالق كما يزعمون .الإسلام لم يعد ينظر إلي مستقبل الإنسان المسلم ..ولا لراحة وأمان الإنسان المسلم .. ولا للحفاظ علي الدم المسلم ..ولا يهتم بما يجري من إجرام وتقتيل وذبح وتفجير بإسم الله وتحت سمع وبصر المدعو .. في الإسلام صار المدعو الله مجرد لهو أو لعبة للقتل والتفجير أو القهر والتزوير والكذب في أي مكان وأي زمان بحجة الدفاع عن الإسلام صفوت حجازي الداعية الإسلامي الشهير وقائد ثورة 25 يناير بحسب لقاءاته مع أحمد منصور المذيع الأخوانجي علي قناة الجزيرة بعد الثورة مباشرة يفتخر صفوت أنه منتمي للأخوان منذ الصغر وعندما قبض عليه في الأحداث الأخير نفي تماما إنتماءه بل وأقسم بالله و..والله العظيم والله العظيم وأكمل أكاذيبه وللأسف لازالت جماعات الإسلام تتظاهر في مصر مطالبة بعودة هؤلاة القتلة الكذابين المأجورين لحساب من لا نعرفهم ولا نصدقهم ومن ضمنهم المزعوم الله وشرعه في لبنان تمت تفجيرات في تجمعات إسلامية سنية بعد صلاة الجمعة ويقال أنها موجهة لقتل قادة سلف الله الإسلامي الذين يحرضون علي الجهاد في سورية بدلا من السعي للتصالح مابين فرقاء الوطن بما لهم من سلطة دينية ..لم تنال هذة التفجيرات من قادة سلف الله الإسلامي ولكنها قتلت البسطاء ممن يبتهلون إلي نفس منبع الله الإسلامي ..لهو غريب وشاذ تحت سمع وبصر الله ... كتاب الله لم يوحد المسلميين ..كتاب يؤمن به الفرقاء وفي نفس الوقت لذا هو كتاب يستخدمونه للتشكيك في نوايا بعضهم البعض وكلا من جماعات الحكم بما أنزل الله والمؤمنيين بكتاب الله لا يتفقون علي بصمة محددة لله .... كتاب الله صار مجهول هوية كاتبه ولا نعرف أصله ولا من هو مؤلفه ... أتباع كتاب الله يشككون في كتب الله الغير إسلامية ويتعللون أن التحريف أصابها أي تم تزوير بصمة الله ولم تعد كلمات هذة الكتب مطابقة للبصمة الإلهية ورغما عن ذلك نجد أن كتابهم المزعزم تارة يحمل بصمة إله الحوار والتسامح لكم دينكم ولي دين... ولست عليهم بمسيطر .... وتارة أخري بصمة إله متشدد قاسي ... الدين عند الله الإسلام ... وكفر الذين قالوا .. لكل كتاب بصمة تحدد هوية صاحبه تماثل تماما بصمة الأصابع والصوت وتكون صفة من صفات الكاتب ..أمثلة .. فيكتور هوجو "إذا حدث واعقت مجري الدم في شريان فستكون النتيجة أن يصاب الإنسان بالمرض. وإذا أعقت مجري الماء في نهر فالنتيجة هي الفيضان، وإذا أعقت الطريق أمام المستقبل فالنتيجة هي الثورة" (مملكة الرب بداخلك).. أعظم سعادة في الدنيا أن نكون محبين " " في قلبي زهرة.. لايمكن لأحد أن يقطفها " فيكتور أديب وشاعر فرنسي له بصمة الرومانسية والإصلاح ..أحدب نوتردام ..البؤساء ..آخريوم في حياة رجل .. ليو تولستوي كاتب وأديب وروائي وفيلسوف روسي ..مصلح إجتماعي الجميع يفكّر في تغيير العالم، لكن لا أحد يفكّر في تغيير نفسه. الشخص الذي لديه فكرة خاطئة عن الحياة ستكون لديه دوماً فكرة خاطئة عن الموت. إنتهي فعلا الشخص الذي فكرته عن الحياة تتمحور حول الدفاع عن خالق الحياة وليس الدفاع عن حق الحياة للآخرين والمختلف تصبح فكرته عن الموت أيضا خاطئة كتاب الله أصبح مثل ماكينة لعب القمار ..يلهو به أتباعه وكل بحسب ما يمتلك من مال وقدرة علي مزاولة اللهو دون وازع أو رسالة إنسانية محددة المواقف والأهداف..أي مجرد تضييع وقت في الحديث والدفاع والإستماع وقراءة كتاب وحيد يوهمونه أنه كتاب الله ..غالبية أتباع كتاب الله الإسلامي في حالة من الدروشة تشبه من يلهو بحياته ولا قيمة ولا معني ولاثمن يثمن حياة المسلم ولا وقت المسلم ولا دم حتي المسلم والدم بل سفك الدماء علي إسم الله أو دفاعا عنه صار هو من ضمن أدوات اللهو والتسلية وقتل الوقت دون هدف نعرفه أو يعرفه المسلم ذاته .. كتاب اللهو بالله متعدد البصمات وليس كتاب لكاتب له بصمة محددة .
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشرعية هي الحل..!!!!!!!
-
ألغاز ..عقل المسلم ..والبرادعي
-
صلاة..من أجل حرق مصر
-
مسلم ويفتخر ...!!!!!؟
-
الإسلام ..ثقافة أم بدائية ..
-
عيد سعيد بما يرضي الله والإنسانية ..
-
هل سمعتم عن.. رسول لله..!!! ؟
-
عندما ..صام .. الله ..!!
-
كِتابُ عن الله ..
-
ما بين... مشروب الكوكاكولا والإسلام ...
-
جهاد إسلامي.... في نكاح الشعوب ....
-
رمضان ..سنة رسول ..؟أم وحي ...من عنده ... !!!!؟
-
هبَل دستور دولة ...من هُبَلُ مكة .....
-
عرش الله ..من عرش مرسي والأخوان ...
-
بشفاعة العدرا أم النور وبالصلاة ع النبي....
-
بعد سقوطهم ..ما قل ودل ...
-
في إنتظار.. الكَذِبة الأخيرة
-
إسطورة مصرية ..البعث..
-
تَمرّد مصر و تُجرّد إسلام العصر..
-
إسلَمي.. يا مصر ..
المزيد.....
-
مفتي الأردن: الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والظروف ولا يمكن ل
...
-
-لم يعد هناك وقت- - مادونا تحث بابا الفاتيكان على زيارة غزة
...
-
حكومة إسبانيا تلغي حظر خوميا للاحتفالات الإسلامية في الأماكن
...
-
وزير الشؤون الدينية بالجزائر: دمج الذكاء الاصطناعي في الفتوى
...
-
-لا يمكن منعك-.. مادونا تناشد بابا الفاتيكان زيارة غزة ووقف
...
-
مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة -قبل فوات الأوان-
-
حرس الثورة الاسلامية يدين استهداف الصحفيين في غزة
-
الاحتلال يعتقل شابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة وشقيقين في كفر
...
-
يهود في مواجهة الصهيونية
-
مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة -قبل فوات الأوان-
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|