أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبود الشيخ علي - جميع الاطراف متهمة باستخدام الاسلحة الكيمياوية في الصراع داخل سوريا














المزيد.....

جميع الاطراف متهمة باستخدام الاسلحة الكيمياوية في الصراع داخل سوريا


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



جميع الاطراف متهمة باستخدام الاسلحة الكيمياوية
في الصراع داخل سوريا
عامر عبود الشيخ علي
تتهم المعارضة السورية بكل فصائلها، القوات الحكومية باستخدام الاسلحة الكيمياوية في حملتها العسكرية الاخيرة في ريف دمشق، التي راح ضحيتها اكثر من (650) غالبيتهم من الاطفال وكبار السن
واكدت المعارضة السورية ان القوات الحكومية قصفت مناطق ريف دمشق بصواريخ تحمل غازات سامة، واستخدامها اسلحة وطائرات في حملة عسكرية تعتبر من اقوى الحملات التي تشنها القوات الحكومية على المعارضة السورية التي لا تمتلك امكانيات تؤهلها لرد هذا الهجوم.
من جانب اخر نفت الحكومة السورية اتهامات المعارضة باستخدام الاسلحة الكيمياوية وغازات سامة في هجومها الاخير على ريف دمشق، مؤكدة ان هذه الادعاءات من قبل العصابات المسلحة كما تصفهم باطلة وتندرج ضمن الحملة الاعلامية لتلك العصابات لتظليل عمل لجان التفتيش الدولية المتواجدة في سوريا للتحقيق في استخدام الاسلحة الكيمياوية.
وفي ظل هذا الصراع الدموي والتصاعد الخطير في الاحداث، تبقى كل الاطراف المتصارعة متهمة في استخدام الاسلحة المحرمة دوليا من قبل الاطراف، فليس غريبا عن القوات الحكومية استخدامها تلك الاسلحة والتي تحويها ترسانتها العسكرية، ولا غريب من استخدام الاسلحة الكيمياوية من قبل فصائل المعارضة المختلفة والتي تظم داخلها على تنظيمات ارهابية، كتنظيم القاعدة، والتيارات السلفية، والتي تدعمها دول الخليج وتركيا.
والذي ينظر بحيادية تامة لهذا الصراع لا يمكن ان يزكي جهة على حساب اخرى، ولا يمكن تحديد الرابح من هذا الصراع، ولكن من الممكن بسهولة معرفة الخاسر الاكبر، وهو الشعب الذي راح ضحية صراع قوى متخلفة غير انسانية حولت الحراك الجماهيري السلمي للمطالبة بحقوقهم الى صراع يخدم اجندات اقليمية ودولية لا تهمها الا مصالحها.
فالولايات المتحدة الامريكية واسرائيل تريد تغيير خارطة الشرق الاوسط، وفقا لمصالحها الاقتصادية وامن اسرائيل، في حين تسعى ايران ودول الخليج، لاستثمار الصراع داخل سوريا، لتشكيل جبهات اقليمية مذهبية، ايران، والعراق، وجنوب لبنان، وحكومة سوريا من جهة، ودول الخليج وتركيا والتنظيمات الارهابية في سوريا من جهة اخرى.
اما روسيا والصين فيجدون ان محاولة سيطرة الولايات المتحدة الامريكية على اقتصادات البلدان العربية ومصادر الطاقة، هو تهميش لهم لذا عليهم الوقوف ضد الانفرادية لاتخاذ القرارات الدولية.
وازاء هذا العنف الموجه ضد شعب خرج في تظاهرات للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والحريات، لابد من حماية هذا الشعب الذي وقع بين نارين، التيارات الاسلامية التي اختزلت تمثيل المعارضة الشعبية وتهميش كل الاحزاب والتيارات الاخرى، والمجموعات الارهابية المسلحة من جهة ونظام دكتاتوري مستبد من جهة اخرى.
وعلى الولايات المتحدة والدول الاوربية ودول الخليج التي تدعم المعارضة، وروسيا والصين وايران التي تدعم النظام السوري، ان توقف نزيف الدم اليومي للشعب السوري وان تجبر الاطراف المتنازعة لوقف العمليات العسكرية والركون الى طاولة الحوار وايجاد الحلول الكفيلة بحماية الشعب السوري.






#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداديات ووجوه وشبابيك معارض فنية ضمن فعاليات بغداد عاصمة ال ...
- جاكوب ريس وزوجات المسؤولين
- المارد يخرج من القمقم
- استقالة المقصرون
- المثقف وهموم الجماهير
- الخبز بدل السلاح
- من صراع حضارات الى صراع اسلامي
- تسارع الحراك في سوريا وربيع تركي غير مرحب فيه
- الانتخابات ومراقبي الكيانات السياسية
- التيارات الاسلامية والعدالة الاجتماعية


المزيد.....




- في أمريكا.. اكتشاف مفاجئ لآثار ديناصورات بعد فيضانات مدمرة
- فازت بلقب أقبح كلب في العالم لهذا العام.. تعرف إلى -بتونيا- ...
- سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على -حسم- الحرب ف ...
- تزايد ضحايا الجوع في قطاع غزة.. واجتماع طارئ لمجلس الأمن
- اللوفر: القصر الملكي الذي أصبح أكبر متحف في العالم
- تحقيق للغارديان عن -نمط إسرائيلي مستدام- بإطلاق النار على با ...
- -هل يمكنكم أن تخبرونا كيف مات؟-... محمد صلاح ينتقد بيان -ويف ...
- مقال في هآرتس: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة لكنها لا تريد تحمّل ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشق طريقا استيطانيا شمال ا ...
- ترامب وأفورقي.. ما تخفيه الرسائل المتبادلة بين إريتريا والول ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبود الشيخ علي - جميع الاطراف متهمة باستخدام الاسلحة الكيمياوية في الصراع داخل سوريا